البارت الواحد والعشرين: أجل هي النهاية

1.9K 59 38
                                    

هل أحببت طفلي جوان كما أحببته أنا!؟

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.

.
.
.
هل أحببت طفلي جوان كما أحببته أنا!؟
.
.
.
بعد أسبوعٍ من ذلك الحادث أنقلبت الصحافه و شاع الخبر في جميع أنحاء البلاد.

مع الألم الرهيب الذي أحتل قلوب الكثيرين على فقدانهم لـشخص عزيز عليهم.

أما ذلك القلب العاشق فـهو مات أكلينيكياً مع حَبيبه.

الشركه توقفت كليا عن العمل تماماً خلال ذلك الأسبوع.

منهم من سعد للـخبر... و الآخر من حزن بـصدق.

لاكن مازالت أوجه الجميع متلونه بـالحزن... الحقيقي كان أو المزيف.

أما في منزل عائله سيباستيان كان الحزن الشديد مخيم على جميع من فيه من أصغر خادم به إلي السيده ستيڤيا التي تدهور حالتها الصحيه بـالفعل.

داخل غرفة يحيطها الظلام من جميع النواحي، ينكمش ذلك الجسد على ذاته في أرض الغرفه و الدموع تحيط عيناه التي أختفى منها لمعتها و تبدلت بـحزنٍ مظلم.

داخل حضنه إحدى قطع ملابسها المنزلية يـستنشق عبقها تارة و يمسح بها دموعه تارة أخرى.

هو يتالم... يلوم ذاته... كان يجب أن يصيبه الرصاص ذلك اليوم لا هي... ليته سمع حديثها و دخل إلي القصر كما طلبت منه.

و لاكن؟! هل سيشفق الزمن على ذلك الطفل الذي ذاق مرارة الحياة مراراً و مازالت تجعله يتجرع العلقم جرعات متتابعة؟!

علم أثناء التحقيق معه قبل يومان أنها كانت مهددة بـالإغتيال... أو بـالأدق هو لا هي.

هو حتى لا يستطيع نسيال نظراتها له ذلك اليوم.

بـثيابها الملوثة بـدمائها، دموعها العالقه في نهاية أهدابها، أرتعاش جسدها، إصفرار وجهها.

كانت في حاله يرثي لها لاكن رغم كل ذلك هي همست آسفه له بــ<شكراً صغيري... ڤيوليت كانت متيمة بك>

أعترافها له بـعشقها قبل أخذها للـمشفى كان كـالسكين التَلم يـذبح قلبه بـبرود مؤلم.

هو لا ينسى نظرة الطبيب المشرف على حالتها... نظراته كانت تحمل أسفاً عميقاً و شفقةً نحوه و هو يتخبط في الجميع يرجوهم بـأن ينقذوها و يجعلوها تستيقظ.

MADLIN ||مادلينDonde viven las historias. Descúbrelo ahora