الجزء الأول

115 1 0
                                    

أخترتك لي ❤️🦋
الجزء الأول...
______

فالتكن لي الماء
واكون لك حياة
فلا انت تستطيع ان تمضي بدوني
ولا احيا أنا بلاك
~~~~~~~~~
الشخصيات

أزل :تبلغ من العمر 19 عاماً طالبة في الصف السادس الإعدادي يبلغ طولها مايقارب ال 157 سم حنطية البشرة شعرها طويل وسرح لونه اسود وزنها 55 غم تتكون عائلتها من والداها واخاها يسكنون في حي غير مثقف لا يهتم بالمرأة ولا يحترمها.

سارة : صديقة أزل الوحيدة والمقربة حنطية البشرة  تبلغ من العمر 19 عاماً، يبلغ طولها 160 سم ووزنها 60غم شعرها متوسط الطول لونه تمري اللون تعيش في الحي المجاور لحي سارة كذلك تسوده الجاهلية و لا يهتم بالمرأة وغير مثقف تتكون عائلتها من امها واختها ماري وابيها وهي.


باريش :شاب في المرحلة الثانية من الجامعة يبلغ عمره 23 عاماً حنطي البشرة شعره اسود ملتحي عيناه جميلة جداً يبلغ طوله ١٨٣سم جسمه رياضي يكون الابن الوحيد لوالديه يحب العزف على الغيتار  وهو حبيب أزل.

سنان : وهو صديق باريش يبلغ طوله 180سم حنطي البشرة عمره 23عاماً.

أمير : وهو أيضاً صديق لباريش وسنان يبلغ طوله 185سم لون بشرته بيضاء وعيناه لونها مابين الأصفر والاخضر وهو متزوج وحالته المادية جيدة.


هاندا : وهي زوجة أمير فتاة بيضاء يبلغ طولها 165 شعرها متوسط الطول اشقر اللون.

أزل وسارة تجلسان في ساحة المدرسة تتحدثان عن علاقة أزل وباريش
-أزل : لا أعرف كيف وصلت لهذا الحد من الحب معه أصبحت مهووسة به حتى أنني قد تخطيت مرحلة العشق لن أنسى تلك النظرة عندما رأيته لأول مرة  حيث كنت قبل ذلك  بيومين  لم آكل  بسبب اخي ومشاكله ، حتى اغمى علية وعندما فتحت عيناي ورأيت عيناه بعيني لم أكن أعرفه حينها لكنه سرق قلبي  بتلك اللحظة أصبحت لا أرى سواه.
-سارة : ولكن حقاً عيناه جميلة جداً
تنظر ازل إلى سارة وكأنها تغار على حبيبها فتمازحها قائلة
-ازل : لا تقولي ذلك انا فقط أقول
-سارة : اتغارين عليه مني؟ ايتها المجنونة
تضحكان الاثنتين
-ازل : ولكن حقاً تبدو عيناه كعالم ثاني تأسرانني كلما نظرت إليهما، ولكن اتعلمين شيئاً؟ أشعر أحياناً بالخوف
-سارة : من ماذا؟
-ازل : نحن من عالمين مختلفين و لا نتواصل سوى لخمسة دقائق عند خروجي من المدرسة وليس لدي هاتف أتحدث معه به .ماذا ان كنت لا أعرفه جيداً؟
-سارة : باريش لا يهمه هذا الشيء الشاب مجنون بحبكِ. الا تثقين به ؟!
-ازل : أثق به ولكن ..ماذا عن عائلتينا ؟وخاصة عائلتي اذا علمو بأنني أحبه سيفضلون دفني على ان يزوجوني به
-سارة : على الرغم من أنني لم ارتبط لكي لا أشعر بهذا الشيء ولأنني أدرك بأنني لو متُّ لن يزوجوني اهلي من أريد ، لكن كوني على ثقة بأن باريش سيحارب الكون من أجلكِ انتي فقط لا تتخلي عنه وسترين ماذا سيفعل لكي يحصل عليكِ
يرن جرس المدرسة
-سارة : حان وقت الخروج هيا أذهبي لحبيبك ولا تتفوهي أمامه بكلام كهذا
-ازل: حسنًا
أمام المدرسة يقفان ازل وباريش يتحدثان والسعادة تغمرهما وتقف سارة بعيداً عند حائط المدرسة ويقف صديق باريش سنان في الجهة الاخرى بعيدًا تنظر سارة إلى ساعتها وتتجه نحوهم
-سارة : ألم تشبعو من بعضكم هيا ازل سنتأخر
-باريش : كل يوم تفسدين هذه اللحظة الجميلة يالكِ من صديقة سيئة
-سارة : لن تجد مثلي
-باريش: اتفق
-ازل : هيا لنذهب
-باريش : انتبهِ لنفسك جيداً
-ازل : انت ايضاً انتبه لنفسك جيدًا وغض بصرك و....
تقاطعهم بأستعجال
-سارة: حسنًا هو لن يخونك وهي لن يحدث معها شيء وانت تحبها وهي كذلك ، فهمنا هيا كل منكم الى طريقه هيا إلى اللقاء
-باريش: حسنًا ، إلى اللقاء
-ازل: إلى اللقاء
يذهب كل منهم إلى طريقه كانتا أزل وسارة في أثناء عودتهما من المدرسة تتكلمان وتضحكان، كان الجو جميلاً والأمور جيدة قالت ازل حينها
-ازل :ضحكنا كثيراً اليوم ليستر الله على ما سيحدث
-سارة : لا تتشائمي هكذا لن يحدث شيء
ضحكت ازل وقالت
-ازل : حسنًا لا تغضبي
-سارة : هيا أذهبي إلى البيت
كانت نهاية الطريق ذهبت أزل إلى بيتها 
دخلت المنزل، كانت أمها في المطبخ تحضر الغداء دخلت إلى الغرفة غيرت ملابسها و خرجت إلى المغسلة غسلت يديها ووجهها ثم ذهبت إلى المطبخ شربت كأساً من الماء البارد وعادت إلى غرفتها جلست على السرير  وأخرجت كتبها لتكتب قليلاً بينما يجهز الطعام دخلت أمها  إلى الغرفة وأغلقت الباب جاءت وجلست أمامها قالت لها
-ماذا تفعل أبنتي الجميلة
-ازل : سأكتب قليلاً بينما يجهز الطعام.
-لا داعي لفعل ذلك بعد الآن لا تكتبي وتتعبي نفسكِ يا أبنتي جئت لكِ بخبراً جميلاً
-ازل : ما هو؟
-هل تذكرين صديق ابيكي العم فاروق
-ازل : أجل ما به؟ 
-لديه ابنه احمد شاب جيد وجميل وخلوق ولديه شهادة لا يعاب
-ازل :وما شأن هذا بدراستي ؟
-لقد طلبكي العم فاروق لإبنه احمد
-ولكنني في السادس الإعدادي وأريد ان اكمل دراستي لازلت صغيرة على الزواج وكذلك انا لا أعرفه ولا أحبه

-ماذا تقولين لستِ صغيرة عمركِ مناسب والبنت مكانها في بيت زوجها بماذا ستفيدكِ الدراسة اذا تقولين انك لا تعرفينه فستتعرفين عليه وستحبيه لاحقًا الحب يأتي بعد الزواج لنفرح بكِ أولاً
-ازل :لكنني لا أريد أن أتزوج
-اخفضي صوتكِ لكي لا يسمعكي ابيكي واخيكِ مصطفى لقد اعطى والدك كلمته للرجل ووافق
-ازل : لا يحق لكم إتخاذ القرار هذا عني.
تصفعها امها بقوة
-لا أريد أن اسمع لكِ نفساً هل تريدين ان تفضحي أبيكِ سيأتون هذا المساء لرؤيتك جهزي نفسكِ وتخلصي من هذه الكتب
-ازل : لن أوافق
تصفعها امها صفعة اخرى وتضربها أصمتي أيتها الوقحة لم اربيكي جيداً اذا سمعكي والدك واخوك تقولين ذلك سيقتلانكِ
تصرخ ازل بصوت عالي قائلة
-ازل : أفضل الموت على الزواج من هذا الشخص
تسحبها امها من شعرها وترميها على الأرض فيدخل أخيها مصطفى إلى الغرفة بسبب الصوت يفتح مصطفى الباب
-مصطفى : ماذا يحدث لما هذا الضجيج
-ازل : لا أريد أن اتزوج اريد إكمال دراستي
-مصطفى : أيتها البلهاء لقد اعطى أبي كلمته
-ازل : لكنكم لا يحق لكم اتخاذ قرار كهذا عني
-مصطفى :لقد طال لسانكِ كثيراً
-ازل: لم اقل شيئاً خاطئاً ما تفعلوه حرام كفاكم ضلماً ألا يكفيكم ما فعلتموه حتى الآن
تقول ذلك وهي متأكدة من انهم سيضربوها لكنهم لا يفعلون
-مصطفى : سأربيكي من جديد
يأخذ الكتب والحقيبة من على السرير ويخرج من الغرفة تلحق أزل به يضعهم في الحديقة ويصب فوقهم الوقود ويحرقهم تقف والدتها أيضاً ولكنها لا تدافع عن أبنتها في هذا الأثناء يأتي والدها
-الاب :ماذا يحدث هنا ما هذه النار؟
-مصطفى : لم تعد أزل تفهم بالكلام حرقت كتبها لتفهم
ينظر الاب إلى أزل فيجدها غارقة بالدموع يذهب ويقف أمامها
-الاب : سيري أمامي
تمشي أزل أمامه فيأخذها الى غرفته تدخل أزل ويدخل هو خلفها ويغلق الباب أزل خائفة جداً كانت تضن بأنه سيضربها
-الاب : ما بكِ يا أبنتي لما تضايقين اخيكِ
تشعر ازل بالاسى لان لا احد يرى حزنها كل ما يروه هو اخيها ولا يبحثون سوى عن مصلحتهم
-ازل : هل حقاً ستزوجني رغماً عني يا ابي؟
-الاب : لا أحد يريد مصلحة الفتاة أكثر من ابيها لا ازوجكِ بانسان سيء من اخترته لكِ تتمناه جميع الفتيات وأنتي من حضيتي به تذكري سيأتي يوما وستشكرينني على إختياري الصائب
-ازل : أبي...
يقاطعها
-لا تناقشي أكثر هيا أذهبي إلى غرفتك وجهزي نفسك لا أريد رؤية هذه الدموع في عيناكِ مرة اخرى
تخرج أزل وتذهب إلى غرفتها تغلق الباب وتجلس تبكي وهي تفكر كيف ستقول لباريش يجب ان تخبر صديقتها سارة بذلك ولكن لا حيلة لها.

يتبع...

يوز الانستا @iv_op98

أخترتك لي Where stories live. Discover now