<29>

2.5K 134 51
                                    


- فصل جديد

مرور تسعة أشهر :

كانت تيريزا تجلس بالأرض أمام الأطفال تلعب معهم بينما تجري واحد من إتصالاتها المهمة فكما أخبرتكم بالفصل الماضي أنها إتخذت خطوة جديدة في حياتها و هي سعيها لتصبح سيدة أعمال العمل و الإهتمام بثلاث أطفال بنفس الوقت شيء صعب للغاية فالأطفال ثلاثتهم يعانون من إفراط في الحركة أي إذ غفلت عن أحدهم لدقيقة فحسب قد تجده إنتحر من الطابق العلوي لذا في أغلب الأحيان كانوا يبقون مع شيكاغو .

كانت تيريزا تنتضر عودتها من الخارج أحر من الجمر كان عليه الخروج لحل مشكلة عارضت موضفتها الوحيدة التي تعتبر مساعدتها حاليا قالت أن هناك رئيس أعمال قام بطردها لأنه الأنثى الوحيدة وسط متجمع من الرجال و سيدتها صاحبة المشروع ليست هنا فبهذا الوقت لم تكن الكثير من النساء تفكرن بنفس فكرة تيريزا المجنونة فهي أرادت ربط فكرتين ببعضهما البعض وهما كالتالي إنتاج سلسلة ملاهي ليلية وبنفس الوقت معارض سيارات كان الكثير من رجال الأعمال مقتنعين بفكرة تيريزا الجميع كان يريد العمل معها لكن هي ستختار الورقة الرابحة .

تنهدت بغضب ثم حملت إيفاندرو الذي يلعق عين أخته فور سماعهم لصوت فتح الباب ذهبوا زاحفين ناحيته بسرعة سارعت تيريزا بحمل حقيبتها و مفاتيح السيارة قبلت خذ أليسيو بقوة
ثم هربت من البيت دون النظر خلفها تنهد أليسيو بقلة حيلة ثم أغلق الباب خلفه بينما يمسكان إيفاندرو و لوسيانو برجله كانت أناليز تسحب سرواله بينما تصرخ ليحملها فور حمله لها بدأت تضرب وجهه بقوة و تضحك تقدم بصعوبة خائفا من إسقاط اللذين يتشبتان بساقه

رمشت تينا بتوثر وهي تلمح تيريزا التي تنزل من السيارة والغضب يعتلي ملامحها

تيريزا"إمشي أمامي أخبريني من هذا الذي طردك"

تينا" إنه إيميليانو لياندرو سيدتي "

همهمت لها تيريزا ثم تقدمت بينما تلحق بها تينا وضعت دفترها على وجهها تخفيه ولا تضهر سوا عينيها فتح لها الحراس باب الساحة حيث يتواجدون الرجال يقفون جميعا بساحة كبيرة تطل على شاطئ البحر بينما يتبادلون الحذيث إنخفضت أصواتهم فور سماعهم لصوت تيريزا التي نادت إيميليانو بينما تقف بالزاوية دعوني أعرفكم عن من هو إميليانو أولا إبن أحد أشهر رؤساء الأعمال بإسبانيا و العالم الجميع يعرفه فور ذكر إسمه فصوره و المقالات عنه بكل مكان على مواقع التواصل عينيه رصاصيتين و شعره أسود غامق وضع يديه بجيبه ثم إستأذن ذاهبا ناحيتها تقدمت أكثر ووقفت بجانب الحافة تسند ضهرها عليها ناظرته من الأسفل للأعلى و إبتسامتها الماكرة تشق وجهها إبتسم هو الأخر بنفس الطريقة ثم أردف بجدية

LA VIDA LOCA INTO MADRIDWhere stories live. Discover now