صعقه

7 4 0
                                    

بعد عوده الاب لمنزله بعد احمرار عيونه من قوه بكائه، وتعب حَلقه بعد ان صرخ الى ان كاد يخرج دماء من حَلقه وبعد ان حطم اشياء كثيره وجرح نفسه بكافه الاشياء حوله، عاد كشخص اخر تماما، فقد اصبح اكثر قساوه على اولاده، بالاخص روبن، فقد كان روبن الاقرب لستيف والده .. وايضًا مع الام، كان ضغف القساوه مع الجميع، اصبح اكثر برودا، اكثر غضبا بالوقت ذاته، اصبح الاسوء حقًا، فقط ضرب روبن لاتفه الاسباب الى البكاء، فقط ضرب زميله بالعمل لدرجه سيلان الدماء من اسنانه، فقد صرخ على زوجته لدرجه خوفها منه، اصبح اكثر وقاحه مع الجميع.. فهل كل ذلك بسبب الحب؟ عدنا لنفس الحاله التي كانت تبكي وتصرخ لزوجها بالحب اثناء الولاده .. من كانت؟ فقد تذكر ستيف ماضيه معها، انها اخت ماري زوجته .. العلاقه الخفيه دون علم احد، التي ملئها الهروب والضحك والسرور والحب، وبعض او الكثير من الوعود "الكاذبه" او بعض الدعابات السخيفه .. فوعدته ميكا اخت ماري، عندما تتألم، ستخبرها بحبه، حتى اثناء الولاده، فحبهم سيخفي الالم .. لكنه فالحقيقه ضاعفه فقد كانا والدي ستيف لديهم رأي اخر .. قرروا ان يخبروه بكل صراحه ، وصرامه ايضًا لن تتزوجها، كانت طعنه عميقه جدا، فلم يتزوجها فعليًا فقد تزوج اختها، اثناء سفرها، دون اهتمام الاهل ان كانت تلك اخت من يحبها ام لا فهي لم تعرف، ايضا لم يعرف هو، فرأيهم كان الاهم، كان بالنسبه لهم لا شيء، حقًا لا شيء ليس له رأي حتى بحياته، كان ذلك كالضربه على الرأس للنزيف بالنسبه للام عندما قرأته بدفتر زوجها الذي القاه بكل عشوائيه، وايضا حينما سمعته يصرخ بانه لا يزال يحبها ويريدها، الغريب ايضا، ان الزوجين اعتادا قليلا على بعضهم، لكنهم لا يزالان غير واقعان بالحب لبعضهما البعض .. صرخ ستيف لماري لفسح له الطريق بسريرهم لينام، قائلًا اتمنى حقًا الموت لنا .. لترد ماري بكل قرف وكراهيه مت وحدك ايها المقرف، لست مجبره على العيش مع خائن مثلك، لست مجبره ابدا، فأنا اخت من كنت ومازلت تحبها، اجل نحن نفس العائله، تزوجنا حين سفرها، انت حتى لم تر والديها لتعرف ما ان كنا من نفس العائله ام لا، اكرهك! فأنت لاتزال خائن !

ساحة البلياردو 44Where stories live. Discover now