هل يوجد أجمل من الحُرية ؟
لا يعلم أحدًا ما مقدار السعادة التى أشعُر بها الآن
لقد عشت فى دار أيتام لمُده 20 عامًا من عُمري
مُنذ ولادتي و أنا اعيش فى دار أيتام
بعد أن تخلت عني والدتي و وضعتني أمام إحدى دار الأيتام
و اليوم قد حصلت على حُريتي و أخيرًا خرجت من ذلك المكان السيء ، للحق لهم كُل الفضل في تربيتي و لكن ما عشته فى الدار ليس بهين
من ضرب و إهانه و أكل الطعام السيء لقد عانيت بحق
و لكن من الآن و صاعدًا سأبدأ حياة جديدة ، سأبحث عن عملٍ و أُكون حياة خاصة بي
الآن أنا أقف فى إحدى الغُرف القديمة البسيطة التي قُمت بإيجارها للسكن فيها حتى أتدبر أمري كما أنني من الصباح سأبدأ بالبحث عن عملٍ
الغُرفة يوجد بها سرير و خزانة ملابس و حمام صغير و كُرسي فقط و مهلًا ما هذا ! فانوس
أمسكت الفانوس بفرحة طفلة صغيرة
الفانوس مُترب بشكل لا يُصدق و قديم أيضًا و لكني أحببته فطفولتي حتي في الدار لم تكُن تسمح بشراء فانوس
بدأت بتنظيف الفانوس من الأتربة و بدأت بدعكه بخفة ثم تركته و اتجهت لخزانة الملابس و أخرجت منها ملابس ثم بدلت ملابسي ، اتجهت للنوم على السرير و لكني رأيت منظرًا جعل الدماء يفر مني و الخوف بدأ فى النهش بقلبي عندما وجدت شخصًا ما يجلس على الكُرسي و كان جسده شفافًا ، ذو عيون سوداء و بشرة ناصعة البياض و شعر بُني
_ا .. ا.. انتَ مين؟
"قالت مليكة هذه الكلمات بخوف شديد"
_ أنــا يونس
_ يونس مين ؟
_ يونس أحد الجان ، تم سجني فى هذا الفانوس مُنذ ألف عام ، و اليوم انتِ قُمتي بتحريري لذا سأقوم بمُكافئتكِ و سأحقق لكِ كُل ما تتمنيه لمُدة سبع أيام، والآن أخبريني ما أول أُمنياتكِ؟
_ يا وجعة مربرة بطين
قالت مليكة هذه الكلمات بخوف شديد ثم أُغشي عليها أما يونس فوقف يُطالعها ببلاهه متسائلًا عن سبب خوفها لهذه الدرجة
البارت الأول من " صفقه لمُدة سبع أيام "
رأيكم يا شباب ♡
اكمل ؟
YOU ARE READING
صفقة لمدة سبع أيام
Short Storyصفقة لمُدة سبع أيام ، فُرصة ذهبيه لتحقيق كُل ما أتمنى بلا مُقابل بدأت فى٢٠٢٢/٩/١٠ انتهت ٢٠٢٢/١٠/١ النوفيلا مُقتبسة من فيلم لــ 'اسماعيل يـس'
