|3|_أنتقام بسيط...!

28.9K 1.6K 563
                                    

"رجفة مِن نوع خاص"
"الحلقة الثالثة_أنتقام بسيط"

"_______"

تغيرت ملامح وجهها، لتحتد نظراتها مُردفة بحدة"ونتقابل في بيتك ليه!، أنا مبروحش بيوت حد يـبابا، ولا تكون فاكرني ايه!!"

الآن ستبدأ تصيح عليه!، أغمض عيونه بعنف وهو يقول_:
_مش فاكرك حاجة، اومال نتقابل فين؟

أردفت بضيق"في الورشة هاجي أقولك كلمتين وأمشي، سلام".

أغلقت معه وهي تلعن حالها، تُريد البُكاء لكن ليس الآن، بالأساس هي المُخطئة، تنهدت بقلة حيلة وهيَّ تـتجه صوب أحد غُرف المرضى.

"_____"

_انـا عايزة أروح لأمي.
أردفت بها"ليل"بنبرة هادئـة لـلـجالس أمامها، أبتسم لها بأستهزاء وهو يرفع حاجبه لها، متحدث بأستفزاز"لاء، مش هتروحي حتة".

سألت بغيظ من رده"ليه هتحبسني؟"مزالت أبتسامته المُستهزاءة تُحيط بـوجهُ متشدق بـ"آه هحبسك، طلامة الأدب مش جي معاكي بسكة".

رفعت حاجبها الأيمن لهُ وهي تضع كفها على وجهها ساخرة بـ"أدب آه، طيب متنساش وأنت بتحبسني ياحتوم تقفل الباب عليا بالمُفتاح"قالت جُملتها الأخيرة بأستفزاز وهي ترمش بعيونها لعدة مرات، أستشاط منها لينهض صائح بها بعنف"أحترمي نفسك وأنتِ بتكلميني".

_براحتي
قالتها بـبرود ومزالت على نفس وضعيتها، ليُمسك بها من ذراعيها بعنف وهو يجعلها تنهض لتُحدثه"أنتِ مش هتبطلي طريقتك دي!، لحد أمتى هتفضلي تعملي كدا!"

أبتسمت لهُ وهي تبعد يدهُ عن ذراعيها وبرودها مُسيطر عليها، لتتحدث بنبرة مُنخفضة ماكرة"لحد أما تطلقني، هكرهك في عيشتك فهتطلقني".

_هتكرهيني في عيشتي هضربك، سهلة أهي .
هتف ببساطة لتضحك هيَّ بتهكم"عادي، ما أنت بتضربني على طول، أنا أكرهك في عيشتك وأنت تضربني والبقاء للأبرد بقا".

اغتاظ منها للغاية، ليمسك بشعرها مُحدثها بحدة_:
_أنتِ فاكرة نفسك ايه!، فاكرة نفسك ايه بجد!، بصي لنفسك في المراية، أنتِ ولا حلوة وولا حتى عندك مِيزة واحدة عشان تتأمري وتتكلمي بالطريقة دي !

حركت عيونها بمـلل، لا يُؤلمها شعرها هيَّ أصبحت باردة لأقصى درجة، باردة ماهرة في دفعه لـضربها، أردفت بطريقة متصنعة الحزن"يا بجد!، حقيقي زعلت، أنا اتأثرت، طب ما تطلقني، سهلة أهي".

دفع شعرها بغضب، لتـترنح لكنها أمسكت حالها في اللحظة الأخيرة، أستمعت إلى جُملته ليدب فيها الأمل، لكنه أحبطها في نهاية جُملته الخبيثة"هطلقك، حاضر هطلقك ياليل، بس أما تخلفي ليا ولد، ولو خلفتي بنت هتخلفي تاني وتالت ورابع لحد ما تجيبي ليا ولد، وهاخد عيالك وأطلقك وساعتها تروحي لحبيب القلب بتاعك، ده لو فاكرك أصلًا، بس صدقيني مش هتشوفي ضُفر ولادك ...."

رجفة من نوع خاص.Where stories live. Discover now