.. اليوم السابع : الشك الرهيب ...

1.8K 121 42
                                    

السيد فانتو إنتهى من الإستحمام و قام بتغيير ملابسه و قال: شكراً باريد ... نظرتُ بملل و ضجر و قلت:
عفواً أياً كان ..
كنتُ أمشي معه و كنت أفكر .. حان الوقت لقتلكَ صحيح؟..

___________________________

من دونِ ان يعلم هذا السيد التافه.. أخرجتُ مسدس
خلف ظهري و قلت:( الوداع ياسيد فانتو )..
عندها أتى نايكس
و أمسك بيدي و قال فانتو: اوه من أين ظهرت يا نايكس؟

____________________________

قال: لقد كنتُ هنا طوال الوقت أقوم بتنظيف الممراتِ سيدي
بدأ السيد فانتو بالضحك .. ياله
من سمينٍ مزعج ...
نظرتُ إليه كانَ يحرك حاجبيه و يهز رأسه رافضاً بأن أقتله

____________________________

خبئتُ المسدس خلفي مجدداً .. و عاد السيد فانتو إلى قاعةِ
الطعامِ..
و قال: لقد عدتُ اه قصركِ فاخرٌ إيڤا كم هذا بديع و الخدم
لديكِ رائعون إنهم يقومون بعملهم بشكل مذهل

____________________________

بدأت تضحك بغرور و تمسكُ بشعرها الطويل بفخر
و قالت: نعم كلابٌ حارسه ...
المقصود هو انهم خطيرون أيضاً .. قال: حارسه ؟ .....
قالت: يمكنهم فعل هذا و هذا ...

_____________________________

عندها نظرتُ انا و نايكس إليه و رأينا الإرتباك الشديد و الخوف على وجهه...
أتيت وسط الطاوله الكبيرة التي يتناولون عليها ...
و قمتُ بالجلوس

______________________________

قالت ليزاريتا : هاي لدينا ضيووووووف !!! انت خادمي كيف تجرؤ باريد هيا إنزل..
نظرتُ إليها بسخرية و تنهدت حينها و قلت : سأنزل
لذلك أغلقت فمكِ يا أنسه

______________________________

لكن لدي سؤال .... نظر الجميع إلي و قالت سيلستا بصوتٍ منخفض : باريد ماذا تنوي ان تفعل ؟...
إبتسمت السيده و شعرت بالإثاره و قالت: إسأل ماتريد ..
قلت : سيدتي المحترمه ... و المغرورة ..

______________________________

اذا كان أحداً ... مثلاً يقوم بتهديدكِ و تهديد إبنة أختكِ...و يرغب بالحصول على
المناجم الخاصةِ بكِ.... فماذا ستفعلين حينها ؟....
تغيرت ملامح فانتو و أصبح خائفاً جداً

______________________________

قالت لايرا: ماهذا الهراء؟... ان كُنتَ لا تعرف مقامكَ .. فسأعلمك ذلك ...
نظرت إليه و ضحكت و قلت : سيدتي يمكنها ان تأمرني
... انتي لا يمكنكِ .. إصمتي أيتها

_____________________________

السيده المخادعة ... قال فانتو : علي الذهاب ... يسعدني لقائكِ إيڤا و لكن لدي أعمالٌ مهمه ...
قالت إيفا : إنتظر لماذا لا تبقى قليلاً ؟ كان ينظرُ
إلى الخدم و إلى نظراتهم الحاقده

.. Elegant SERVER ..Where stories live. Discover now