.. اليوم الأول : سيده شريره ..

5.4K 294 150
                                    

بدأ كل شيء في ذلك اليوم عندما فقدتُ أمي و أبي في حادثة غرقِ الباخرة .. كنّا فقراء و كان أمي
و أبي يعملان هناك.. أبي ينظف الباخرة مع أصدقائه
و أمي كانت طباخةٌ مشهوره .. بالنسبة لي

_____________________________

لا أجيد إلا الغباء و التهور و التشاجر مع الأخرين بإستمرار
كنت أعيش وحيداً في المنزل ..
أقوم بتنظيفه و طبخِ الطعامِ لنفسي ... عمري الأن ١١ سنه
و ادعى باريد جانتيت .. عائلةٌ منحوسةً مثل

_______________________________

عائلتي .. لا يجب ان تكون موجوده في هذا العالم هذا ما إعتقدته .. الجميع شعرَ بالدهشةِ .. لأنني لم أذرف دموعاً ..
في جنازةِ أمي و أبي ...
أقاربي كانوا يكرهوني لا أحد منهم كان يرغبُ بالإعتناء بي ..

_________________________________

في يوم ٍ ما كنت أتشاجر مع فئران المنزل .. قلت : هل ستخرجين أيتها الفئران اللعينة ؟!! هذا ما كان ينقصني فئران تأكل الطعام الذي أصنعه ..
بدأتُ اضربهم بالمكنسة .. و لأن المكنسة طويله فلم أستطع

_________________________________

الإمساكِ بها .. فسقطت على رأسي و تألمت منها و أصبحت هناك كدمةٌ على رأسي و قلت :
اوووووه تباً !! هذا مؤلم ... أمي و أبي لماذا تركتوني هنا ...
هذا لا يهم انا قووووي ..

_________________________________

أحداً ما إقتحم منزلي ... ذهبت لأرى ماذا يريد .. و أتيت و قلت : هاي اتجرؤ على إقتحام منزلي !!...
و فجأةً حملني و أدخلني في كيسٍ ما ... قلت : هاي هاي
أخرجني من هذا الكيس الكبير القذر !!!

_________________________________

قال الذي كان يحملني : إصمت ستأتي معنا بهدوء .. السيده بإنتظارك .. كنت أحاول ان الكمه
بقدمي وانا داخل الكيس .. شعرت بأنهم يدخلوني في سيارةٍ ما .. و كنت أسمع أصواتهم

__________________________________

و هم يتحدثون معاً... قلت : هل لي بطلب ؟.. قال: ماذا تريد أيها المزعج الصغير ؟.. صرخت قائلاً :
قوموا بثقبِ الكيسِ قليلاً و إلا سأموووووت !!! اسرع أيها
الضخم الغبي .. تنهد بعصبيه و اخرج سكينةً

__________________________________

من جيبه و بدأ يثقب الكيس قليلاً حتى يدخل الهواء ... قلت : هاي هاي يكفييييي!! لا أريدك ان تجرح و جهي الجميل
كان سيضربني و لكن رجلاً أخر
قام بإمساكِ يده و قال : السيدة لم تأمرنا بأن نؤذيه ...

__________________________________

كان هناك تساؤلٍ في داخلي .. من هذه السيده الحمقاء التي ترغب بفتىً منحوسٍ مثلي ...
هذا غريب .. كان الطريق طويلاً .. بدأت أشعر بالملل ..
و عندما وصلنا حملني مجدداً ..

___________________________________

سمعتُ أصوات ابواباٍ كبيره تفتح صوت بعضٍ من الفتيات يتحدثن مع بعض قام بفتح الكيس الذي
كنت بداخله و قام بوضعي على ارض قاعةً فاخره ...
نظرت حولي فرأيت خادمات و خدم

___________________________________

يتهامسون بشأني نهضت من على الأرض بهدوء.. أحدق بعيناي .. فضولٌ يجذبني ...
و قلت بصوتٍ عالٍ : مالمقصدُ من كل هذا ؟! لماذا أحضرتوني هنا ... عندها سمعتٍ خطواتِ كعبٍ عالٍ ..

___________________________________

تنزل من الدرجِ بهدوء .. ماهذه .. سيده مغروره ؟..
و تحملُ قطةً سوداء ..
قالت : رأيت بأنك وحيد .. و تحتاج إلى شيء يدفعك حتى
تعيش هل انت مستعد ؟..

________________________________

سأقوم بتبني هذا الفتى و سأجعله ينضم إلى عائلتنا ..
شعرَ الخادمانِ بالدهشة الكبيرة و قال
أحدهم : لكن سيدتي لقد أحضرناه لهنا لكن هذا لم يكن متوقعاً .. بأن تقومي بجعله إبناً لكِ ...

________________________________

بدأت تضحك بسخرية و تنظر إليه و تشير إلي : هذا الفتى لن يكون إبني...
انا لن أقوم بالتبني رسمياً .. المقصود هو ...
سأجعله ذو فائده بالنسبة لي

_________________________________

قلت : اوه مثيرٌ أيتها السيده العجوز .. هل هذا يعني بأنني سأكون خادماً ؟.. هزت رأسها إيجاباً ..
و إبتسمت السيده بشكلٍ عادي .. و قالت : إذاً ما رأيك أيها الفتى؟ بدأت أبتسم بثقه و أضحك بغرور..

_________________________________

و قلت : انا الصغير العبقري باريد جانتيت قبلت عرضكِ المغري و سأكون الخادم الأنيق المتميز
حتماً سيدتي ...

يتبع...

كان هذا البارت الأول من الروايه كومنت و فويت بليز ..

.. Elegant SERVER ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن