الجزء الرابع

32.9K 3.9K 2.1K
                                    

السلام عليكم
رواية طوفان رجل
الفصل الرابع
نورا ناصر

""لديّ شخصٌ كلما هزمتني الحياةُ ،
أذهبُ إليه ..
أسأله هل أستحقُ هذا !
فـ يُخبرني أني لا أستحقُ إلا أفضلَ شيءٍ ، بل أن الأفضلَ قليل عليّ ..
و أن الحياةَ تنعمُ بـ وجودي فيها ..
كل مرة أذهبُ مُحمَّلةً بالخيباتِ ، فـ أعودُ حاملةً النجومَ فـ يديّ ..
نستحقُ شخصًا واحدًا على الأقلُ يرفعُنا لنلمسَ السماءَ ،
فـ الوقتِ الذي يُقسمُ فيه البقيّةُ أننا لا نستحقُ السيرَ على الأرضِ."
اااه ياجدي

دره ؛

جان دوامي صباحي وجان اول يوم الي بالمدرسة
طفلة بعمر ست سنوات ، منعسة وكوة امشي
ورا جدي الي سابقني بخطوات
صحت جدي تعبت اوكف

التاف عليه كال تعاي بويه
ماعاش الي يتعبج انه اشيل عنج تعبج

اخذني من الارض وشالني على چتفه
جانت بيدي علاگة بيها مشطي وقراصاتي وزيت شعر
خاص بيه واني مجلبة بدشداشته
متمسكة بعزوتي وسندي

بعد ما بيبي شالت ايدها مني واني بعمر ست سنوات
جدي صار يوديني لجيرانه ، مرية اسمها ام سعد هي
تسبحني و تمشطني وتظفرلي شعري

لان جانت بيبي تسبحني وتضربني وجدي كم مرة شاف ظهري ازرگ من الضرب حجى عليها ورزلها
بعدها سحبت ايدها مني وماقبلت تسويلي اي شي

جان جدي هو يمشط شعري بس مايعرف يظفره يكول لبيبي اظفري تكله والله ولا اسوي خليها بكفشتها طبها مرض

بعدها صاح لأمل لان يدري هناء تكرهني مو بعيدة تخبث وتكص ظفيرتي

والمفاجأة حتى امل كالت اعذرني عمو مااكدر عمتي محذرتني وانت ماترضى بلاذيه الي تدري اذا داروا عليه هي وهناء شيسون بيه واني وفلاح لا حول ولا قوة

اكو مره بالدكان ام سعيد تبيع حلويات اتفق وياها تظفرلي شعري وكاللها حتى لو بفلوس

بس هي جانت ارحم منهم عليه ماقبلت ابد تاخذ فلس احمر من جدي وهي هم عدها بنيه ظلت تسوي تسريحات اشكال لشعري

اني مجان اكو اي مراة بحياتي لذلك من جنت اكعد يم ام سعد وتظفرلي شعري جان شعور مختلف جنت ادور حنان الام الي ماعشته بيها

............

من خليت المفاتيح ياريتني ما خليتها لو شامرتها بالبلوعة احسن ، بس هم كالوها سوي زين وذب بالشط لو ذابتهم بالبلوعة بس اني ردت اصير خيرة

ركضت وراي هنا البيت كله تريد تشخطني بالسجينة والله جانت طايرة وراي اني بعد كلت خلص هاي هيه نهايتي وصلت راح تذبحني واسلمها

خاصة وهي لزمتني من ملابسي وسحبتني واني اسحب بنفسي اريد اخلص نفسي منها

بس امل شافتها وظلت تصرخ وحتى جانت شايلة بنتها رسُل الزغيرة على ايدها واخترعت الطفلة من الصريخ وهم ظلت تبجي

طَوفانْ رَجُلْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن