_4_

1.6K 126 108
                                    

أبهِجوا النَجمة لطفًا

...

أخذَ يجري و الدموعُ تسدُ عليهِ الرؤية

الألمُ وراء أذنهِ حارقُ جدًا يشعرُ بقلبِه ينبضُ ألمًا هناك

لم يشعُر عندمَا اصطدمَ بجسدٍ آخر جعل أجسَادهما ترتدُ للخلف بقوة

كانَ الفتَى قبل قليل

ينظرُ إليه عاقدًا حاجبيهِ مستغربًا بكائه بهذَا الشَكل

"ماذَا حدث؟
ما الذي فعَلهُ لك؟"

تايهيونغ لم يجيب يأخذُ أنفاسَه بصعوبَة يحاولُ التَخفيف من بكائه و دموعه

لكن الآخر استطاعَ رؤيَة كفه حيثُ تشدُ هناك و بالنظر للمنطقَة هو عرفَ ما حدث

إبتسمَ بخفَة و اقتربَ منهُ يربتُ على كتفيهِ

"لا بأس، عُد لغُرفتِي و سأحضرُ لكَ مرهَمًا مناسِب سَيخففُ عنكَ و لَو القليل"

قال و راحَ يتجاوزهُ فورًا و تايهيونغ إستمرَ بالنظر لظهرهِ الذي يبتعدُ عنه لكنهُ عجزَ عن فعلِ شئ وسطَ ألمِه

أكثر ما يفكرُ بهِ هو كيفَ يوقف الجحيم الناشبَ خلفَ أذنِه و ألم رأسِه

مشَى قليلًا حَتى تعرفَ على الباب الذي خرجَ منهُ قبلًا و قد انتَبه أن الغُرفة ما هي إلّا خاصَة ذلكَ الوَردِي

دخلَ يشعلُ النور و توجهَ نحوَ السَرير جالسًا و ما هي إلا لحظات حَتى دخلَ الآخر حاملًا عُلبة صغيرة خضراء اللون

"خذ ضَع منهُ الآن و ابقهِ عندك
إستعملهُ من فترةٍ لأخرى حتى يختفِي الألم تمامًا"

تايهيونغ فورًا راحَ يفعَل ما قِيل لَه يستَشعرُ خفوتَ الحَرق قليلًا بمجرد أن تلامسَ مع برودَة المَرهم

"هل أنتَ حَبيبُ جُونغكوك؟"

"هَاا؟"

كانَ سؤالهُ غريبًا و غيرَ متوقع البَتة و تايهيونغ لم يجد شئ يجيبُ به

"تحرِق؟"

حربٌ و سَلام VK√  مكتَملَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن