الفَصلُ الّرابِعُ

263 15 9
                                    

هيَ تنتَقِمْ
________________

أستَغفَرُ الله العَظيمَ وَ أتوبُ إلٰيهِ

قراءة ممتعة
________________________________________

جهِزْ نَفسَكَ عزيزيَ الْقارٍئ لِركوبِ آلةِ الزَمَن فالرجوعُ وَ إيايَ لِزَمَنِ الّسلاطينِ وَاحزُم مُخَيِلَتَكَ و اترُك ذاكَ الواقِعَ المُمِل لأمثالِهِ


" و منَ القلوبِ الحاقدةِ يخرجُ الجحيمُ مكيوداً فتُظلم النفوسُ و تهيجْ الأنفاسْ"


'منَ الفصلِ السابقِ :

'" أنا لن اقبل لكِ اعتذارا ، و حقي استرده بالمثل ، اصفعك أمام خلقِ الله لأبرد دمي ، و هذا ما عندي "

تحدثت بهدوء أوجه آخر جملتي لسميث التي تحدق بإستعجاب و تفاجؤ لتضرب على المكتب بحنق

" هذا مستحيـ"

دوى صوت قرعات للباب مقاطعا ما تنوي قوله '

يتبعه دخول السيدة نجوان قائلة

" عذرا على المقاطعة سيدة سميث "
قالت بعدما تجولت أعينها بيننا بإستغراب

لتكمل
" يطلبونك بالاسفل لصالة الجوار لإختيار الحاضرات لخطبة الأمير و متابعة الأمور عندهن "'

اومئت لها سميث بالموافقة فخرجت الأخرى

وقفت سميث برأس شامخ و نظرات صارمة تناظرنا قائلة

" رمّا يمكنك الذهاب ، طلبك الأمير لليوم و لحسن حظك أن عقابك انتهى ، تجهزي بالسابعة مساءً "

لمعت أعين الأخرى بفرح عند ذكر الأمير وأنه طلبها ، فلربما تستطيع الشكوى له عن تلك التي تسببت لها بعقاب بعد تمتيعه طويلا عسى أن يرضى

اومئت رما بعجلة تطالب إذنا بالخروج متحمسة
لتأذن لها سميث قبل أن تلتفت لي

" آنسة روسڤيليا نتناقش لاحقا بأمر رفضك للإعتذار ، فأنا على عجلة من امري ، و يا حبذا لو فكرتي بموقفك جيدا فأنا نادراً ما أعطي الفرص"

فاهت لأسخر بداخلي مستقيمة اناظرها متحدثة

" القاكي سيدة سميث ، استأذنك الان "

خرجت و كان الواضح من نبرتي نواياي
فأنا ثابتة على موقفي نفسه

ذهبت بطريقي لغرفتي ارغب بقسط من الراحة قبل موعد دروس الرقص المكثفة بمناسبة خطبة ولي العهد حسب معلوماتي

K.TH | MY SULTANAWhere stories live. Discover now