جالسين في الجناح وقد إنتهوا من تناول الطعام يشربان النبيذ والأصغر يجلس بجانب ألفاه يتكئ عليه
" ألفا أرجوك "
كان ذلك الأوميغا يرجو رفيقه بأعطائه كأساً أخر من النبيذ لقد شرب بالفعل كأسين وسيشرب الثالث لكن الألفا فقط لم يوافق.
جونغكوك :: ليس جيداً لك، سأذهب إلى الحمام لأغسل يداي لا تشرب أكثر، فألتسمع كلام رفيقك
هدده يرفع أصبعه بوجهه فعبس الأصغر يومئ له وما أن ذهب حتى أبتسم الأوميغا وأخذ زجاجة الخمر التي لم يتبقى منها سوى القليل فشربه بسرعة قبل أن يأتي زوجه
لقد أحب الطعم اللأذع به حيث يحرق حلقه بحدودته كما أن العنب يعطيه مذاقاً لذيذ جاعلاً منه يشعر بشعوراً جميل
وضع القنينة على الطاولة مصدراً صوت قوي ثم أستلقى على الأريكة يلهث بسرعة يرتفع صدره ويعلو لتنزل يده نحو أعلى سرته يدلك معدته الممتلئة منتفخة بخفة كما إنها بدأت تؤلمه بسبب تناوله طعاماً كثيراً وشربِ الخمر بكثرة.
لحظات وأستقام يركض بسرعة نحو الحمام عند شعوره بالأستفراغ ليدخل يفرغ كل الطعام الذي تناوله مفاجئاً رفيقه الذي وقف بجانبه ينحني يطبب على ضهره لكون الأصغر بدأ يختنق بسبب كثرة الأكل الذي يستفرغه
جونغكوك :: لا بأس يا حبيبي لا تبكي " سحب الأصغر المنشفة بجانب المغسلة يمسح فمه بها يشهق ببكاء ليحتضنه رفيقه يقبل شعره.
أبتعد الأصغر يتمسك برفيقه من الجانب يحتضنه يمسح دموعه بخشونة وعلامات الثمولة بدأت تضهر عليه حيث يغمض عينيه ثم يفتحها بتشويش
قاده الألفا نحو السرير يجلسه ثم يخرج من الجناح يطلب من الحارس مناداة الخدم كي يأخذون صينية الطعام لكونهم شبعوا ولم يعد بمكانهم تناول المزيد من الطعام.
أستلقى بجانب رفيقه يسحبه لحضنه جاعلاً منه يعتليه يفتح قدميه على وسعهما يحتضن رقبته يمرغ أنفه برقبة ألفاه
لحظات وبدأ الأصغر لا يرى شيء أمامه كل شيء مشوش كان ذلك تأثير الخمر حيث لم يعد يعلم ماذا حصل له ذهب تفكيره إلى كل شيء يحبه ويحزنه
رفع رأسه من نحر ألفاه يحدق به كيف مغمض عيناه يستعد للنوم ليبتسم مع نفسه يمد أصبعه الإبهام والسبابة يمسح بها على شفاه رفيقه يقرصها بخفة
جيمين :: هي أنت......، أتعرف...... لدي زوجاً جميلاً .... لديهِ عضلات...؟، لكنه عندما يعاشرني لا أستطيع لمسها كثيراً لأنني... لأنني أكون متعب فأنام " مع كل كلما ينطقها كان يقولها بثمول لا يعرف " نطق جاعلاً من الألفا يفتح عيناه يحدق به
أنت تقرأ
𝑹𝒆𝒗𝒆𝒏𝒈𝒆 𝑻𝒉𝒆𝒏..〢ᴊ.ᴊᴋ " متوقفة مؤقتاً"
Werewolf" وجاءَ حنوناً بِشكلٍ مُفرَط، كَأنهُ يعتذِر عَن كُلَ من أذاني " بعد أن كبُر بارك جيمين الأوميغا اللطيف وأصبح بالغِاً وجدَ نفسهُ يتحمل ذنب لم يكُن هو من إغتفره، بِلحظةٍ ما هو وجدَ نفسهُ مُحاطاً بينَ يدي ألفا يرأهُ لِأولِ مرةٍ في حياته، بينما جسدهُ يت...
