قَصاصٌ عادِلٌ
________________أستَغفَرُ الله العَظيمَ وَ أتوبُ إلٰيهِ
قراءة ممتعة
________________________________________جهِزْ نَفسَكَ عزيزيَ الْقارٍئ لِركوبِ آلةِ الزَمَن فالرجوعُ وَ إيايَ لِزَمَنِ الّسلاطينِ وَاحزُم مُخَيِلَتَكَ و اترُك ذاكَ الواقِعَ المُمِل لأمثالِهِ
" جَبارةٌ هيَ كَمنْ قبضَتْ علىٰ روحِها حِرةَ انتقامٍ خَفيٍ يوجِعُ ثنايا روحِها ، سلامٌ على من تصَدى لها فهي شرُّ المنتَقمينَ لحَقها "
'منَ الفصلِ السابقِ :
'استقمت من مضجعي اقف امامها بهدوء مستفز
" اتوجه إليكِ بطلب مُلح ، لا تتركيني أُفرِغ جَل قهري بملامحك المصفرة"
لم اكد اتحرك من مكاني حتى تفاجأت بصفعة سقطت على وجنتي
اتم صفعي للتو ؟
" إن كان لروسڤيليا ذرة صبر فقد نفذت في تلك اللحظة"'
شددت قبضتي التي انوي اسقاطها على فكها
لأشتمها بِغُلٍ
" يا ابنة الساقطـ"
" رمّا"
التفتت كلانا لصوت سميث الذي قاطعني عن اخذ حقي
اقتربت السيدة سميث بخطوات غاضبة تسحب المدعوة برما من رسغها بقوة
بينما عيناي تتبع خطواتهما
" لن امررها على خير اقسم"
قلت بسري لألتفت لصوت اوراسيا القلق
" الهي روس تلك المتعاهرة "
أبعدتُ يدها عن وجهي لأرجع بخطواتي حيث كنت
تنفست بإهتياج
"أُقسمُ بِمن خَلقَ السماواتِ و الأرضَ لأجعلنها تَلفُ لفةَ الذُلِ أمامَ خَلقِ الله "
قطعت وعدا على نفسي لأسكن قليلا أُفَكر
حتى وجدت ضالتي من الفِكر
*****
مرَّ أربعةُ أيامٍ كانَت شاقة بالفعلِ على روسڤيليا
YOU ARE READING
K.TH | MY SULTANA
Historical Fictionسُلْطانَتِيَ _ هُزيْ قَلْبيَ علىٰ جَنابِه و اكْتَسي الذَهبَ فالحَرير لُفي البِساطَ حَولَ نهدَيكِ و تمايَلي بِخصركِ المَريرْ _ " إنها جارية جلالة السلطان سمو ولي العهد " - " جارية والدي إذا " تنويه : كل ما يخص الرواية من عملي بما في ذلك غلافها . بدأ...