البارت السادس: و كأن شيئاً لم يكن.

2.3K 86 14
                                    

.
.
.

أحـب طفلي جـوان كـما أحببتـهُ انا💞

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

أحـب طفلي جـوان كـما أحببتـهُ انا💞.

.
.
.
دخل لويس مكتب ڤيوليت ليرى قربها الغير مريح للفتى أمامها.

تظرت إلى لويس بغيظ لمقاطعتها لعبتها المسليه عليها.

قابلتهما بظهرها لتسير نحو مكتبها بتغنج و هدوء.

بدلت أنظار لويس نحو جوان ليجده أحمر الوجنتين و إرتجافه يده تستمر بخوفٍ شديد.

أذهب لعملك الآن جوان.

أومأ الأشقر بخوف و توتر ليخرج مهرولاً من المكتب نحو مرحاض الشركه ليحاول أخذ انفاسه هناك.

هو لم يرتجف خوفاً مثلما كان يعتقد لويس.

بل كان يرتجف قلقا و توتراً من أن تقوم بأى فعلٍ صبياني يندم هو عليه.

قلبه سريع التعلق بأي شخص يعامله بإحسان أو يغازله أو في يقول له كلمات معسوله.

و ڤيوليت لا تساعد بتاتاً.

مامي!؟

همس بها يجرب نبرة صوته الهادئه بتلك الكلمه التي لا يعلم هل بالفعل يناديها بها أم يتغاضى عن الفكره.

و بالطبع جوان يسير بمقولة "أفعل ثاني شئ يمليه عليك عقلك".

فأجل هو أخذ قرار أن يتجاهل كلام ڤيوليت كأنه شيئاً لم يكن و يناديها بصيغه إحترام لا أكثر.

ليخرج بعدها من المرحاض متجهاً إلى كافيتريا الشركه يكمل عمله بها.
.
.
.
هل أنتي مجنونت ڤيوليت؟؟! ما الذي كنتي تفعلينه لجوان منذ قليل لجوان؟؟!

حقاً لويس! و منذ متى و أنت تتدخل في مثل تلك الأشياء التي أفعلها ؟؟!

تنهد الآخر بإنزعاج و أردف.

ڤيوليت إذا كنتي ستزعجين جوان بأفعالك تلك فأرجعيه حيث ما كان... فتى مثله لن يحتمل انفطار قلبه مجدداً يكفى ما فعله ذلك الشاذ القذر به.

MADLIN ||مادلينWhere stories live. Discover now