"رَجفَة مِن نوع خاص"
"الحلقة التاسعة عشر_اعترف بحُبهُ!!!""____"
استنكر بجملتهُ وعيونه المتسعة بعدم فهم"ليل!، إيه إللي جاب ليل في الكلام دلوقتي ؟"
_آه "ليل"، ليل إللي هنا متعذبة وصاحبك راح أتجوز هناك من غير ما يسأل هي عاملة إيه حتى؟
أجابتهُ باندفاع شديد، غضبها تمالك منها، حاول استيعاب ما تتفوه بهُ، سألها منصدم"هو قُصي أتجوز!، أتجوز أمتى!!"تعجب من قولها، متى تزوج!، رمت عليه بنظرات ساخرة مردفة بنبرة ساخطة"هتعمل نفسك مش عارف!"
_أنا فعلًا مش عارف يا"ساجية"أنتِ جبتِ الكلام ده منين صراحة، أنا لسة مكلم قصي امبارح ومفيش حاجة، إللي قالك الكلام ده كداب.
قالها هو الآخر بنبرة حادة، أكثر شيء يكرهُ تردد الحديث بدون دليل ولا معرفة، تمالك أعصابهُ يُعيد بسمته من جديد متحدث"لو"ليل"فاكرة كدا فَسبيها فاكرة كدا عشان هي وهو مش هيتجمعوا إلا لو"حاتم"طلقها وهو مش ناوي يبقا بلاش تفضل توجع قلبها"."ليل طيبة أوي متستاهلش كل دا، صعبانة عليا أوي، جوزها ده مفتري أنا بكرهُ"قالتها بنبرة مختنقة باغضة، هز رأسه بآسى مُردف لها
"متعرفيش ربنا شايل ليها إيه، وبعدين أنتِ متعرفيش أنا و"تيم"عملنا إيه عشان نمنع الجوازة، أحنا بسبب تدخلنا ده ومحاولتنا أننا نوقف الجوازة تيم واحد بلطجي ضربه في كتفه بـمطوة عشان نبعد عن الحوار، ومع ذلك مبعدناش بس للأسف باباها جوزها وساعتها أتخانقنا خناقة كبيرة أوي أنا وتيم وأهل قصي فـ الحوار أنتهى بمقاطعة بينهم، وحتى إسألي ليل لأني مش بكدب في حرف".
_ليل مقالتش ليا حاجة واللهِ، أنا بس إللي زعلانة عليها وكنت فاكرة أنكم مش بتساعدوها.
قالتها بتبرير محرج، تشعر بالإحراج الشديد، تحدثت في أمر لا تفقه بهُ شيء وجعلت نفسها غبية متطفلة أمامهُ."ممكن بقا نتكلم عننا إحنا؟"أقترح عليها ببسمة هادئة مُحاول تغير مجرى الحديث.
_معنديش كلام عن نفسي، أنت أصلًا مرفوض أنا قاعدة هنا مجبورة.
قالتها لهُ بطريقة صريحة للغاية حتى إن أبتسامتهُ سقطت، سألها بصدمة"ليه!، إحنا حتى لسه متكلمناش"._مش بفكر في الجواز.
رجعت ابتسامتهُ مرة أخرى متحدث بيقين"أنا بأذن الله هخليكِ توافقي عليا وتفكري في الجواز كمان".
تايع حديثهُ يسألها مستفسر منها"ليه مش بتفكري في الجواز؟، أنتِ مش صغيرة وولا أنا، يعني مش لسة مراهقة عشان تقولي مش هعرف أتحكم في مشاعري أو أو أو، في كذا إحتمال، وفي بقا إحتمال إنك تبقي معجبة بحد عشان كدا رفضاني".
تفسيراتهُ بسيطة مع بسمتهُ!، هزت رأسها تنفي حديثهُ بجملتها المُتلبكة"واللهِ مش معجبة بحد لاء".

YOU ARE READING
رجفة من نوع خاص.
General Fictionتـلك المـرة كانت رجـفَـة مُختـلفة!، من نوع خاص! دق معـها قلبـها، تدفـقت الدمـاء إلى وجـنتيـها، ارتسـمت أبتسـامة خجـولة على وجـهـها، حـاولت مُـدارات خجـلهـا وبسمتـها لكن تلك المـرة خسرت! وفـازت دقـات قلبـها بالتعالي...!!! رَجْـفَـة مِن نُوعٍ خَـاصٍ...