النهاية.... ✓

2.8K 369 79
                                    

يومٌ... يومٌ كاملٌ قد مرّ و أنا ما زلت على حالتي ....
أبكي .. أبكي  فقط حتى شعرت بإنقطاع أحبالي  الصوتية.. أبكي  كما لم أبكِ يومًا
أشعر بالضياع و الوحدة بشكلٍ لا يُصدق
يُونس كان محقًا .. كان مُحقًا  بكُل ما قال... ذلك كان خطأي .... أنا من وقعت فى حبه... وقعت في حبه و أنا أعلم جيدًا  أنه سيتركني...
حتى إن أحبني... فنحن من عالمين مُختلفين... عالمين مُختلفين تمامًا 
حاول يُونس التحدث معي كثيراً و لكن كُنت أرفض رغبةً فى المكوث وحيدة حتى أُفكر قليلًا  بالأمر..
....

_  مليكتي

" كان صوت يُونس الحنون ينادي  علىٌ و لكنِ لم أجب عليه  "

_ مليكتي... أ لن تأكلي  ؟

_ مش عايزه... و من فضلك إطلع دلوقتِ

_ مليكه... مش عايز أمشي و إنتِ زعلانه مني ...
إنتِ مُتخيله إن فاضل يوم واحد بس و مش هتشوفيني
تاني .. و لا أنا هقدر أشوفك... مليكه... ميهونش عليا زعلك... بس لازم تفهمي  إن أنا و إنتِ مش هننفع لبعض... لو فضلتِ معايا فإنتِ هتخسري كتير... كتير أوى... أبسط حاجه إنك مش هتعرفي  تكوني  أم طول حياتك...

_ أنا عارفه كدا... بس من غير قصد لقيت نفسي بحبك

_ مليكه... إفهمي  إنتِ محبتنيش... عايزه تقنعيني  إنك حبتيني  فى خلال ست أيام... إنتِ بس اتعودتِ على وجودي ...

_ طب خلاص... إنتَ فاكر إنك هتستغلني و كدا أنا عايزه أحقق برضه شويه أمنيات قبل أما تمشي

_ سأحقق لكِ كُل ما تريدينه مليكه...

_ أُمى

_ ما بها ؟!

_ عايزه أعرف هى مين ؟!  عايزه أسألها ليه إتخلت عني ؟! ليه سابتني ؟!

_ سأفعل يا مليكه.. فقط لا أُريدكِ أن تكوني حزينة
أ مُستعده  ؟ سأجعلكِ تقابلين والدتك الآن

_ مُستعده... مُستعده يا يُونس

"بعد مرور قليل من الوقت"

_ ها هى والدتك..

_ أروح ليها ؟!

_ متخافيش.... أنا جنبك 

" ذهبت مليكه نحو تلك السيده بخطوات مُرتجفة
.. تلك السيده فى مُقتبل الستين من العمر سيطرت ملامح العجز و التجاعيد على وجهها  "

صفقة لمدة سبع أيام  Where stories live. Discover now