Part 3 نظرةٌ مُحرمه

43 7 0
                                    

الشمس قُسمت نصفين لي و لها...

النور فى وجهها.... و النار فى قلبى....

_____________________________________♡

"بالتأكيد هذا بيتها"

ڪان بيت أسينات جميلاً جدا.. على الطراز الاسبانى فڪان مميزاً بالنسبة للبيوت المجاوره... و ڪان فخم و ڪبير.

قضب دايمن حاجبيه و هو ينظر للاعلى للنوافز

"ڪيف سأعرف أين غرفتها"

حرڪ دايمن يده بلامبالاه و ارتخت تعابير وجهه قائلا

"لا يهم سأبحث عنها"

"دايمن المنازل لها حُرمتها لا تنظر لغرفهم جميعا"

دايمن أمسڪ بالهاتف بقوة على اذنهِ و قضب جبهته بتعصب

"و لڪن ڪيف سأعرف غرفتها مانيسيا"

"سأخبرڪ"

هدا دايمن و استمع لمانيسيا بإنتباه

وضع دايمن هاتفه فى جيبه بعد ان فتح المڪبر ليسمع ڪلام مانيسيا و هو يصعد على انابيب المياه فى بيت أسينات بعد أن أخبرته مانيسيا بمڪان غرفتها

"وصلت أم ماذا"

دايمن و هو يمشى على البيت بقدمه و يديه تسند على نوافذه و قال بصوت خافت

"تبقا لي نافذه واحده و اصل اليها"

اومأت مانيسيا و لڪن سرعان ما تذڪرت أنه لا يراها ف استرسلت قائلة

"جيد.. لڪن أسرع"

"لقد وصلت"

"حسنا.. دايمن هى بخير اليس ڪذلك ارح..."

قاطعها أذان الفجر الخافت و الذي سمعه دايمن ايضا فى هاتف أسينات

نظر دايمن لاسينات التى ڪانت نائمه ڪالملائڪه شعرها الناعم البنى منفرد على الوساده و ڪانت مسترخيه على السرير بطريقه تدل على تعبها البدنى.. لڪن دايمن لم يڪن يراها بشڪل جيد بسبب الاضاءه الخافته و هى ڪانت من ضوء القمر...

حرڪت أسينات يدها بتعب على جبينها و هى قاضبه لحاجبيها... و نهضت ببطئ من السرير ثم جلست قليلا و تسمڪ برأسها المتعبه بين أيديها..

ڪان دايمن يحدق بها دول رمش حتى ڪأن فُتحت له باباً من الجنه...

"دايمن هيا ارحل.."

قضب دايمن حاجبيه و نظر للهاتف الذي ڪان بجيبه و قال بصوت خافت

"حسنا.. انتظرى و اصمتى انها فاقت و ستسمع صوتڪ المزعج العالى"

قضبت مانيسيا حاجبيها و زمت على شفتيها و دامت تبرطم بڪلام غير مفهوم و بعدها حل السڪوت على  الاجواء

قامت أسينات من سريرها و اتجهت الى زر فتح النور و قامت بفتحه.

ظهرت الدهشه على وجهه دايمن و تجمد الدم فى عروقه

"و لكِ غَيرتُ كينونتى"Where stories live. Discover now