.. اليوم الرابع عشر : قطارالأحداث (٢)..

1.5K 100 39
                                    

كانت الأنسه مزعجه قد وقعت على الأرض و كان القطار سيتحرك و أتيت نحوها مسرعاً و قلت :
يدكِ بسرعه !!!... نهضت وهي تتألم و أعطتني يدها و ذهبنا
معاً و دخلنا القطار في الوقتِ المناسب ...
و تحرك قالت ليزاريتا و هي تتنفس بصعوبه و متعبه :

____________________

جيد لقد دخلنا .. نظرت إلي عندما كنتُ أمسك بيدها و إحمرا خجلاً و عندها أدركت ذلك
و قمتُ بإبعادِ يدها و قلت : هيا لنذهب إلى مقصورتنا
كنت أمشي معها و كانت هي تنظر إلى الذين
في مقصوراتهم الخاصه ( مقصوره بمعنى حجرة او غرفه

____________________

خاصه .. و الذين يملكون مقصورات خاص بهم هم الأغنياء
الذين يرغبون بالدرجه الأولى في القطار )...
قالت: واو إنظر إليهم باريد ... أمسك واحداً بيدِ ليزاريتا
و قال : يالجمالكِ تعالي معي في المقصورة الخاصة
بي أنستي .. صرخت بخوف : لا اريد ذلك !!!

_____________________

اتركني و شأني ...
أتيت مسرعاً نحوه و أعطيته لكمه قويه على وجهه حتى انه إصطدم بالمقاعد التي يجلس عليها ..
و قال: تباً لك يا هذا !!!.... قلت : تجاهلي ماقاله و تحركي
انسه مزعجه .. هي قالت: شكراً ..

______________________

نهض الرجل غاضباً و نظر إلينا و أتى نحوي و أمسك بكتفي و قال : هاي انا اتحدثُ إليك !!...
أخرجت المسدس بسرعه من خلفي وضعته على رأسه مباشرةً و قلت : إترك كتفي أيها القذر .. اترغب
بأن أجعلك تصمت للأبد .. الرجل شعر بالصدمة الكبيرة

________________________

و الرهبة الشديدة مني حتى انه توقف عن الكلام و هز رأسه
نفياً .. أبعدت المسدس عنه و كانت ليزاريتا تُمسك
بذراعي و تحثني على السير ..
و إبتعدنا عن مقصورته ... و ذهبنا إلى المقصورة الخاصة بِنَا و شاهدنا نايكس جالسٌ بداخلها و قال: جيد ..

________________________

غضبت و ذهبت إليه بينما ليزاريتا جلست على المقاعد التي بجانب النافذه و بدأت تنظر إلى الطبيعة
و السماء .. أمسكت بقميص نايكس من الأمام
وقلت : كان عليك ان تنتظرنا كنت بجانب الباب و انت الأن هنا!!... ماذا هل انت شبح ؟...

________________________

قام بإبعاد يدي و قال: إهتم بشؤونك فقط ... انت خادم الأنسه الخاص لذلك .. انا لا أستطيع فعل
شيء باريد انت غبي جداً ...
قلت : ما خطبك انت حقاً ؟... انت مزعج أيضاً !!....
عندها قالت ليزاريتا عندما شاهدتنا نتشاجر

__________________________

: توقفا عند ذلك على الفور .. باريد إجلس هيا ...
قلت: انا سأجلس من دونِ ان تخبريني
يا مزعجه يا تافهه... قالت: لماذا انت هكذا ؟... هيا إحترمني
انا سيدتك .. قال: في أحلامكِ ..
انا أقوم بحمايتك لا أكثر لذلك .. لا تطلبي ان أعطيكِ المزيد

.. Elegant SERVER ..Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang