رواية" فرصة ثانية" الجزء الرابع ( الفصل الثاني)

134 3 0
                                    

رواية " فرصة ثانية " بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء الرابع :
الفصل الثاني:
رجع حازم متأخر و كالعادة يدخل عند الأولاد يشوفهم و يبوسهم ..كانت نور نايمة لوحدها ...و جواد هو موجود عسريرو ... إتفاجأ حازم و راح غرفة نومو قال يمكن جواد مع ماماه و هناك ما لقى حدى ....قال يمكن جواد حس بالجوع و هو في المطبخ مع مايا ...
راح المطبخ ما لقى حدى....حس بالقلق قال يمكن جواد مرضان او حصل معاه حاجة ...راح جناح اخوه ميشان يسأل سميحة خبط عليهم الباب قامو من النوم مفزوعين ..فتح علي الباب و سميحة كانت واقفة وراه ...
علي : خير يا حازم شو في !!؟؟؟

حازم : مايا و جواد ما موجودين و نور نايمة لوحدها!!!

سميحة : هو معقول كنت معاها قبل ما تدخل تنيم الاولاد دا حتى قالت لي هي تعبانة و داخلة ترتاح .!!!

حازم: ما في حدى وين تكون راحت ...معقولة جواد مرضان و راحت على المشفى !!

علي : تطلع لوحدها في ها الليل ما عتقدش!!!! أتصل بيها شو مستني !!
و راحو كلهم على صالون الفيلة و هناك الكل فاق على اصواتهم
عرفوا ان مايا مو موجودة و لا هي و لا ابنها ...

السيد مروان : وين تكون راحت بهالوقت المتأخر ؟؟؟ هو معقولة تطلع لحالها دا استهتار فعلا...هاذ مو تصرف وحدة عاقلة ...

صباح و هي قلقانة : أتصل بيها يا حازم يا بني يمكن جواد تعب و ما حبت تقلقنا و تصحينا ...

حازم و هو قلقان كثير : ما بترد يا ماما أنا عم بتصل و ما بترد ...
القلق زاد عندهم و كل واحد يقول فكرة ...يمكن !! يمكن !!

سميحة : أتصل على الست فكرية اسألها ....

علي: بهالوقت و يقلقهم ..الصبح قرب و يروح لهم البيت و يسال عليهم احسن ..

دخل حازم غرفة نومهم و فتح الدولاب ما لقاش حاجات مايا  ....
اتأكد انها تركت البيت ...قلق اكثر و لقى نفسه رايح جاي في الغرفة و جات عينه على الرسالة فوق الكومند..
.فتحتها بسرعة و قراها
كلمة بكلمة و قلبه بيتوجع و حس بكل كلمة كتباها ....أتصل بيها مرة و اثنين و ثلاثة و عشرة و ما ردتش ..قعد بيحسب في الساعات و الدقائق ميشان يطلع الصبح و يروح لها بيتهم .....ما قدر ينام راح جنب نور
و حضنها ...الصبح راح بيت مايا ...رن جرس ..
فتح الاستاذ عزام !!!! إتفاجأ:
حازم خير يابني !!؟؟؟

حازم :  صباح الخير يا عمي ..آسف اني جاي بكير..فيني اشوف مايا ....
السيد عزام : مايا!!!!!! ليش مايا مو معاك ؟؟!!!

و هنا سمعتهم الست فكرية جريت عليهم : شو في يا حازم مايا مو عنا ...يمكن لسى ما وصلت ؟؟؟

حازم : هي من امبارح مو بينة و انا افتكرت جات ليكم  ..

الاستاذ عزام : معقولة يا حازم من امبارح غايبة عن البيت و ما تقوليناش.....
حازم ما عرفش يرد لأنه غلطان في حقها من ساسو لي راسو ...

