الشمس قُسمت نصفين لي و لها...
النور فى وجهها.... و النار فى قلبى....
_____________________________________♡
"بالتأكيد هذا بيتها"
ڪان بيت أسينات جميلاً جدا.. على الطراز الاسبانى فڪان مميزاً بالنسبة للبيوت المجاوره... و ڪان فخم و ڪبير.
قضب دايمن حاجبيه و هو ينظر للاعلى للنوافز
"ڪيف سأعرف أين غرفتها"
حرڪ دايمن يده بلامبالاه و ارتخت تعابير وجهه قائلا
"لا يهم سأبحث عنها"
"دايمن المنازل لها حُرمتها لا تنظر لغرفهم جميعا"
دايمن أمسڪ بالهاتف بقوة على اذنهِ و قضب جبهته بتعصب
"و لڪن ڪيف سأعرف غرفتها مانيسيا"
"سأخبرڪ"
هدا دايمن و استمع لمانيسيا بإنتباه
وضع دايمن هاتفه فى جيبه بعد ان فتح المڪبر ليسمع ڪلام مانيسيا و هو يصعد على انابيب المياه فى بيت أسينات بعد أن أخبرته مانيسيا بمڪان غرفتها
"وصلت أم ماذا"
دايمن و هو يمشى على البيت بقدمه و يديه تسند على نوافذه و قال بصوت خافت
"تبقا لي نافذه واحده و اصل اليها"
اومأت مانيسيا و لڪن سرعان ما تذڪرت أنه لا يراها ف استرسلت قائلة
"جيد.. لڪن أسرع"
"لقد وصلت"
"حسنا.. دايمن هى بخير اليس ڪذلك ارح..."
قاطعها أذان الفجر الخافت و الذي سمعه دايمن ايضا فى هاتف أسينات
نظر دايمن لاسينات التى ڪانت نائمه ڪالملائڪه شعرها الناعم البنى منفرد على الوساده و ڪانت مسترخيه على السرير بطريقه تدل على تعبها البدنى.. لڪن دايمن لم يڪن يراها بشڪل جيد بسبب الاضاءه الخافته و هى ڪانت من ضوء القمر...
حرڪت أسينات يدها بتعب على جبينها و هى قاضبه لحاجبيها... و نهضت ببطئ من السرير ثم جلست قليلا و تسمڪ برأسها المتعبه بين أيديها..
ڪان دايمن يحدق بها دول رمش حتى ڪأن فُتحت له باباً من الجنه...
"دايمن هيا ارحل.."
قضب دايمن حاجبيه و نظر للهاتف الذي ڪان بجيبه و قال بصوت خافت
"حسنا.. انتظرى و اصمتى انها فاقت و ستسمع صوتڪ المزعج العالى"
قضبت مانيسيا حاجبيها و زمت على شفتيها و دامت تبرطم بڪلام غير مفهوم و بعدها حل السڪوت على الاجواء
قامت أسينات من سريرها و اتجهت الى زر فتح النور و قامت بفتحه.
ظهرت الدهشه على وجهه دايمن و تجمد الدم فى عروقه
YOU ARE READING
"و لكِ غَيرتُ كينونتى"
Randomتباً..جعلتُ الحب محرماً بعد أن كنت أنا اول من أنفى هذة المقوله.. ياليتنى لم التقى بڪ ياليتنى كنت اعلم من الغيب عذابى و شوقى ياليتنى دمت حياتى كلها فى جفاء و لم اقابلك أموت كل ليلة اعترف الحب جميل لكنه أكثر شيئ يوذي صاحبه اذا رحل... القصه دى مختلف...