آثم الروح ( دارك)

رد الجميل

كلمات متلاعبه تلتف بروح الادب الكاذبه يرددها في مسامعها .

التملق حد الغرور من الخطايا السبع .شيطانه مثل سيف ذو حدين .
يحيك مره و بجزء من الثانيه يحاصرك بجدران مقابر السعير .

خطه تليها خطه ...يستمتع بألاعيبه عليها مختومه بمصير مجهول .

كم أتوق يا أيديا إلى يوم عذابك و انتزاع نورك و برائتك . استمتعي للوقت الحالي فقط .

يتوعد لكي يا نقية القلب بأثم عظيم سيكون نقطة في بحر جحيمه القادم او ربما يغدو غارق في تسونامي ايديا .

...................................................
عند وصول ايديا للعمل التقت بصديقتها جيسو هم اصدقاء منذ مرحلة الثانويه.

جيسو : لما تأخرتي ؟
أيديا: في الحقيقه استيقظت متأخره.

تدخل مايك بالحديث يناظرها بحب متسائلا
لما ايديا من ارق النوم بعينيك ؟

ايديا: ليس لسبب معين لقد جافاني النوم فقط.

هو دأئم التتبع لها مايك اكبر مزعج و معبجب بها و هي تعلم بذلك و لكنها لا تبادله سوى الصداقه و فقط.

مايك: لقد لمحتك صباحا تتحدثين مع شحص ما شأنك معه؟

ايديا: مهلا هل تراقبني !!!! بصراخ رمت كلامها فهي سئمت من تدخله بحالها.

يعاملها كحبيب لها متملك بحب وهمي نسجه خياله.

اعلنت متحدثه ....فلتكف عن ملاحقتي مايك انا لست حبيبتك انا مجرد زميله لك بالعمل لا أكثر .

أخذتها جيسي من يديها لتدخل مكتبهم فهي تعلم ان صديقتها سئمت منه .
هل انتي بخير ايديا . أومأت لها تحت غضبها منه.
لقد انقذتيني من تدخلاته بي شكرا لكي .

قطع حديثهم نداء بأسمها استدارات تبحث عن مصدر الصوت لتستقر عينيها على ذلك الشخص الذي من المفاجئ وجوده هنا . عقدت ما بين حاجبيها تقترب منه بخطى متردده......

سيد ( دارك) ما الذي تفعله هنا ؟

تسآلت بحيره تعتليها الدهشه و بالمقابل اصطنع هو النظرات البريئه التي تخفي خداعه.

أولا لا تنتهي الصدف التي تجمعني بكي ايديا و كأن القدر يصر على ذلك.

ثانيا و بالمناسبه أريد ان اعرض عليكي شيئا اتمنى ان تقبلي عرضي عليك لقضاء بعض الوقت معا كعربون شكر لكي و كأحتفاليه لبداية صداقتنا .

هذا افضل ما قد امنحك اياه لرد جميلك .

ترددت ....رفضت بعذر عملها المتراكم و وقتها الضيق.

دارك: لا اقبل بالرفض لا ترديني مخذولا من فضلك سيبقى جميلك برقبتي الى الابد .هذه هي طريقتي لرد جميلك وافقي كي يرتاح ضميري .

عارضت بدون ان تدري انها تدفع عنها تلاعب و تخطيط ليس مضمون الرحمه منه من شيطان مثلك .

ثواني حتى أومأت بالموافقه مسلوبه ارادتها بعد وسوسته بداخل دماغها و افكارها .

اعتلت البسمه وجهه ثم أستأذن بالرحيل بعد اتمام رسم شبكته الشيطانيه حولها

ردد بداخله و بكل فخر فلنستمتع بالجحيم

كم اعشقك يا شيطاني المريد .