تعريف عن نفسي و قدري

7 2 0
                                    

الابتسامه التي ابتسمتها لي حتى و لو شعرت أني ميت تحيني.
أنتي بين ذراعي كوقود للنار التي تضمر فؤادي.
ليس هناك شئ لأفعله او اقوله ولا أستطيع الهرب.





..................................................................

أنا الذي لديه كل الزمن ولا وقت لديه.
كنت أعلم منذ البدايه أني خُلقت كي أكون وحيداً .بين الجنه و النار منزوفاً دمي بين النور و الظلام.
لقد نشأت بين الكذب و الخبث ، شيطاناً بقلب ملاك حائر بدون وطن .
الحياه بعيده جدا عن ان تكون عادله ، ها أنا بين الموت و الجنه و الدرك الاسفل .
لقد تركتهم يحترقون و فررت للامكان على أملاً ان أعثر
على هويتي.

عادت و طاردتني الوجوه من الماضي بظلال الاشباح و أمكرهم العفاريت.

أتسآل هل مازال ذلك الباب مفتوح؟

الان كل شئ يسقط.

كيف لي أن اعلم أني سأخلق في هذا العالم بحالتي تلك و لعنتي تلك .هجين بين الشئ و الاشئ . بين الخير و الشر . بداخلي الخبث و الكذب و الخطايا السبع يحاربهم شعاع من نور يومض بداخلي.

عبرت عبر هذا النفق وصلت ألى شاطئ أمواجه من حموم السموم و بحره الفيروز في الليل ضياء و سكون .

أنا مخلوق من ظلام الليل بداخله ضوء النهار أتسآل لما
أستآل أقدري ان تكوني نوراً لي و تكوني حقيقتي التي جاهدت دوماً بمعرفتها!!!!!!!

أخبريني ان كل شئ بخير و اجعليني أقتل مشاعر الخبث و الظلام بداخلي فهي إذا سيطرت على عقلي سأصبح عفريتاً أشد ظلام و هلاك مما أنا عليه....

أنا الشيطان (دارك) الذي نصفه جن و نصفه ملاك و صنف على انه شيطان هجين أقف على الهاويه و أتوق الي بدايه جديده و لكني لا أستطيع النظر لأعلى تجاه النور.

ملايين الاصوات تصرخ بداخل رأسي و انا على وشك الاستسلام لها ......

لماذا لم أتعرف عليكي ؟
لماذا عجزت عن ان اميز نورك؟

كان صوتك أعلى من الهمسات الشيطانيه بداخلي و حولي .

بحكم من خلقني منحني بعض المشاعر و خُلقت بحيث لا أُقتل ولا اموت بسهوله.
و لكن عندما تطغي تلك الاصوات على عقلي أتأكد من مقتلي على يد الاخبث و الادهى فهم يحاولون السيطره
علي . حرريني بأي شكل و انقذيني لقد وصلت إلى الدرك الاسفل ثم سمعت همساتك و دعواتك. همساتك كانت مثل الريح البارده في الجحيم المشتعل عقاباً للخطايا. همسات أحتجت لسماعها دوماً ، همسات هادئه خففت المي و حيرتي.

و رغم معاناتي حاولت إيصال صوتي أليكي ، لذا سأنتظر أنتهاء هذا الوقت المقيت .

حاولت أمداد يدي اليكي فمن الصعب جداً ان اعبر في لهيب الليل و الغبار يسقط و يستقر على مصير طريقي فيطمسه.

الان انا في منطقه حيث لا توجد اي اصوات ، الان انه الهدوء ،انه انا و افكاري يصرخون بصمت بداخلي وانا مقيد.

ظننت انني سأموت و لكن انتهى بي المطاف في الجحيم .

اخبريني هل يمكن للاشياء الجميله ان تحدث معي ؟

أنا في طريق ملتوي الرعب و لكن لقد تغيرت الاحوال الان و اصبح للبشر عالم مثبت و مصير دائم ...
فهلا ساعدتي هذا المخلوق على ان يتحرر من ذاته .........فأنا مقيد .

أجعلي قدري و حبي لكي ليس سراً فأنا مللت كل هذا.

لماذا لا أستطيع ان اسكنك أحضاني في الملأ؟

اتمنى ان اكون هكذا الان ملكك ....
لماذا علي ان اقابلك خلف الابواب المغلقه؟

كل مره أراكي بها اموت ببطئ لأنها لحظات نختلسها عند إسدال الليل لستاره .
و لكنها ليست كافيه لي .

انتي خلقتي كي تلائميني . كل قطعه بك تلائمني تماماً.

كل لحظه و كل وقت أنا واقع لكي بحي عميق و لكن قدري ان لا أظهر هذا على وجهي .

و أنني اعلم بأن لدي حب بلا مأوى أخفيه من الخبث و الاشد مكراً و ظلاماً. انه حب ميؤس منه .فهل ستبقى بجانبي تطهري خطاياي ، هلا تمسكتي بي ؟

عندما اخبرتك انك استقراري في هذا الزمن .

فهلا تبقين ؟

انا مخلوق ميؤس منه مللت من الاختباء اتمنى لو .......








آثم الروح   ( دارك) Where stories live. Discover now