الفَصلُ الثالِثْ

266 15 12
                                    

قَصاصٌ عادِلٌ
________________

أستَغفَرُ الله العَظيمَ وَ أتوبُ إلٰيهِ

قراءة ممتعة
________________________________________

جهِزْ نَفسَكَ عزيزيَ الْقارٍئ لِركوبِ آلةِ الزَمَن فالرجوعُ وَ إيايَ لِزَمَنِ الّسلاطينِ وَاحزُم مُخَيِلَتَكَ و اترُك ذاكَ الواقِعَ المُمِل لأمثالِهِ

" جَبارةٌ هيَ كَمنْ قبضَتْ علىٰ روحِها حِرةَ انتقامٍ خَفيٍ يوجِعُ ثنايا روحِها ، سلامٌ على من تصَدى لها فهي شرُّ المنتَقمينَ لحَقها "

'منَ الفصلِ السابقِ :

'استقمت من مضجعي اقف امامها بهدوء مستفز

" اتوجه إليكِ بطلب مُلح ، لا تتركيني أُفرِغ جَل قهري بملامحك المصفرة"

لم اكد اتحرك من مكاني حتى تفاجأت بصفعة سقطت على وجنتي

اتم صفعي للتو ؟

" إن كان لروسڤيليا ذرة صبر فقد نفذت في تلك اللحظة"'





شددت قبضتي التي انوي اسقاطها على فكها

لأشتمها بِغُلٍ

" يا ابنة الساقطـ"

" رمّا"

التفتت كلانا لصوت سميث الذي قاطعني عن اخذ حقي

اقتربت السيدة سميث بخطوات غاضبة تسحب المدعوة برما من رسغها بقوة

بينما عيناي تتبع خطواتهما

" لن امررها على خير اقسم"

قلت بسري لألتفت لصوت اوراسيا القلق

" الهي روس تلك المتعاهرة "

أبعدتُ يدها عن وجهي لأرجع بخطواتي حيث كنت

تنفست بإهتياج

"أُقسمُ بِمن خَلقَ السماواتِ و الأرضَ لأجعلنها تَلفُ لفةَ الذُلِ أمامَ خَلقِ الله "

قطعت وعدا على نفسي لأسكن قليلا أُفَكر

حتى وجدت ضالتي من الفِكر

*****

مرَّ أربعةُ أيامٍ كانَت شاقة بالفعلِ على روسڤيليا

K.TH | MY SULTANAWhere stories live. Discover now