يرجى القرءاة بهدوء وببطئ لطيفاتي وبالأخص الجزء الأخير حتى تكون الأحداث أجمل لما تقرأوها كذا
Enjoy
(≚ᄌ≚)ℒℴѵℯ❤
___________________________________
صباحاً حيث أستيقظ الأصغر يفرك عيناه يتثائب
ليغطي رأسه بسبب أشعة الشمس، يعود إلى النوم يمد يده إلى الجهة الأخرى حتى يحتضن رفيقه لكنه لم يجده بجانبه لذا أعتدل يجلس على السرير لتمر عليه أحداث الليلة الماضية تجعل منه يبوز شفتيه بحزن
شرد في اللأشيء يتلمس بداية شعره حيث قبضة رفيقه القوية والتي بسببها أصبح رأسه من الوراء يؤلمه
أبتعد عن السرير يأخذ ثياياً له يدخل الحمام كي يستحم بسرعة، ربما يكون الألفا الأن يتناول فطوره، يجب عليه مراضاته قبل أن يذهب إلى جناح أجتماعاته،سبق وأن منعه من الذهاب إلى هناك.
قام بأرتداء ملابس خفيفة كبنطالاً فضفاض وبِلوزة كذلك، من ثم قام بتنشيف شعره وتسريحه فقط، يلفه بالمشبك ويخرج من الجناح نحو جناح الإفطار يدعو بداخله أن يجد الألفا هناك.
دخل يبحث بعيناه عنه فوجد كرسيه فارغ، لا يوجد في الجناح سوى الملكة ومينجي الذي رفع رأسه يعطيه نضرةً ساخطة ثم يكمل تناول طعامه.
مشى ببطئ كالجسد بلا روح يذهب حيث كرسيه الذي بجانب كرسي رفيقه، جلس وحدق بالملكة قليلاً ثم أمسك كأس العصير الذي ملئته له الخادمة، شرب منه قليلاً يبلل حلقه الجاف، ليتحمحم يحدق حوله يرسم دوائر وهمية على بنطاله يحدق به متوتر لا يعرف كيف سيسألها.
جيمين :: سسموكِ..... أأأ.....هل تعرفين أين..... أين هو سموه " رفعت الملكة حاجبيها ما أن سمعته تنظر له بأستفهام لتبتسم بسخرية تحول نظرها إلى أبن أختها الذي أبتسم هو الأخر يحدق بالأصغر بتكبر
الأم :: أحقاً لا تعرف أين هو " نفى لها الأصغر بأستغراب فنبرتها بها شيئاً ما، شيئاً لا يعرف ما هو " حسناً إذن لا داعي لأن تعرف مكانه
" لكن "
الأم :: قلت لك لا داعي ألا تفهم " صرخت به والأصغر نظر إلى الأرض يومئ لها ثم يخرج من الجناح دون تناول فطوره حتى
مشى في الممر هزيل الوجه والجسد منزل أكتافه إلى الأسفل بحزن، مالذي فعله حتى يصرخ عليه الجميع ويكرهه، حتى زوجه، زوجه الذي يتألم عندما يرى دموعه، قام بالصراخ عليه بسبب شيء بسيط،لكنه يعلم بأنه لو كان بمكانه لكان فعل أشياء كثيرة.
أنت تقرأ
𝑹𝒆𝒗𝒆𝒏𝒈𝒆 𝑻𝒉𝒆𝒏..〢ᴊ.ᴊᴋ " متوقفة مؤقتاً"
Werewolf" وجاءَ حنوناً بِشكلٍ مُفرَط، كَأنهُ يعتذِر عَن كُلَ من أذاني " بعد أن كبُر بارك جيمين الأوميغا اللطيف وأصبح بالغِاً وجدَ نفسهُ يتحمل ذنب لم يكُن هو من إغتفره، بِلحظةٍ ما هو وجدَ نفسهُ مُحاطاً بينَ يدي ألفا يرأهُ لِأولِ مرةٍ في حياته، بينما جسدهُ يت...
