رواية " فرصة ثانية" الجزء الرابع ( الفصل الثالث)

139 3 0
                                    

رواية " فرصة ثانية " بقلم #فاطيمة_خادم
الجزء الرابع :
الفصل الثالث:
بعدما حازم عرف مكان مايا إتصل بأهلها طمنهم و خبرهم..و راح جري على المشفى بكل لهفة .. وصل سأل عليها في الإستعلامات و عرف رقم عرفتها ..جرى عليها ..دخل لقاها لسى نايمة و جواد نايم على الكنبة قدامها ...قرب منها ..و مسك إيدها و قال لها : الحمد لله إني لقيتك....فاقت مايا على صوته ... و كمل و قال : مايا حبيبتي كيفك ..أسف أني فيقتك ...
شافت فيه و ما ردتش عليه ....
و هو بكلمها دخل عليهم الدكتور لقى حازم معاها
الدكتور : صباح الخير يا مدام ..أه انتي اليوم أحسن بكثير من امبارح و فيكي ترجعي اليوم بيتك  ..انا كلمت زوجك و هو راح يشتري  لك الدواء ...

حازم : زوجها مين ؟؟؟ أنا زوجها يا دكتور...تقصد مين حضرتك .؟؟!!.

الدكتور :  آسف حضرتك ...كان معاها طول الليل واحد و هو لي جابها انا فكرت أنه زوجها و خصوصا شفتو و  هو قلقان عليها . .

حازم : هو فين ؟؟؟  فيني اشوفو ؟؟؟

الدكتور : راح يشتري لها الدواء ....أستأذن منكم أنا ..و الحمد الله على سلامتها و مثل ما قلت لازمها راحة و نوم و لازم تاكل منيح ..

و إستاذن الدكتور و طلع و هنا حازم شاف في مايا و سألها: من الراجل لي اتكلم عنه الدكتور ...!!!!!
مايا:  ما بعرف انا كنت غميانة و صحيت هلا على صوتك و انت بتكلمني ...
فاق جواد على صوتهم و جرى على باباه حازم : بابا ..بابا . .إشتقتلك ..احنا راح نرجع البيت انا اشتقت ل نور ..
حضنه حازم و باسو و قاله: أكيد راجعين البيت نطمن على ماما بالأول تمام حبيبي ...
كان ساعتها سامي واقف و سمع جواد و هو بيقول لحازم بابا .
اتملكوا الغضب و دخل و في ايده الدواء.  

سامي : صباح الخير ...الحمد الله على سلامة المدام ...انا جبت الدواء لي كتبو الدكتور ...
شافو جواد راح لعنده جري : عمو سامي تعالى اعرفك على بابا ..

حازم : أهلا استاذ ..انا باتشكر حضرتك انك ساعدت زوجتي و اهتميت بإبني ....أنا حازم أبو المجد زوج مايا . 

سامي : أهلا بحضرتك العفو اي حدى مكاني كان عمل كدا ...أنا سامي معتز و ليا الشرف اني اتعرفت بحضرتك...

حازم : شو يا لي حصل بضبط!!!!

سامي :  انا شفت زوجة حضرتك بصدفة مغمى عليها بعد ما نزلت من تاكسي و ساعدتها  و بقيت معاهم طول الليل مستني تصحا ميشان  تتصل بحدى من قرايبها...  

حازم: شكرا مرة ثانية ..لولا حضرتك ما بعرف شو كان حصل لها ..و شكرا انك اهتميت بجواد و أسفين جدا اننا اخذنا من وقت حضرتك ..
-------------------------- بقلم فاطيمة خادم
تعالوا شوفو مايا كانت حالتها حالة ..مصدومة و خايفة و لونها اتخطف لما شافت سامي واقف قدامها مع حازم و جواد ما بينهم ..
اتلخبطت و ما عرفت تفتح فمها بكلمة ...
اعطاهم سامي الدواء و يستأءن منهم و راح بعد ما كان وعد حازم يقابلو مرة ثانية ميشان يتشكروا ....و حازم إداه بطاقته مكتوب عليها عنوان الشركة و التليفون طبعا ....
طلع سامي من عندهم و راح يشوف التحاليل بتاعو إذا طلعت  و دخل عند الدكتور بتاعو ...
الدكتور : أهلا استاذ سامي اتفضل اقعد ... التحاليل بتاعك طلعت  و لكن النتائج ما بطمن خالص ..

رواية " فرصة ثانية"   قيد التعديل Where stories live. Discover now