اقتباس من الرواية الجديدة

1.2K 78 3
                                    

تجلس مُنذ ما يُقارب ربع ساعة...بعد أن تم طلبها لتعليم البيانو لإحدى الفتايات ، وها هى تنتظر قدوم تلك الفتاة بعد أن استقبلتها أحد الخادمات ثم أرشدتها لمكان الصاله وأخبرتها أنها ستُخبر الفتاة بقدومها ومُنذ ذلك الحين وهى في انتظارها، تنهدت بملل فمر حوالي رُبع ساعة وتلك الفتاة لم تأتي بعد،، قررت أن تقضي على الملل بأن تتجول فى ذلك القصر وتستكشفه.،
قصر كبير للغاية يتكون من ثلاث طوابق يُسيطر اللون الدهبي على حوائطه، الطابق المُتواجدة به يتكون من عدت غُرف، المطبخ وحمام وصاله وأيضًا غرفة مكتب،،
غلبها فضولها الحقير فاتجهت نحو غُرفة المكتب وفتحت الباب ثم اتجهت للداخل غافلةً عن العواقب التى ستتعرض لها إن علم أحدًا بدخولها لغُرفة مكتب سيدهم ....
المكتب جميل بحق ذو تصميم بسيط ويُسيطر اللون الأبيض على حوائط الغُرفة
وبينما هى تتجول بالمكتب وقعت عينيها على كتاب مُتوسط يبدو من شكله أنه مذكرات أحد ما
غلبها فضولها مره آخرى لتمسك الكتاب وتجلس على إحدى الكراسى وتبدأ بقرائه المكتوب

كانت تجلس على الشاطئ بحزن
السعادة..!! أصبحت السعادة لا تترك لها بابًا
بعد ما حدث مُنذ ثلاث أعوام تقربيًا
كان السبب فى إبتسامتها و لكنه ليس موجودًا الآن...
نظرت نحو البحر لأرى منظرًا جعل الدماء تفر من وجهي
شعرت بإهتزاز جسدي بعنف و الصدمه فقط ما تُسيطر على وجهي...
ركضت بأقصى سرعه نحو البحر و أنا أدعو الله بداخلي أن يحفظه و يحميه
شخص كان على وشك الغرق... و لله الحمد.. تمكنت من إنقاذه...
أخرجته من الماء و كان قاطعًا للنفس
لذا قُمت بإعادة التنفس الصناعي بالنفخ مرتين فقط ثم القيام بالنعش القلبي الرئوي مره آخري
و أنا أقول من بين شهقاتي و بكائي

_ مش هسمح ليك تموت مرة تانية... مش هسمح ليك تسيبني تاني

رواية ذكريات من الماضي
إن شاءلله لو لقيت تفاعل هيتم تنزيل بارتين كُل إسبوع
الرواية تصنيفها حزين لو مش بتحب النوع دا من الروايات متكملش قراءه
دمتم بخير ♡
ملحوظه  :  الرواية نزل منها أول بارت انهارده على الصفحة الشخصية

صفقة لمدة سبع أيام  Where stories live. Discover now