مُساعدة

6 2 0
                                    

لم ارد ابدًا ان افعل ذلك، لكن الغريب انني فقدت السيطرة، فتخرج قذارتهم تجبرني ان اتحملها ..
كان يسكب روبن قهوته ككل يوم ويحضر افطاره وبعض الكعكات ليومه هو وليو، بينما كان الجميع خارج المنزل، لكن لسوء الحظ اتى ارثر يريد روبن بكل قوته، متجهًا له يحاول ضربه ليمسكه ليو مره اخرى ويقم برميه بعيدًا، لكن روبن لم يستطع امساك نفسه .. فنظر الى ارثر يمسك علبة صابون بيضاء وقام بالضغط عليها كثيرا لتنزل العديد من الصابون الابيض قائلًا، لا اظن ان احدهم اجبرك على ذلك ! ليقم برمي الصابون بوجهه وطرده بعيدًا من المنزل ضاحكًا مع ليو على ذلك المنظر مشغلين افلامهم ومسلسلاتهم المفضله ياكلون ويستمتعون بما لديهم
قام روبن باخراج تسجيله الخاص به، قام بتشغيله وسماعه مع ليو، كردة فعل طبيعية لسماع اي شخص "طبيعي" نيه لحالة اغتصاب، اصبح وجهه مقروفًا تمامًا من تلك النوعيه وكارهًا لها، يريد ابادتها بكل ما به من قوة، ايضًا قام روبن بعدها بإغلاق التسجيل، وتشغيل احد المحادثات والمكالمات المسجلة، كانت ردة فعل ليو اشبه بمزيج بين الغضب والكراهية والعتاب، فقد علم ايضًا بكل مافعلوه بريتني ولاين بروبن، الاسوء من ذلك ان المكالمات كانت من ارثر في بداية العام الدراسي اثناء بدايه روبن في ايذاء كل من يستحق من الطلاب، كانت عبارة عن تهديد بالتوقف، فقد استقبل العديد من الشكوات الغريبة منهم تجاه روبن، اضاف ارثر بمكالماته انه لا يريد المشاكل مع روبن، الى الان، يعتبره ابنه .. لكنه اذا تلقى اكثر من ذلك، ستحدث مشكلة تلك المرة، بكل قرف قال ليو، ابنك؟ ابنك يا تابع المهبل !! لينظر الى روبن قائلًا، ايوجد اشياء اخرى لقولها ؟ ليرد روبن قائلًا، الم يكفيك ما حدث؟ رد ليو بهدوء وهو يقول، الم يكفيك انت؟
بتاريخ قديم قبل كل ذلك، بدأ هراء اخر، بدأ لاين بتقبيل بريتني كثيرًا، ومغازلتها امامي في المحادثات الجماعيه، وفي الحياة الواقعية ايضًا، لقد كانت تبادله كذلك، الاسوء انه بأحد الايام حينما دخل روبن للمدرسة من قبل، قام لاين بكل قوته بالهجوم عليه بملعب كرة السلة، حينما كانت تلك هي الحصة الاولى فقط، الاسوء من ذلك حينما حاول روبن ان ينتحر، بعد خروجه محرجًا وسط الطلاب، قام برمي نفسه امام سيارة مسرعة، تسببت ببعض الكدمات البسيطة، ذلك بسبب انقاذ احدهم له .. في تلك اللحظه كان ليو يحاول امساك نفسه من خنق روبن من غباءه بتلك الايام .. من يعذب نفسه امام مقرفه كبريتني ؟ ايضًا، اخرج روبن تذكرة لحفلة تم دعوته اليها، ستكون نهاية ذلك الاسبوع، مسموح بها بإصطحاب من تريد، ليبتسم ليو قائلًا، اتفكر بنفس الشيء؟ ابتسم روبن قائلًا نعم !
لحسن الحظ كانت تلك الحفلة في المساء، اتجه روبن وليو اليها بالمساء مسرعين، تم فتح الباب من قبل الفتى المدعو بجوثان، لكنها كانت ببيت العاهر لاين، كالعاده وجده روبن يقبل بريتني بالزاويه بوحشية، الرائع ان الجميع كان ينظر لهما بنظرات انبهار، بالاخص ليو، رأى الجميع ليو بمظهر رائع جدًا، ارادوا مصادقته ايضًا .. لم يكن شخصًا يتكلم كثيرًا، لكنه ابتسم كثيرًا جدًا، وضحك ايضًا، لكنه لم يضحك وحده ! شيء رائع، لقد جلس ليو بجانب لاين، ليقم بسحب رقبته الى كتفه قائلًا، الا تحتاج راحة ؟ يبدو انك مجهد قليلًا، نظر روبن بنظره نصر وسخريه ايضًا، ضحك بقوة كذلك، سرعان ما قام روبن بالغمز لليو بالنظر الى المشروب البارد امامهم قام روبن مبتسمًا، بحجه انه سيأخذ المزيد من المشروب الخاص به، قام ليو بنفس الحجه ايضًا، لكنه سكب المشروب كاملًا، بطريقة اختلفت نيتها عن فعلها، سكبه بقصد، مدعيًا بغير القصد، المضحك انه قد سكبه على عضو لاين .. قام ليو وروبن بأخذ بعض من الفتيات والرقص معهن، نظر روبن لبريتني، ثم نظر للفتاة التي تنمرت عليها سلينا سابقًا، ثم قال اليها، اتسمحين بالتمثيل، ثم قام بتقبيلها بعمق .. سالت النار داخل بريتني، لكنها حاولت عدم اظهارها، بينما كان لاين فالاعلى يغير بنطاله، قرر لاين الانتقام بحقد، حينما كان يفكر اثناء تغييره لبنطاله، ثم قام بالنزول ومحاولة ضرب ليو بقوه، لكن قبل ان يضرب ليو، قام روبن برمي المزيد من المشروبات، لكنها كانت بمؤخرته .. ثم قام برفسها بقدمه، ليمسكه ليو قائلًا، لا تخف لن يحدث شيئًا، لكن اليست تلك محاولة ضرب؟ ان لم يمنعك اخي، لحاولت ضربي، لذا سأعتبرها حقيقية، لا اريد التقليل منك ابدًا، لم ترتفع من الاساس عزيزي، ثم قام بلكمه ودفعه بعيدًا، اتجه يقول، قم بتغيير حفاظاتك عزيزي، فعل ذلك بكل وقاحه وضحك، بادله روبن، ثم قالا قد تأخر الوقت، ثم خرجا بعيدًا عائدان لمنزلهما بسيارتهم، يشغلون اغاني اكثر فأكثر، ضاحكين بقوة، ويشربان مشروبات مفضله لهما ايضًا، قاما بتأديه سلام خاص لهم، ثم ذهب كل منهما لغرفته بعد الدخول للمنزل، قال ليو لروبن قبل الدخول، المره القادمة، لنحزن معًا، لا مشكلة، لكن لننتقم معًا ايضًا، ثم ابتسم روبن قائلًا، لا تخف لكن اجعل جزء باق علي، لأنها ليست الحفلة الاخيرة، فالحفلة الكبرى في نهاية المطاف،

ساحة البلياردو 44حيث تعيش القصص. اكتشف الآن