part 12 قبضة اليد

24 2 0
                                    

الصباح يطرق النوافذ..
كيف أخبر الشمس أن وجهك يكفى..

_____________________________________♡

اتمنی لو أكون أنا تلك الاميره النائمه التى تستيقظ بقبله و يكون كل ماحدث منذ لقائى بك حتى لحظتنا هذا وهم و لاه واقعيه من عقلى الباطن ..إلى أن قلبى يتمنى لو ادوم ابد الدهر و نحن فى اللحظه التى تقابلنا فيها...

و إن كان كل ما يحدث حقيقه بالفعل ف أتمنى لو أكون انا الاميره الحمقاء التى تتناول التفاحه المسممه...

ظلت أسينات تفكر فيما حدث كله و هى تتدرب و تضرب بقبضتا يدها تلك المطحنه أمامها

و دايمن ينظر إليها و إلى شعرها المسترسل و إلى أومأت صوتها الغاضب الذي تصدره فى كل ضربه تقوم بها و لم يمنع عينه أن تنظر إليها بتيمن و لم يمنع رأسه أن يميل متأملاً لها و لاعينها البحريه ...

الموت فى حبك راحه...
فأنا نظرت لمن كان فى الساحه..
لم أجد سوي عينٍ زرقاء لماحه..
رأتنى و انا أحدق بها بإستباحه...
يا إلهى اغرقتنى فى عينها بكل وقاحه..

"أسينات حركت يدك يجب أن تكون أشد من ذلك"

أوقفت أسينات ضربها للمطحنه الاسطوانيه و هى ترجع شعرها بيدها وراء أذنها من أمام عينها الناظره إليه قائلة

"أنا تعبت"

تنهدت أسينات و اخدت نفساً عميقاً و هى تقترب منه قائلة بتزمر

"كم من الوقت سأمضيه و انا محبوسه فى هذا الكوخ ..و كم من الوقت سأظل دون خماري "

"إلى أن يهدأ الوضع بالخارج و بخصوص الخمار سأذهب و اشترى لكى بضع ثياب اليوم"

وضعت أسينات وجهها داجل باطن يديها و هى تستند بكوعها على ركبيتها بعد أن جلست على الأرض بالقرب من دايمن قائلة

"لا أستطيع أستيعاب ما حدث حتى الآن"

و بدأت أعينها تغرغر بالدموع و تتكلم ببحه بعد أن اخرجت وجهها المدفون داخل يدها ناظره لدايمن قائلة

"كيف لى أن اقتل...أنا لا استوعب ماحدث ..أنا مجرمه ..مجرمه يا دايمن"

اقترب منها دايمن بأنشات قائلة

"لم يكن بقصدك ...ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً إلا خطأ.."

قضبت أسينات حاجبيها و ظهر شبح ابتسامه على وجهها قائلة

"ماذا؟!"

ابتسم دايمن و استرسل كلامه بعد أن وقف و اقترب من الباب قائلاً

"أجل أليس هذا ما يقوله القرآن ..يجب أن تكونى مؤمنه سيظهر العدل و لو بعد حين و ايضا أنتى كنتى تدافعين عن نفسك ..شخص كان سيقتلك..هو المجرم ليس أنتِ"

اومأت أسينات بشبح ابتسامه و استكمل دايمن و هو يفتح الباب قائلاً

"سأذهب لاحضر لكى الخمار و الملابس لا تتحركى من مكانك"

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 01 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

"و لكِ غَيرتُ كينونتى"Where stories live. Discover now