Part 1 عيناڪِ تقتلنى

340 13 12
                                    

لعلّنا خُلِقنا لنظلّ هكذا

"خطين متوازيين"

يعجزان عن الفراق؛ و عن التواصل

و لن يلتقيا إلا إذا انڪسر أحدهما...

_____________________________________♡

صراخات تعلوو الڪنيسه
هناڪ...هناڪ فى الزاويه فتاة جميلة و على مايبدو انها راهبه من الزى التى ترتديه و هو مخصص للراهبات جالسه و فى حضنها شاب مستلقى على الارض و هى جالسه على ركبتيها و يدا منها على صدره و الاخرى ترفع بها رأسه....من المحتمل انه يفارق الحياة!...

"لا تتركنى.. لااا ارجوڪ...ارجوڪ انا أُحبڪ ألم تقول لى انك تحبنى ايضا و هل يترك الحبيب حبيبه
ارجوڪ أتوسل اليڪ"

علت هذه الكلمات فى كل ارجاء الكنيسه..
صدى صوتها يكاد ان يخرق الجدران

"ارجوڪى لا تبڪى لا أحب رأيت دموعڪ اريدڪ ان ترحلى ڪونى بخير و ساكون كذلك وقتها"

"لا ارجوڪ دايمن لن يحدث لڪ شيئ و سأبقى معڪ حتى اتاكد من ذلك"

رفع دايمن يده على وجنتها وهو مبتسم و يقول
"ڪم أنا سعيد لان اخر وجهٌ اراه هو وجهك أسينات"

اسينات بعد احمرار وجهها من شدة البكاء و هى تنظر اليه
"لا.. لا تقول انه اخر ما تراه ف انا سأخذڪ الى المستشفى و ستكون بخير أعدڪ بهذا"

دايمن و هو محافظ على ابتسامته و ينظر اليها و كأنه يتامل الجنة فى أعينها و يقول
"سأڪون فى مكان افضل من هذا فقط عدينى انڪى ستعتنى بنفسڪ"

عالت صراخات اسينات فى المكان و هى تقول
"لااا... ارجوڪ اهدأ اهدأ انك تحتضر لقد طلبت الاسعاف استرح ارجوڪ ستڪون بخير"

ابتسم دايمن ابتسامه واسعه و قال

"ڪنت أريد ان اقول لڪى شيئا أفكر فيه منذ اسبوعين و لڪن لم تحن الفرصه و يبدو انه لا يوجد وقت أخر لاقول هذا أفضل من هذا الوقت"

أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداّ رسول الله

ماذا؟ أقال الشهادة للتو...اما سمعته كان حقيقه
نعم هذا ما ڪان يدور فى ذهن اسينات بعد أن همس دايمن فى أذنها بالشهاده ثم ابتسم لها و انقسمت روحه عن جسده صدمة ما بعديها صدمه على وجهه أسينات...

أسينات الان فى زهول
أتفرح لكونه فارق الحياة و هو على دينها... دين الاسلام..
أم تحزن على فراقه..

Flashback

قبل أربعة سنوات
بالتحديد سنة 1988
فى ألمانيا فى إحدى الجامعات المشهورة بالتحديد جامعة هايدلبرغ

........................................................................

"أسينات يا فتاااة اسرعى ستبدأ المحاضرة"

"و لكِ غَيرتُ كينونتى"Where stories live. Discover now