" فرصة ثانية " الجزء الأول ( الفصل الثاني)

280 6 0
                                    

الفصل الثاني:
" فرصة ثانية " بقلم : فاطيمة خادم

السيد مروان  جالس في الصالون مع زوجته صباح بيتكلمو على حالة إبنهم حازم .
مدام صباح : هو حازم راح يفضل عايش هيك ...شغل ...شغل
و بس ما راح يتزوج و يعيش حياته .. إذا كان مو ميشانو ، ميشان بنته ، هي محتاجة لأم ترعاها و خصوصا في السن دا .
السيد مروان  : ما بإيدنا نعمل شي يا صباح ..كل ما نفتح موضوع الزواج يتركنا و يمشي ..

حازم هو  الإبن الأوسط لعيلة مروان راجل الأعمال الكبير في لبنان ..و هو لي ماسك شركة أبوه المختصة في تنظيم الأفراح و ديكورات الحفلات ...حازم لي كان بيحب مراتو بجنون ....اتزوجو عن حب و عاشوا أيام و سنين حلوة و جمعت بينهم أكثر بنتهم نور ثمرة حبهم ...
" هناء " كانت الهوا لي بيتنفسوا حازم ..كانت كل حياتوا ...شألت الأقدار و ماتت " هناء " ...و من يوم ما ماتت و حازم عايش وسط الذكريات و ب يلوم حالو على موتها ...
حتى إنه ما غيرش أي حاجة في جناحه ..كل حاجة فضلت مثل ما هي ..قلبه مات معاها و هو عايش ميشان بنته و بس....
حازم عنده  أخوه أكبر منه متزوج سميحة ست بمعنى الكلمة حلوة و مأدبة و طيبة كثير و صبورة و حنونة فيها كل الصفات الجميلة .....و كانت بتحب حازم و كريم أخوه الأصغر منه كأنهم اخواتها بضبط ...
كريم أصغر إخواته بيساعد حازم في الشغل و هو حابب وحدة و بدو يتزوجها و لكن أهله شرطهم يتزوج حازم بالأول ..
عائلته متماسكة مع بعض و محافظة على العادات
و التقاليد  و احترام الصغير و الكبير  ...
----------------بقلم فاطيمة خادم
و هوما كلهم على سفرة الفيطار
مدام صباح : أنا بكون سعيدة و إنتوا كلكم حواليا ..ربنا يحميكم و يحنن قلوبكم ديما على بعض يا ولادي ..

السيد مروان : مش ناقص غير نفرح بحازم و كريم و نكبر عيلتنا
كريم : هو سي حازم مش حابب يحل عني و يتجوز و يخليني أتنيل أفرح كمان ..

حازم : هو أنا ماسكك ما تتنيل تتزوج ..
كريم : قولها لبوك و أمك و كملها بضحكة .......
علي : بيضحك ...يا الله ست الكل شوفي لحازم عروسة خلي كريم يشوف حالوا ..

و ضيحكوا كلهم ...غير حازم لي قام من على السفرة : أنا ما بدي  أتجوز كم مرة قلتها لكم  .

مدام صباح : لا يا بني إذا كان مو ميشانك ميشان نور بنتك ...
حازم: أنا عندي شغل و طالع و انتوا اعملوا لي بدكم اياه...
و خرج حازم و طول الطريق شريط ذكرياته مع هناء بيمر قدام عينيه..
في فيلة مروان ...سميحة قاعدة هي و حماتها : شوفي يا ماما بما إن حازم موافق مبدائيا لازم ندور له على وحدة ..

مدام صباح : أنا نفسي و الله يا سميحة أفرح بيه .. ندور بس  شرطي واضح ...وحدة تكون  أرملة ...مطلقة لاء..

بعد الكلام دا مر اسبوع و كل ما تجي الفرصة يفتحو موضوع الزواج مع حازم ...و في نفس الوقت كانو بدورو  له على عروسة ...
و في بيت مايا كانو قاعدين بيتكلمو و فجأة رن التليفون
مايا : الو مين
سارة : مايا أنا سارة كيفك حبيبتي
مايا : سارة كيفك وينك يا بنت بقالك زمان ما تصلتي 
سارة : انا هون حبيبتي ..مشغولة بس بتحضيرات فرحي و انتي كنتي وعدتيني تساعديني..
مايا: جاهزة حبيبتي ..إمتى ما بدك
سارة : نتقابل بكرة انا رايحة اشوف فستان الفرح و نشوف مع بعض ديكورات القاعة و كل حاجة .
مايا: تمام حبيبتي نتقابل بكرة ..مع سلامة ..تمام ...باي باي
قفلت مايا المكالمة و هي بتخبر في الست فكرية سمعهم السيد عزام....
السيد عزام: في شركة تنظيم حفلات افراح ممتازة ..انا راح اكلمهم و اتفق معاهم و انتي اختياري الديكور و الالوان لي بتناسب سارة .
مايا: مرسي يا أحلى بابا ..انت وفرت عليا كثير

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن