المَآسي التي أَعيشُها وَ خانتني حُنجرتي وَ ابتَلعتها في كُلِّ مَرَّةٍ وَددتُ أَن أَبوح بِها، اخترتُ كلمات تعبرَ عنها، ويحي أَنا كيفَ صمدتُ دونَ أَن أَنهار وَ أفقدَ صوابي!
لَرُبَّما كانَ هذا سبب قوَّتي دائِمًا أَنني أتظاهَرُ بالقوَّةِ بينَما داخلي يَتَآكَل أَولم يَكن الاستسلامُ أَسهل ؟
بالتَّأكيدِ نحنُ اصدقاءِ عمل ههه لا أَكثر
وَمن يدري تريفانا ؟
لا تَكوني سطحيَّةٍ بشكلٍ يدفعُكِ إلى الُحكمِ على الأُمور من ظاهِرها مُتناسيَةً جوفها
أَجل بيكهيون لَرُبَّما سنكون أكثر من أصدقاءٍ، أَلدُّ الأَعداءِ مَثلًا
لا أَطمَحُ لِأُعاديَهُ أَبدًا، كان هذا شيئًا من مُنطلقِ الفلسَفَةِ لا أَكثر وَددتُ لو وزنتُ كلماتي قبلَ إِخراجها كَالعادَةِ وَ لكنني اقترفتُ خَطَأً لكنَّهُ مُغتفرًا، لكنني لا أُحب جرح شعور أَحدهم أَخشى أَن يُردَّ ليَ الأَلم بضعفهِ، فَأنا لا اؤذي ولا أَجرح وَ تعاقبني الحياةِ وَ كَأنَّني اقترفتُ خطأ قابيل، وَ لرُبَّما عزازيل
يتوجبُ عليَّ الذَّهاب فتركتُ بوغوم وَ جونغكوك يعملان وحدِهما
إِنَّهُما لا يعملان، بالتَّأكيدِ جونغكوك يراسل مُراهِقَتهُ التي لا تكف عن إِحراجِهِ وَ جلب المَتاعبِ لَهُ و بوغوم يتربَّص بِهِ أَلَّا يُدللها وَ أَنَّهُ خطأ، هذهِ أَصبَحت عادة
اتساءل كيفَ قابلها! في اجتماعِ أولياءِ الأُمور ؟
ههه هذا يفوق التوقعات تريفانا، لم يكُن اللقاء بمكانٍ مُشَرِّفٍ، التقيا في حانَةٍ غير مُرَخَّصةٍ
اتت إِخباريَّة أَنَّ ذلكَ المكان يُرحب بالقاصرين، وَ هذا غير قانوني عدا أنهُ غير مُرَخَّصٍ
وَ تمَّ إحضارُهم هُنا وَ تم إِطلاق سراحهم، وَ لا أَدري كيفَ توطدت علاقتَهُ بِها لم أَكُن أَعلم أَنَّهُ تافهٌ لهذا الحَدّ، أتذكرينَ عندما أَتت وَ صرخت بِهِ هُنا؟
هذه لم تَكُن المرَّةِ الأولى وَ أَنا أوبخها في كلِّ مَرَّةٍ هي وَ ذلكَ السخيف
آه أَنت تعرفهم عزَّ المعرفَةِ
كَلَّا اسمها حَتَّى لا أعرفَهُ، فقط جونغكوك صديقي الصَّدوق
إِذًا كيفَ يسير حال والدكِ ؟
والدي، إِنَّهُ مَيِّت
لا بُدَّ أَنَّ والدتكِ حزينَة لِأجلِه، أَعرف هذا جيّدًا
في الواقع وَالدتي مَيتَةٌ أَيضًا، هيَ من ماتَ أَولًا
لا بُدَّ من أَنَّكِ تُعانين
اعتدتُ ذلكَ، جدتي مَلأت مكانهما
هل والدكَ ميت أَيضًا بيكهيون ؟
أَجل، مُنذُ كنتُ في سن العاشرة
YOU ARE READING
|Philadelphia| فيلادلفيا
Romanceالآخر يطلُبُ رجوعي بتَوَسُّلٍ، بينَما أَنا قتَلني شوقي لَكَ، لَم تُشفِق المسافاتُ على حالِنا، وَ لا سانَدتنا الظُّروف وَكانت لَنا بالمِرصادِ، بَينما القَدَرُ لا يُريدُنا مَعًا، زادَني ذلكَ إِصرارًا للوُصولِ إِليكَ وَ أُقاتِلُ مِن أَجلِ حُبِّكَ
