" فرصة ثانية " الجزء الثالث ( الفصل الأول)

144 3 0
                                    

رواية " فرصة ثانية " بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء الثالث:
الفصل الأول :
المدعويين بداؤا يوصلوا ..الكل من أكابر البلد و الشخصيات المعروفة ..كان في إستقبالهم مدام صباح
و السيد مروان
و كل مشغول بتحضير نفسه و مدام صباح قلقانة من ردت فعل حازم و عيونها عليه بتراقب فيه و فجأة إختفى من قدام عينيها
مدام صباح راحت بسرعة تسأل كريم و علي لي كانو واقفين مع بعض ...
مدام صباح : أخوكم وينوا ؟؟؟؟

كريم : و هو بيضحك ..حازم هرب يا ماما ....

مدام صباح: أوه يا كريم دا وقت تهزر فيه كون جدي شوية يا ابني

علي: أنا شفتو طلع من عشر دقائق  و سألته  و قال لي راح يتمشى شوية و يرجع ....

مدام صباح ظهر عليها القلق و خافت حازم يتراجع عن الزواج و يعمل لهم فضيحة ....و قالت لي اولادها : يا خوفي يصير لي بالي

علي: بلاش تبالغي يا ماما ..حازم قد كلمتوا و عمروا ما يتراجع عن قرار أخذه و أبدا ما يحطهم في موقف محرج...

مدام صباح: ان شاء الله ...
------------------بقلم فاطيمة خادم
في الوقت دا مايا وصلت الكورنيش ...كان سامي في إنتظارها ..
شافتو من بعيد ..فرحت من جواها لما شافتوا لأنه عندها أمل إنهم يرجعو لبعض ...
سامي : و أخيرا جيتي !!!!

مايا : أهلين سامي ..كيفك ؟؟؟

سامي : أهلين ...و ابتسم و كمل كلامه ...يعني راح تتزوجي و نسيتيني ..يعني خلاص قدرتي تحبي من ثاني  ....

مايا : جاي تحاسبني بعد ما تخليت عني و عن إبنك من خمس سنين..جاي هلا بدك تحاسبني و أنا لي فاكرة ندمان و جاي تعتذر

سامي : شوفي مايا أنا ما بيهمني تتزوجي أو لا ...أنا لي هاممني تصالحيني مع بابا و ماما و تقنيعهم أرجع أعيش معاهم ..أنا أولى بالبيت...
مايا: فعلا حقير و ما بتستاهل .... شو خصني بيك ما تكلمهم لحالك دول أهلك .... و أنا الغبية كنت فاكرة جاي إتصلح لي فات و نربي إبننا مع بعض

سامي : أنا لي عندي قلتو ليك من خمس سنين و ما بيهمني تتزوجي أو لاء ..بس انتي لازم تقنعيهم و تصالحيني معاهم  ... و إلا ......
مايا : ليك عين أتهددتي كمان ..صحيح ما بتستيحي !!!!
سامي : مبروك عليكي يا عروسة ....بستنى ردك ....فاهمة ..
-----------------بقلم فاطيمة خادم
سامي حابب يرجع يعيش مع أهله لإنه خسر كل حاجة و حتى المرا الغنية لي كان معاها تراكيتو و لقى حلاو من غير بيت ..
-------------------
بعد ما تركها سامي ....دمعت عيونها و هي بتتمشى على الكرونيش و ندمت كثير إنها صدقت حاجة مستحيلة من واحد مثل سامي و هي في طريقها صادفت حازم بيتمشى ....خافت يكون شافها

حازم : مايا ؟؟!!!  شو بتعملي هون ؟؟؟؟

مايا : مرحبا حازم ..ولا شيء ضاق خلقي و  قلت أتمشالي شوية ..

وقفو مع بعض و البحر مقابلهم و هوما ساكتين ...و فجأة
حازم مد إيدو و قال لها : يا الله يا مايا  هاتي إيدك خلينا انجرب مش راح نخسر حاجة ،، أساسا زواجنا راح يكون ميشان أولادنا....
شافت فيه مايا و ابتسمت و مد له إيدها و قالت له : لازم نرجع بسرعة اتأخرنا كثير و ميشان أولادنا عندك حق ...
ميسكوا ايدين بعض و رجعو على الأوتيل.....لي كان الكل في حالة قلق من إختفاء حازم و مايا و في لحظة شافوهم داخلين و مسكين ايد بعض ...فرحوا الكل بالمنظر .....

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل Onde histórias criam vida. Descubra agora