في وَقتِ ألمَساء حَيث قاعة ألطعام المَلكية يَجلس كُلاً مِنَ الملكة الأم هي يونغ وإِبنها الامير دايون،
وابنِ خالتهِ الامير مينجي
يَنتضرون أن يُشرفهم المَلِك لكي يُباشِروا بتناول العشاء
وما إن سمعوا صوت الخَادم والذي يقبع أمام باب الجَناح يُخبِرهم بإن المَلِك قد وَصل وإِستَقاموا الامير داي يون والامير مينجي إحتِراماً لَه .
ليدخل بِشموخ ورأسً مرفوع ويديه وراء ضهرِه ،
لينحَنوا له وهو إنحنى لِأمه الملكة ومِن ثم جلس على كرسيه ذَات الطابع الملكي .
لتأشر الملكة لهم بإن يبدأون بتناول الطعام بصمت إلى ان كسرته الملكة بقولها
الأم :: لقد سمعت من مجلس الشيوخ بإنك ستسافر لمملكة غوغوريو هل هذا صحيح
تكلمت بوقار ونبرة مغرورة فرغم أنها امه الا انها تعامله بنبرة صارمة، على عكس ابنها الاصغر فهي تعامله معاملةً لطيفة وتدلله.
جونغكوك :: اجل جلالتك أنا سأذهب الى هناك بعد غدِاً لأجل نشر السلام بين المملكتين كما إنني سأبقى حوالي ثلاثة اشهر او اربع ونصف اتمنى ان تديري المملكة بغيابي.
الأم :: بالطبع، ما رأيك ان تأخذ معك الأمير مينجي
مينجي :: اجل جوني خذني معك ارجوك
جونغكوك :: كلا جلالتك أنا سأذهب لوحدي ولا استطيع ان أئخذه معي لانني لن ابقى في المملكة كثيراً لدي شيءً اخر علي اتمامه.
رد على الملكة و تجاهل ذلك الاوميغا الذي دائماً يلتصق به هو حقاً مزعج ويتكلم كثيراً فالملك لا يحب الثرثرة كما إنه لا يحترمه ويناديه بإسمه فقط لإن الملكة سمحت له بذلك ومنذ ذلك الوقت يناديه بجوني
الأم :: حسناً إفعل ما تشاء
اجابت الملكة الأم بنبرة منزعجة فهي لطالما طلبت من الملك ان يتقرب من الأوميغا مينجي إلا انه يقول انه ليس مستعد للتقرب من اي اوميغا فهو لا يريد التزاوج الان.
جونغكوك :: كيف حالك مع التدريب دايون اخبرني المدرب بإنك لست جيداً في استخدام السيف
تمتم ونظره على الطاولة منشغل بتقطيع اللحم ونضر له في نهاية حديثه، والاخر نضر له واجاب...
دايون :: كما ترأني جلالتك انا بإفضل حال واجل انا سيءً في استخدام السيف لا اعلم لماذا علي ان اتدرب فأنا بالفعل قوي ولا احتاج لها
انهى حديثه بضحكةً ونبرةً ساخرة
جونغكوك :: لو كنت حقاً قوي لما كنت لا تستطيع امساك السيف بطريقةً جيدة
أنت تقرأ
𝑹𝒆𝒗𝒆𝒏𝒈𝒆 𝑻𝒉𝒆𝒏..〢ᴊ.ᴊᴋ " متوقفة مؤقتاً"
Werewolf" وجاءَ حنوناً بِشكلٍ مُفرَط، كَأنهُ يعتذِر عَن كُلَ من أذاني " بعد أن كبُر بارك جيمين الأوميغا اللطيف وأصبح بالغِاً وجدَ نفسهُ يتحمل ذنب لم يكُن هو من إغتفره، بِلحظةٍ ما هو وجدَ نفسهُ مُحاطاً بينَ يدي ألفا يرأهُ لِأولِ مرةٍ في حياته، بينما جسدهُ يت...
