هيَ تنتَقِمْ
________________أستَغفَرُ الله العَظيمَ وَ أتوبُ إلٰيهِ
قراءة ممتعة
________________________________________جهِزْ نَفسَكَ عزيزيَ الْقارٍئ لِركوبِ آلةِ الزَمَن فالرجوعُ وَ إيايَ لِزَمَنِ الّسلاطينِ وَاحزُم مُخَيِلَتَكَ و اترُك ذاكَ الواقِعَ المُمِل لأمثالِهِ
" و منَ القلوبِ الحاقدةِ يخرجُ الجحيمُ مكيوداً فتُظلم النفوسُ و تهيجْ الأنفاسْ"
'منَ الفصلِ السابقِ :'" أنا لن اقبل لكِ اعتذارا ، و حقي استرده بالمثل ، اصفعك أمام خلقِ الله لأبرد دمي ، و هذا ما عندي "
تحدثت بهدوء أوجه آخر جملتي لسميث التي تحدق بإستعجاب و تفاجؤ لتضرب على المكتب بحنق
" هذا مستحيـ"
دوى صوت قرعات للباب مقاطعا ما تنوي قوله '
يتبعه دخول السيدة نجوان قائلة
" عذرا على المقاطعة سيدة سميث "
قالت بعدما تجولت أعينها بيننا بإستغرابلتكمل
" يطلبونك بالاسفل لصالة الجوار لإختيار الحاضرات لخطبة الأمير و متابعة الأمور عندهن "'اومئت لها سميث بالموافقة فخرجت الأخرى
وقفت سميث برأس شامخ و نظرات صارمة تناظرنا قائلة
" رمّا يمكنك الذهاب ، طلبك الأمير لليوم و لحسن حظك أن عقابك انتهى ، تجهزي بالسابعة مساءً "
لمعت أعين الأخرى بفرح عند ذكر الأمير وأنه طلبها ، فلربما تستطيع الشكوى له عن تلك التي تسببت لها بعقاب بعد تمتيعه طويلا عسى أن يرضى
اومئت رما بعجلة تطالب إذنا بالخروج متحمسة
لتأذن لها سميث قبل أن تلتفت لي" آنسة روسڤيليا نتناقش لاحقا بأمر رفضك للإعتذار ، فأنا على عجلة من امري ، و يا حبذا لو فكرتي بموقفك جيدا فأنا نادراً ما أعطي الفرص"
فاهت لأسخر بداخلي مستقيمة اناظرها متحدثة
" القاكي سيدة سميث ، استأذنك الان "
خرجت و كان الواضح من نبرتي نواياي
فأنا ثابتة على موقفي نفسهذهبت بطريقي لغرفتي ارغب بقسط من الراحة قبل موعد دروس الرقص المكثفة بمناسبة خطبة ولي العهد حسب معلوماتي
YOU ARE READING
K.TH | MY SULTANA
Historical Fictionسُلْطانَتِيَ _ هُزيْ قَلْبيَ علىٰ جَنابِه و اكْتَسي الذَهبَ فالحَرير لُفي البِساطَ حَولَ نهدَيكِ و تمايَلي بِخصركِ المَريرْ _ " إنها جارية جلالة السلطان سمو ولي العهد " - " جارية والدي إذا " تنويه : كل ما يخص الرواية من عملي بما في ذلك غلافها . بدأ...