البارت الحادي عشر: لذة البدايات!

2K 70 7
                                    

.
.
.
أحـب طفلي جـوان كـما أحببتـهُ أنا 💞.

أحـب طفلي جـوان كـما أحببتـهُ أنا 💞

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.
.
.

عاد كلا من جوان و ڤيوليت إلى الباقين بهدوءٍ كما غادروا بهدوء.

جوان ممسك بكف ڤيوليت بين خاصته و سعادته لا توصف.

الإدرينالين يتسرب من كامل جسده من فرط الحماس و السعادة و الخوف في آنٍ واحد.

سعيدٌ أنه حصل على ڤيوليت و قبلت مواعدته.

و خائف أن يخيب أملها و يكسر قلبها كما قالت له.

قلبه و كأنه خرج لتوه من مراثون لسرعة دقاته.

هو لا يصدق أنه اعترف و لأول مرة بمشاعره لأحد.

هو لم يعترف أبداً بمشاعره لماركوس لاكنه فعل لڨيوليت.

طالما شعر طوال مدة إقامته معها أنها إستثنائية.

حركاتها، كلماتها، طاقتها و سيطرتها على كل من حولها.

هي دوناً عن الباقين.

تؤثر به بشدة... و هو يحب ذلك و يتقبله بنفسٍ راضيةٍ جداً.

جلست هي ليأخذ مجلسه جانبها بدون أن يترك يدها.

وجد كلاهما طبقاً من الحلويات أمام كل شخص من الجالسين.

إنها المادلين... مجدداً!

ليبتسم جوان عندما أتت لذكراه ذكرى أول يوم رأى فيه ڤيوليت و كيف أنها كانت حنونة معه.

أكل قطعة منها ليمسك طرف ثيابها يشدها قليلاً لتلتفت هي له تلقي كامل اهتمامها إليه.

أشار لها بهدوءٍ و خجل بأن تقترب لتمتثل له ليهمس بأذنها.

هل يمكنني أن أخبرهم؟!

لتبتلع ما في جوفها من حلوى و تردف.

بماذا؟!

ليردف صاحب الزمردتان بإبتسامةٍ واسعةٍ.

بأننا نتواعد.

نظرت له بهيام لتلتفت أمامها مجددًا و توميء له بالإيجاب لتتسع إبتسامته أكثر.

هي لا تتجاهله... هي تهتم بأدق أدق تفاصيله لاكنها لا تحب أن تظهر هذا.

لا له و لا لأحدٍ غيره.

MADLIN ||مادلينWhere stories live. Discover now