الست فكرية : ياحبيبتي يا بنتي يا ترى انتي فين ...استنى أكيد راحت لصحبها سارة ..
راح اكلمها و اسأل
--------------------- بقلم فاطيمة خادم
الست فكرية: الو صباح الخير يا سارة كيفك

سارة : صباح الخير يا طنط ..الحمد لله ..كيفك انتي و عمو عزام ..
الست فكرية : كنت عاوزة اسالت ... هي مايا جات عندك؟؟؟
و هنا مايا كانت بتسمع ميشان سارة كانت فاتحة صوت اتليفون  و شاروت ل سارة تقول إنها ما شافتها .
سارة : مايا !!!؟؟....مالها مايا ....لا ما جاتليش فين حاجة خير يا طنط ؟؟؟

الست فكرية: مايا تركت بيتها امبارح و احنا قلقانين عليها و حازم عنا بيسأل عليها ....طيب يا بنتي لو جات لك او كلمتك خبريني

سارة : تمام يا طنط ...خير ان شاء الله  مع سلامة .....
بعد ما قفلت سارة ..مايا قالت لها أكيد راح ايجو يدوروا عندك انا راح أروح على المستسفى دلوقتي ميشان المعاينة و بعدها راح انزل في أوتيل ...

سارة : تروحي فين و انتي حامل و كمان معاكي طفل ...
شوفتي طنط قالت حازم قلقان عليكي و انتي شفتي متحصل بيكي اكثر من عشرين مرة ...كلميه و ارجعي بيتك حبيبتي .

مايا : تعبت و نفسي ارتاح و ما فيني افرض نفسي عليه اكثر من كدا ...
و طلعت مايا من عند سارة و فعلا راح حازم لعند سارة يفتش عليها و ما لقاهاش و هناك قالت له سارة ان مايا كانت عندها و حلفتها ما تقول ....سالها تكون راحت فين قالت له ما اعرفش ...
طلع حازم و هو قلقان اكثر فتش عليها  في كل مكان و ما لقاها
و رجع على الفيلة يمكن تكون رجعت ....و خبرهم أنه ما لقاها ... قامت القيامة هناك و السيد مروان بأعلى صوتو :
كيف مرا متزوجة تطلع نص ليل و تختفي هيك !!

السيد مروان من غير ما يسال و لا يعرف قال ل صباح....حازم لازم يطلقها ...المرا لي ما بتحترم زوجها و لا أهل زوجها و تطلع نص ليل و تختفي ما تناسبنا ...
مدام صباح برغم من معاملتها السيئة ل مايا بس رفضت فكرة الطلاق ....و قالت له نلاقيها بالأول و نفهم الحكاية ايه و الطلاق مو حل .....
حازم إتفاجأ بقرار أبوه و قاله إن مايا زوجتو و  هو الوحيد لي ليه الحق يقرر و الكلام دا مو وقته و لازم يلاقيها و يلاقي جواد
و يطمن عليهم ....
في الوقت دا مايا وصلت على المشفى و نزلت من تاكسي و هي داخلة داخت و وقعت و هناك كان سامي طالع من باب المشفى شافها حملها بسرعة و دخلها اهتمو بيها و كشفو عليها و هو طول الوقت قاعد مستني مع جواد ....
و طلع الدكتور من عندها و شاف سامي واقف مع جواد افتكروا زوجها و راح يطمنوا عليها و قالو انها مبروك المدام حامل و جسمها ضعيف من قلة الاكل و النوم و لازم تهتموا بيها في في الفترة دي مهمة ميشان الحمل ..إتفاجأ سامي بالخبر و تصرف عادي قدام الدكتور كأنه فعلا زوجها ..و بعدما قالو الدكتور فيكم تشوفوها... دخل سامي غرفة مايا لي كان متركب لها سيروم و نايمة ..و هنا جواد جرى على أمه .....وقفه سامي و قاله ماما نايمة خليها ترتاح و انا معاك هنا لحد ما تفيق تمام .... و فعلا قعد معاها طول اليوم
و طول الليل و أهتم بجواد لي كان نام من التعب بعد ما كان جاب له سندويتش اكله ....
-----------------------بقلم فاطيمة خادم
في الوقت دا كله و حازم و اخواتو بيدورو على مايا و جواد و صباح لأول مرة تقلق فعلا على مايا و اترجت زوجها يتصل بمعافو في الحكومة يسألوا عليها و يعرفو مكانها ....و فعلا إتصلت السيد مروان و بعد ربع ساعة عرفوا انها في المستشفى راح حازم جري
و هو طالع قالولو طمينا لما توصل و تلاقيها ....
يا ترى سامي كان بيعمل ايه في المشفى ؟؟؟؟
يا ترى حازم راح يشوف سامي و يعرف أنه طاليقها ؟؟؟
ايه لي مستني مايا ؟؟؟
انتظروا المستجدات القادمة من " فرصة ثانية "

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن