<11>

4.4K 164 52
                                    

-فصل جديد -

جلس سالفادور على المكتب يراقب كاميرات المراقبة بينما يدعس على رأس الحارس ويدخن كانت تقف تيريزا بخارج أحد البوبات وتحاول فتحه بمفاتيح سرقتها من الحراس الذي قتلته

تيريزا"ليس هاذا أيضا؟لا يزال سوى مفتاح واحد أمل أن يكون هو"

أدخلت المفتاح الأخير ثم أدارته لتسمع إنفتاح القفل إبتسمت بجانبية ثم نضرت حولها من طرف عينيها ودفعت الباب دخلت ثمأقفلته ورأها إستدارت لتلمح خَّزانات ماء ضخمة وصناديق حديدية ملونة كبيرة رفعت بصرها لتلمح طابقا علوي بدون درج

أدار سالفادور الكرسي وهو يضحك بسخرية أعاد رأسه للوراء ناثرا الدخان

سالفادور"لن تستطيعي ماريا"

أنزل رأسه مجددا ليجدها تتقدم ببطأ وتتجول بالمكان محاولة إيجاد طريقة لصعود بها إلى الأعلى إقتربت من الحائط وبدأت في تلمسه بإصبعيها بينما تتجول عينيها حوله بنضرة ثاقبة

تيريزا"لا يوجد درج،أمر مستحيل،كيف يمكنهم الوصول لطابق العلوي بدونه ، لا توجد طريقة أخرى للوصول  لهناك غير المخزن المكان"

إبتعدت عن الحائط ثم تقدمت أكثر لركن ضلمته هالكة من حسن حضها إستطاعت رؤية لوحة المفاتيح المعلقة بالحائط والآن بما أنها نجت من الشرطة وإستطاعت فتح المخزن ثم وجدت اللوح عليها إدخال كلمة السر عضت شفتها ببطأ ثم عقدت حاجبيها رفعت يدها ثم أبعدتها بتردد

تيريزا"فكري أولا،إنها مسألة حياة أوموت من المستحيل أن تكون كلمة المرور إسم الميناء أو إسم مالكه اللعين،إستخدمي عقلك تيريزا"

رفعت عينيها تحاول التفكير فجاء ببالها رقم قد رأته يتكرر على الخزائن ومحفور بالأرض والباب الكبير وضعت يدها على لوحة المفاتيح تدخل الرمز بينها يصدر لوح صوت صفير منخفض فور لمسها للأرقام

تيريزا"أربعة،ثمانية،تسعة،ستة"(بهمس)

إبتعدت قليلا فأصدر لوح صوت منخفض تنهضت لاعنة تحت نفساتها

تيريزا"هيا فكري،اللعنة،إذا لم يكن هاذا هو الرمز فما هو؟مهلا،ألا يقولون أن هنالك أسطورة إيطالية تقول أن علينا زيادة رقمين على العدد الأخير"

تنهدت مبعدة شعرها عن وجهها وضعت أصابعها على اللوح مجددا لتدخل الرمز

تيريزا"أربعة،ثمانية،تسعة..،لا لا"

قامت بحذف الرقم التاسع وكتبت مكانه الرقم السابع

تيريزا"ثمانية.."

LA VIDA LOCA INTO MADRIDOnde histórias criam vida. Descubra agora