LA VIDA LOCA INTO MADRID

<28>

-فصل  جديد

أبعد سالفادور أنضاره عن تيريزا بسرعة ثم إستقام من مكانه جلست هي ثم نهضت بعده

سالفادور" أنت بخير؟"

همهمت له ثم تقدمت مبتعدة أشعل فريدريك الأنوار الإحتياطية بصعوبة فتوضحت الرؤية أمام تيريزا بحيث أسرعت من خطواتها ناحيتهم تنهدت باتريسيا فور لمحها لها ثم جلست بكرسيها مرتاحة و بعدها مباشرة كان سالفادور يمشي ويبتسم لهم لوح له سيميون بالمجيأ فأردف مبتسما

سيميون" لا تذعروا ضيوفي الكرام الجميع بخير"

جلس بمكانه مجددا فأمسكت ميلينا يده ونهضت ناحية سالفادور تطمأن عليه بينما يدخل طقم كامل من العمال ينضفون المكان

ميلينا" هل أنت بخير هل جرحت بمكان ما؟"

أخذت تمرر يدها على وجهه وتقلبه فلمحت جرحا يسيل بالدماء على عنقه فمررت أصابعها عليه تتحسسه

ميلينا" جرحت عنقك هل يؤلمك؟"

وضع سالفادور يده على خاصة ميلينا يمرر إبهامه عليهما

سالفادور" أنا بخير جدتي لا تقلقي،لم أشعر بالجرح حتى"

ميلينا" قلقت عليك ،لما رميت نفسك هناك هل فقدت صوابك؟"

سالفادور" تيريزا صديقتي لذا كان علي إنقاذها كما ترين كلانا بخير ، لا داعي للقلق"

قبل يدها بلطف ثم جلس بإحدى المقاعد فإستدارت هي تعود لمقعدها بجانب سيميون حضنت باتريسيا تيريزا التي تضع رأسها على كتف الأخرى و يتكلمان بالألغاز 

باتريسيا" هل تشعرين بالبرد؟"

تيريزا"و أكثر مما تتصورين، الجو بارد "

باتريسيا" الجو بارد بعض الشيء أنت محقة "

عم الصمت بينهما فأتت ليليا زاحفة بإتجاه باتريسيا جلست بالأرض ثم أردفت بصوت عالي

ليليا" ماما..."

إستدارت باتريسيا ناحيتها بذعر ثم حملتها وأجلستها فوق ركبتيها

باتريسيا" ماذا قلتي لتو؟"

ليليا" ماما..ماما"

قبلتها باتريسيا بعمق وأخذتها في حضن عميق ضحكت ليليا و إبتسمت تيريزا ثم مدت يدها لليليا التي أخذت تضربها ببطأ