كوفئتِ
________________أستَغفَرُ الله العَظيمَ وَ أتوبُ إلٰيهِ
قراءة ممتعة
________________________________________جهِزْ نَفسَكَ عزيزيَ الْقارٍئ لِركوبِ آلةِ الزَمَن فالرجوعُ وَ إيايَ لِزَمَنِ الّسلاطينِ وَاحزُم مُخَيِلَتَكَ و اترُك ذاكَ الواقِعَ المُمِل لأمثالِهِ
ما شُرّت البلية إلا خيرا
________________'من الفصل السابق '
جلست مدة لا بأس بها حتى سمعت تلك الخطوات الوقورةقلبي يكاد يموت قهرا و خوفا فتوترا
رفعت انظاري بتردد لم أظهره
انه السلطان
شعره الابيض و جسمه الذي لا يوحي بعمره
يشبه ابنه لحد ما
حسن المظهر مليح الطلة و يبدو شابا نسبة لعمره الكبيرلا اريد
انا فقط لا أريد أنا لست كذلك و لن اكون لذلك
استقمت بشجن انحني بخفة و وقت قصير كعاداتي و ربما هو لم يعتاد على ذلك لتلك النظرة التي حلت على محياه
لم يعجبه انحنائي القصير ربما
دنى مني ليرفع وجهي الذي ينظر بالأرض إليه
لم انظر للأرض احتراما بل لعدم رغبتي بإبصاره
" بهية يا أنتِ و لهذا اختارتك عيناي "
قال بصوته الاجش كابنه
يكاد القيء يخرج من حلقي
ما لبثت وانا اتحكم بنفسي حتى رأيته يدنو مني بسرعة
سحب الدم من عروقي
اشمئز ذلك القرب
" إلهي و حظي العثر! " '
⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
الشروط 📌
10 STARS
30 COMMENTS ♡الـنِـقــاط والــرمـوز الـتَـعبـيـريـة لا تُـحـتَـسـب ؛)
⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
YOU ARE READING
K.TH | MY SULTANA
Historical Fictionسُلْطانَتِيَ _ هُزيْ قَلْبيَ علىٰ جَنابِه و اكْتَسي الذَهبَ فالحَرير لُفي البِساطَ حَولَ نهدَيكِ و تمايَلي بِخصركِ المَريرْ _ " إنها جارية جلالة السلطان سمو ولي العهد " - " جارية والدي إذا " تنويه : كل ما يخص الرواية من عملي بما في ذلك غلافها . بدأ...