Part 2~

52 2 5
                                    

بِرفقٍ وَ لين يَنمو كُلَّ شيء، وَ قليلًا مِنَ الصَّبرِ زينَة للحياةِ رُبما تَمَل أَو تفقِدَ الأَمل، وَ هُنا تكمن مَهارَتك في تصبير نفسُكَ

"عَوِّد نفسك على الإنتِظار "

هَل تُريدينَ الخُروج و تناول الغَداء ؟

بوغوم سَأَلني وَ قُلت أَجَل، بِصراحةٍ بوغوم هو من يُساعِدُني وَ من يساندني، كوني في أسبوعي الثالِث وَ كوني مُتدربة بنظرهم حقيقَة لا يُمكن الفرار مِنها

وهوَ لطيف جِدًا وَ ذو شخصيَّةٍ واحِدَةٍ في العَمَلِ وَ خارِجه، هذا ما يجعله سهل الفهم وَ تكوين صداقاتٍ، وَ أَشعُرّ بالرَّاحَةِ هُنا مَعه أَقصد أَنَّهُ كثير الفهم لي

عُدنا إِلى مَركَزِ الشُّرطَةِ وَ الأَنظار حَولَنا، وَ كثيرًا منَ الهَمَساتِ هُنا وَ هُناك

ذهبتُ إِلى مَكتَبي أَنا وَ شريكي لِنَعمل في قَضيَّةٍ مزدَوَجَةٍ، فَتاةٌ خُطِفَت دَوليًّا وَ تُستَعمَلُ كَرهينةٍ دوليَّة
شقيقَتُها تُخبرنا التَّفاصيل، وَ حرفيًّا لا كَلِمَةٍ تصفُ صدمَتي

عَلى الرغم من أَنني مُهندِسة اتصالات وَ أَمن معلومات لكنني أَعمل على قضايا جرائِمٍ الكترونيَّةٍ، يبدو أَنَّ لذلك بوغوم يُساعدني فهو ضابط في الجرائِمِ الاِلكترونيَّةِ

جلسة تفكير هادِئَةٍ للغايَةِ كيفَ سَننقِذُ الفتاةِ !

فَجأَة صوت غريب في الخارِجِ يقول:

يااااا~
خرجتُ وَ شريكي لِنَرى فتاة مدرسة تصرخ

جونغكوكاااااه

كوكييي لمَ لا يُجيب عَلى هاتِفِهِ

رَاَينا بيون و جيون قادمان، بدا جيون مُحرجًا وَ بيون يَطلب تفسيرًا لِما يحدُث

قالت تِلكَ المُراهِقَةِ

اوباااا لِما لا تُجيب هااا أَخبرني كوكي

السيد جيون بعظَمَتِهِ وَ عُمره الموشك على الثلاثين فتاةٍ مراهقةٍ تدعوه ب كوكي!!

وَ المُضحكِ أَنَّها تصرخ في وَجهه

قُلت لَها إِنَّهُ يعمل وَ هاتِفَه في مكتبي لَقد نسيَه

كالحَمقاءِ قالت حَقًا أوني!

أَومَئت لَها وَ سحبها السيد جيون من يَدها قائِلًا آڤا هلا صمتتي قليلًا وَ خَرَجا

|Philadelphia| فيلادلفيا Where stories live. Discover now