Part 5 مراقبة الصقر

45 6 0
                                    

أؤمن بأن خطيئة المرأة..
تعادل..
خطيئة الرجل..
فلا توجد خطيئه مؤنثه لا تُغتفر و خطيئة مذكرة تُغتفر..

_____________________________________♡

تڪسير فى ڪل مڪان و ڪأن لم يتبقى شيئ سليم لا يوجد شئ يشع فى هذا الحطام سوى عين دايمن الرمادية الغاضبه ڪان يبدو ڪبرڪانٍ خامد و قد ثار بالفعل!

"عزيزى ما يڪَ"

رقضت ڤرينا إلى دايمن و هى تحتضن وجهه بين يديها قائلة جملتها هذه

نظر لها دايمن و علامات البرود تحيط و جهه و ڪانه لم يقم بتڪسير البيت منذ قليل و قال بصوت خافت و هو مبعد عينه عن عيناها و ينظر للفراغ

"اترڪينى بمفردى من فضلڪ"

قضبت ڤرينا حاجبيها و بدا على وجهها علامات الغضب و ابعدت يديها عنه قائلة

"أنت لن ترتاحى الا اذا مِتُ ام ماذا... انت و اختڪ هذه ستعرضاننى بسڪتة قلبية بالتاڪيد"

و التفتت بظهرها عنه متجهه الى غرفتها و هى تقول ڪلاما غير مفهوم و تحرڪ يدها هنا و هناڪ

ظل دايمن ناظرا اليها ببرود الى حين وصول امه الى غرفتها و دخلتها و التفتت لتقفل الباب و لڪن قبل ان تغلقه نظرت لدايمن بغضب قائلة

"اتعلم اللعنه عليڪ انت و هى"

جلس دايمن و هو منهڪ على المقعده و وضع راسه بين يده و هو يسند بمرفقيه على فخذيه و راسه للاسفل

"ان ڪنت لن تريحنى و سأظل فى هذا الشقاء فخذنى اليڪ يا الله"

"امى افتحى الباب"

"ماذا تريد يا احمق... ان تعتزر"

مازلت ملامح الجمود على وجهه دايمن و اردف

"لا أن أسألڪ سؤال"

فتحت ڤرينا باب الغرفه و على وجهها تقضيبه و تضم فمها و رافعه حاجبا قائله

"و هل من الممڪن ان اجاوبڪ على اي سؤال يا منعدم الرباية"

"اين حقيبتڪ"

قضبت ڤرينا حاجبيها بإستغراب قائله

"انها امام الباب لانها وقعت منى عندما ادهشتنى بهذة الفوضي.. لڪن لماذا تريدها"

انصرف دايمن من امامها و امسڪ حقيبتها و لحقت به ڤرينا قائله

"تتجاهل والدتڪ ايضا انت حقا تحتاج ضبط عقل"

"احسنتى أنڪى لم تعطيها مصحفها"

اتجهه ڤرينا امامه قائله

"ماذا؟"

اختفت علامات البرود عن وجهه دايمن و ارتسمت طيف ابتسامه على وجهه قائلا

"ڪنت اضع مصحفها فى حقيبتڪ لاعطيها اياه لڪننى فڪرت ان لا اعطيها اياه لاخترف حجه ڪى اراها بها"

"و لكِ غَيرتُ كينونتى"Where stories live. Discover now