طَوفانْ رَجُلْ

النهاية

السلام عليكم
نهاية رواية طوفان رجل
نورا ناصر

“أتصالحُ مع خياراتي العجولة، وأتقبلُ تبعاتُ إخفاقي، وأعطفُ على الندبة في روحي ، وأفهمُ كيف يستغرق الوصول أحياناً بضعة فخاخٍ ومنعطفاتٍ خاطئة، وأعيشُ بفكرةِ أن كل ما مر بي هيأني لقادمٍ مُختلف.”

ماتت الروح الي بيه بقيت رماد ضعيفه كولش ووجهي اصفر وماكل وبديت اتقيا 

كال لازم نسافر نسوي العملية

اني رفضت كتله اريد امووت وفعلا تمسكت برفضي

اخر شي اجا هو من المكتب الي يم الحديقه شافني كاعده وفاتحه الشباك يمكن الساعه بالوحده بوكتها دخل عليه وركع يم رجليه على ركبه كال ماااكولج سامحيني بس اكولج لخاطر الجهال يضيعون بعدج واني وياج عشنا طول عمرنا بلا ام ونعرف المعاناة لاتتخلين عنهم عمري ماتتوسلت باحد بس انتي غير الدنيا كلها مااريد منج بس اشوفح عايشه وظل يبجي.
‏
كمت نمت وعفته ووراها زادت حالتي سوء
وكمت اخر شي اذب دم ووكعت

‏ ركض يوسف خابر ابوه واجوا مفزوعين حولوني مستشفى  وهناك عايشه على المغذيات وتالي فتحت عيوني لكيت نفسي بفندق بالمانيا.

واكفة كدام الشباك واباوع على الغربان السود شكلها جان مرعب والسما لونها  رمادي ترعد ومخيفة
بالضبط  مثل حياتي الي ماشفت نور بيها

احجي ويانفسي شجابني هنا وبيه صرخة بكد الكون تطلع كل الكبت والقهر والظلم الي مار عليه

اتذكرت جدي وايامه غمضت عيوني نزلت دموعي ضغطت على اسناني واحجي وينك جدي وينك جدي هم حاس بيه ؟ هم توصلك اخباري؟

لوانت ارتاحيت وعفتني من امنتني بيد الظلام ...

جنت تكول صيري مثل النسر من مايجرأ الغراب ينگره

الطريقة الوحيدة الي يكدر بيها على النسر
هي من يصعد على ظهره ويعضه من ركبته

النسر لايندار ولايشوفه بس  يصعد للسما عالي حيل والغراب يدوخ ويوكع لان مامتعلم يطير فوك

فهمتي يادره  لاتلتفين وراه ابد اصعدي بويه اصعدي ولا تلتفتين

اااااااااااااه ياجدي ااه

دك التليفون عبالك صحاني على وضعي الي اني بي  لزمت  جهة من راسي وكلت  ااااااخ ...

جاوبت جان  يوسف فاتح كاميرا وضحكته ردت عافيتي

كال  شونج دره شنو هالجمال انتي ماتكبرين

دمعت عيوني
وغطيت صفحة شعري الواكعة

هو  كال سهلة سهلة ماردت اعوفج وحدج ماعندي اغلى منج وجان مدمع

كتله لااني اريدك يم الجهال ما امن احد يمهم غيرك