𝐏𝐚𝐫𝐭 ☾24☽

2K 96 39
                                    

Hi

ذي المرة نزل البارت حقيقة😭😭

كم شخص إشتاق للرِواية؟!......

علقوا وحفزوني حتى يرجع شغفي، ما تستوعبوا كديش افرح واتحمس لما شخص يعلق ولو بإيموجي وقتها أعرف أنه مهتم بروايتي ويحبها، احس أشتاقيت لحماسي لما كانت الرواية بِبدايتها،

ملاحظة : لُطيفاتي لما تقرأوا سطر فيه تأوه او انين او همهمة او حتى تعبير مُفاجئ حاولوا تقرأوها بِبُطئ، ما أقصد بُطئ شديد، بس مجرد بطئ يخليكم تندمجوا مع الرفيقين وتحسوا فيهُم أكثر وتستمتعوا معهُم وانتو تقرأوا

______________________________

وهكذا فإنهُ قد مرَ خمسة أيامَ على وجودِ الملك بارك وأبناءهِ في مملكةِ غايا، وتِلك الأيامِ كانت جميلةً جِداً بِالنِسبةِ للأوميغا ففي النهار كان يقضي وقتهُ مع إخوته وأما في الليل فَبِالتأكيد كان يقضيهِ مع ألفاهُ، لم تمُر ليلةً دون أن يتذمر مِن اللاشيء، أصبحت شهيتهُ كبيرة جِداً نحو الطعام، فلو قابلتهُ في الصُدفة ستجِدهُ يحمِلُ صحنَ الفواكِهِ خاصتهُ يأكُلُ في كُلِ مكان مع عبوسِ شفتيهِ وعُقدةِ حاجبيهِ اللتانِ يفعلَهُما أكثرَ مِن أن يتكلم،

ومُنذُ ذلِك الوقت بدأ الجميعُ يغيضهُ مُخبِرينهُ بِأنهُ سيُصبح كالبطريق لكُثرةِ تناولهُ لِلطعام، كما إنهُ يزدادُ عاطِفةً وإضطِرابِ مزاجهُ لدرجةِ أنهُ لو نضرَ لهُ ألفاهُ بِحدة لإمتلئت عينيهِ بالدموعِ وجلسَ يبكي على الأرض لا يأبه لِبرودتِها ليسَ ذلِكَ فقط بل لن ولن يستطيعَ أحداً إسكاتهُ حتى ألفاه،

كان قد مضى الصباح عِندما قررَ الأوميغا سونغ الذهابَ نحو جناحِ أخيهِ الأوميغا الحامِل مُقرِراً قضاء بعضِ الوقتِ معهُ، فقط لينسى أفكاره، أعني مُنذُ تِلك الليلةِ التي حطت عيناهُ على ذلِك البيتا ولم يخرُج مِن تفكِيرِهِ، لقد سحرهُ دايون، جعلهُ يُفكِر بِهِ ليلاً ونهاراً في وقتِ تناولِ الطعامِ وفي وقتِ النومِ، في الصباحِ وفي المساء، وفي كُلِ وقت، وما جعلهُ لا يخرُج مِن تفكِيرهِ، هي تِلك الليلةِ،

تِلك الليلة التي كان بِها سونغ ناوياً الخروج إلى الحديقةِ، وفي ذلِك الوقت وعِندما كان ينزِلُ الدرجَ كان مشغولاً بثوبِهِ يقومُ بِرفعِهِ حتى لا يتعثرَ بِهِ لكِن وبِتِلك اللحظة حصل ما فكر فيهِ وتعثر لِشدةِ إنشِغالِهِ بهِ، وقتها أغمضَ عينيهِ مُستعِداً لإستِقبالِ الأرضِيةِ الصلِبة والوقوعِ مِن على الدرجِ وبدلاً مِن أن يحصُل جُل ذلِك،

حصل شيئاً أخر وإستقبلهُ صدراً واسِعاً، بِنفسِ الوقتِ ضخماً وصلبِاً، مانِعاً إياهُ مِنَ الوقوعِ، ويا ويليهُ!، في تِلك اللحظةِ هو شرِدَ بِتِلك العيونِ التي تُناظِرهُ تأبى الإبتِعادُ عن عينيهِ، تِلك الإبتِسامةِ التي إستقبلتهُ مع اليدينِ التي تسحبهُ نحو صاحِبها تمنعهُ مِن الوقوع، جمال اللحظة التي حصل عليها والوله الذي شعره بِهِ، جعلهُ يهيمُ بِهِ عِشقاً ،ومُنذُ تِلك الليلة هو وجد نفسهُ يقعَ إلى البيتا شيئاً فشيئاً، هو حتى ليس خجولاً كأخيهِ الأوميغا الأكبر، لكِنهُ الأن، أصبحَ في كُلِ مرةٍ يراهُ، يحمرُ خجلاً،

𝑹𝒆𝒗𝒆𝒏𝒈𝒆 𝑻𝒉𝒆𝒏..〢ᴊ.ᴊᴋ " متوقفة مؤقتاً"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن