- 13-

1.3K 111 143
                                    

ثاني بارت قبل الشُروط

...

"لم أكن لأتركك "

"افعل الآن إذا"

و رَدِي الذي أتاهُ سريعًا جعلهُ يتنهدُ ممسكًا بهاتِفه

حاولَ الإتصال بأحدهم لكن يبدُو أن الإشارة منعدمَة

أمسكَ رسغِي مجددًا يحاول إقامتِي

"علينَا الذهاب، هيَا "

استقمتُ معه و تأوهتُ بألم عندمَا مشيتُ خطوة للأمام

هو فورًا أنزلَ أنظارهُ لقدمِي

كنتُ أركضُ كل الوقت حافيًا لذا فَـ الدماء غَطَتهمَا

"كنتَ كل الوقت حَافي القَدمينلمَا لم تَقل؟"

"لقد كنتَ تخبِرنِي أن أخرس كل الوَقت هل نَسيت؟ "

حَاولتُ لومَه و يبدُو أنني لم أنجَح

أنتَ كُنتَ مُطيعًا! "

سَخرَ و واجهنِي بِظهره يقَرفِصُ أمامِي

"هيَا، إركب "

يالَ المُفاجَئة
هل يطلبُ مني ركوبَ ظهرِه

"هَـ هَل انتَ متأكَد؟ "

"إركب قبل أن ينتَبهوُا لوجودنَا تَايهيونغ هَيا"

تحمحمتُ و تمسَكتُ بكتفيهِ و هو إحتضَن أسفَل ركبتَي و إستقامَ حاملًا إياه بسُهولة

جونغكُوك ذَا جَسد قوي

خطواتُه كانَ بها بعض السرعَة و اِستمر في المَضي بطرق أظنُ أنهُ يعرفهَا

ذراعي كانت حائِل بين صدرِي و عرضِ ظهرِه لوقتِ طويل من المَشي لكن دفئهُ أغرَاني

أحطتُ رقبتهُ بذراعَيَّ أقربُ جسدِي منهُ أكثر و أسندتُ رأسِي على كتفِه

"إلي أين نذهَب؟ "

سألتُ بينما أنفاسِي تهاجمُ جانِب عنقِه

حربٌ و سَلام VK√  مكتَملَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن