الجزء الثالث

11 0 0
                                    

أخترتك لي❤️🦋
الجزء الثالث...
______

~~~~
-أزل : أوقف السيارة
بدأت أزل تسعل بقوة وتستصعب التنفس أوقف احمد السيارة نزلت أزل فالجميع تسقط ازل ارضاً ولا تستطيع التنفس تشهك بقوة وتفتعل الأصوات لعل باريش ينتبه إلا انه بعيد ولا يسمع
-احمد : لآخذك إلى المستشفى
-ازل : لا ليس بي شيئاً أريد ماءً فقط
يذهب احمد إلى محل بجانبهم ويجلب ماء يعطيه إليها فتشرب قليلاً يذهب باريش فتنهض ازل وتركب السيارة تكمل سارة طريقها فترى ازل بالسيارة
-سارة : هل هذه ازل
تركض قليلاً فتتأكد بإنهاء هي تذهب السيارة فتعود سارة لإخبار باريش راكضة فتجده قد رحل فتعود إلى البيت
باريش في السيارة وبجانبه سنان يقود
-باريش : ياإلهي سأجن ماذا يحدث معها
-سنان : اهدأ ياأخي لا يحدث شيء ستأتي يوم الأحد
-باريش : اليوم خميس هذا يعني أنني لن أراها لأربعة أيام سأجن
ازل في البيت تدخل المضيف فتجده فارغ تلاحظ وجود هاتف والدتها المحمول الصغير فتأخذه وتحاول الاتصال بسارة تأتي والدتها وتراها
-صفية : ماذا يفعل هاتفي بين يديك
-ازل : أريد أن ادعوا صديقتي سارة إلى حفلتي
تسحب صفية الهاتف من يد ازل
-صفية : سأدعوها أنا

في هذا الأثناء سارة في غرفتها تتمشى ذهاباً وإيابا تفكر بأزل وعندما رأتها في السيارة فتدخل والدة سارة إلى الغرفة
-والدة سارة (منار): اتصلت والدة ازل ودعتنا غداً إلى زفاف أبنتها
تندهش سارة بما تسمعه
-سارة : ماذا؟
-منار : ازل تتزوج اليوم حنتها
-سارة : ارجوكي ياامي دعيني احضر زفاف صديقتي
-منار : أجل لايمكن أن نرد المرأة ستذهبين غداً اليوم لن تذهبي
-سارة : ولكن يا أمي.....
تقاطعها والدتها
-منار : لا تطيلي، لو لم يكن عيباً من المرأة ماكنت سأوافق على ذهابك
لا تجادل سارة امها
تبدأ حفلة الحناء وازل عينها على الباب
وسارة في منزلها تفكر بازل وتتكلم بداخلها
-سارة : مالذي يحدث معكِ ياصديقتي لماذا فعلتي ذلك أين ذهب عقلك
باريش في غرفته ممدد بهدوء على السرير تدخل والدته إلى الغرفة فيغمض عيناه فتعتقد بأنه نائم تغطيه وترحل تغلق الباب ويفتح هو عيناه
سارة لازالت تفكر ماذا ستفعل هل تخبر باريش أم أن ازل وافقت بإرادتها ولكنها تحب باريش
تنتهي حفلة الحناء وازل قلبها وعقلها ليس معها فقدت الأمل بحياتها فلم يتبقى سوى ساعات قليله وتصبح زوجة رجل لا تحبه وتكون وجعاً للشخص الذي أحبته
حل يوم الزفاف تتجهز ازل لزفافها وتتجهز سارة للرحيل
يجلسون باريش وسنان وأمير في الخارج فيرن هاتف سنان رقم مجهول يبتعد قليلاً ويرد
-سنان : هلو
-سارة : اسفة لأنني اتصلت بك لكنني نسيت رقم باريش انا سارة صديقة ازل
-سنان : لا مشكلة تفضلي
-سارة : ازل تتزوج
يقول سنان متفاجئاً بصوت عالي
-سنان : ماذا؟!
تدخل ام سارة الغرفة وتجدها تتحدث بالهاتف
-منار : مع من تتحدثين
-سارة : حسنا سأجلب الكتاب لكِ..حسناً إلى اللقاء
تحذف الرقم وتقول لوالدتها
-سارة : انها مروة تريد كتاب
-منار : هل أنتي جاهزة ستصل السيارة
-سارة :أجل جاهزة

تذهب سارة بعيداً على جنب وتتصل بسنان لكنه لا يرد تلتفت فتراه خلفها يقف أمير وسنان وباريش أمام أزل مباشرة  لم يكن باريش يعرف بأن ازل مجبورة على هذا الزفاف لكنه لا يتسرع ينظر لعينيها ويريد ان يسمع رأيها تنظر ازل إليه ولا تعرف ماذا تفعل تخاف أن تمضي بهذا الزفاف وتكون قد ضلمت حبيبها وتخاف ان تترك الزفاف ويخذلها باريش ويتركها فتتخيل للحضة انها وباريش يقفان وهي قد رفضت الزفاف
-باريش : ومن قال لكِ أن ترفضي لم اطلب منكِ ذلك أنا لا أحبك
فتعود إلى الواقع إذ أنه ينظر إلى عينيها فتقول في نفسها
-ازل : وما ذنب أحمد وعائلته أن اضعهم بهذا الموقف واذا لم أوافق ستقتلني عائلتي ماذا ان رفضت وتركني باريش
عندها يسأل المأذون
-المأذون : أحمد فاروق هل تقبل ب ازل إبراهيم  زوجة لك في السراء والضراء والسعادة والحزن والمرض والعافية بدون ضغطاً من أحد .
تهمس أزل لأحمد
-ازل : أرجوك لا توافق
ينظر إليها ولا يبالي لما قالته
-أحمد : أجل أوافق
-المأذون :هل توافق
-أحمد : أجل أوافق
-المأذون : هل توافق
-أحمد : أجل أوافق
يصفق المعازيم فيرد المأذون ليسأل أزل
-المأذون :ازل إبراهيم هل تقبلين بأحمد فروق...
يتحدث المأذون وازل تفكر في نفسها اذا خذلني هو اهون علية من أن اخذله أنا
فتسمع المأذون
-...بدون ضغطاً من أحد
تنظر ازل إلى باريش اذ تراه يلتفت ليرحل تنهض من مكانها و تجيب
-كلا لا أوافق ولن اوافق
لم تكمل كلامها بعد اذ وجدت باريش يقف أمامها وهو يدافع عنها وصديقيه أمامه يدافعون بسبب الهجوم الذي حصل من عائلتها لا تحسب هذه الفرحة لدى ازل بعد ان رأت من تحب سنداً واماناً لها لم تكن تتوقع أن يفعل هذا لو قُتلت بلحظتها لكانت هي المنتصرة لم تبالي بالشجارات التي حولها بقيت تنظر إليه وعينيها تلمعان بعد شجار طويل دار بين عائلة فاروق وإبراهيم يخرجون عائلة فاروق
-والد ازل (ابراهيم) : من سينظر إليكِ بعد الآن وقد مسحتي الأرض بسمعتنا يا عديمة التربية.
-باريش : أنا سأفعل، سأتزوجها الآن
يزيد النار حطباً بكلامه
يلتفت أمير ويقول له
-أمير : أهذا وقته؟!
-مصطفى : أخططتي لفعل كل هذا لتتزوجي حبيبك يا قليلة الادب ساعيد تربيتك من جديد سأقتلك هنا اليوم لن تصلي إلى البيت سالمة
يصرخ باريش بقوة
-باريش : لن يلمسها احد،  ازل زوجتي
ينظران سارة وازل إلى بعضهما بدهشة ثم ينظران لباريش
-ابراهيم : مالذي تقوله ياهذا
-باريش :كما سمعت انا وازل متزوجان منذ شهرين
يزداد نار الغضب فيأخذون سنان وأمير أب ازل وأخيها إلى الحمامات ليتحدثوا معهم
-أمير : ليس لديكم خيار آخر إما ان توافقوا على زواجهم إما ان تسمعوا كلام الناس وهم يقولون ان ابنتكم تزوجت بالسر
-ابراهيم : ستتطلق او اني سأقتلها لن اسمح لها بالعيش معه
-أمير : ليس لك الحق أن تطلقها فأبنتك تحبه وهو يحبها ولديه الحق أن يشتكي عليك لانك تحاول أن  تزوج زوجته
-مصطفى : إذاً سأقتلها ولأدخل السجن
-سنان : هل ستقتل نفسان لترضي غرورك اختك حامل بالشهر الثاني
غرق أمير بأكاذيب باريش وسنان
ينظر أمير لسنان وهو مفاجئ فيعود يتحدث معها
-أمير : لا أحد يستطيع لمس باريش وزوجته وأبنه اما انكم تقبلون بهذا ام انه سيحدث رغماً عنكم لديكم القرار.

يتبع...
يوزر الانستا @iv_op98
شهد الخالدي

أخترتك لي Where stories live. Discover now