17

2.7K 230 162
                                    

。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。。

فتح تايهيونغ الموسيقى بصوت منخفض لتكون حوله اثناء اعداد الشوكولاتة دون ان يضايق من ذهب الى غرفة النوم ليشاهد برنامج وثائقي عن الزواحف بعد ان ارتدى بجامته ذات اللون الأصفر والأبيض التي وقع الأكبر بالحب معها من النظرة الأولى فهي لطيفة لأبعد حد ووجد ان من كرم جونغكوك عليه ان احضرها معه ليراها عليه.

"أيحب ان تكون نصفها بالبندق واللوز ام انه قصد كل اللوح؟ " سأل نفسه من غسل يده وخلع مريلته ليذهب لسؤال فتاه الفاتن لكن ما ان فتح الباب وجده نائماً بينما لايزال العرض مفتوحاً بهاتفه ليبتسم من اغلق الهاتف ليضعه بجواره ليغطيه ويغلق الباب بهدوء خلفه ليقرر صنع لوحين احدهما نصفه بالشوكولاتة دون إضافات والاخر بالبندق واللوز والوح الاخر سيجعلهم يحتوي بالكامل على البندق واللوز.

من انتهى من صنع اللوحين وضعهما في الثلاجة لتكون صلبة بينما هو غسل الأشياء التي استعملها ونظف المطبخ ليغلقه ويطفئ الإضاءة في انحاء المنزل ويتأكد من باب الشقة مغلق بالقفل ليذهب لغرفته ويبدل ملابسه ويستلقي بجوار من ينام بالعرض في السرير الا ان ذلك غير ممكن ابداً ، بهدوء حاول تايهيونغ تعديله الا ان جونغكوك استيقظ وأول ما سأل عنه الشوكولاتة "يجب ان تتماسك قبل ان تأكلها" همهم من عاد للاستلقاء وما ان وضع الأكبر رأسه على الوسادة شعر بيدان محبوبه التي عانقته ليبتسم الذي اغلق عيناه فهو يتمنى ان تكون كل أيامه كاليوم جميلة بوجود من يهواه.

رائحة جميلة استنشقها من شد بمعانقته للذي احتضنه قبل نومه ليفتح عيناه ويبتسم كيف لا وهو اول ما رأه جسد محبوبه الذي يدفن نفسه به وكم تمنى تايهيونغ لو يستطيع تجاهل الجامعة اليوم وان يتغيب الا ان ذلك مستحيل فهو لديه عرض لمشروع مادة، بثقل غادر العاشق السرير بينما يندب حظه الا انه تذكر الشوكولاتة التي اعدها الليلة الماضية لترتسم الابتسامة على شفتيه.

من انتهى من غسل وجهه احضر سجادة اليوغا ليفرشها ويبدأ يومه بتمارين اليوغا وبينما كان منسجماً بما يفعله لم ينتبه لخطوات الذي يقترب منه حتى شعر به يرمي بثقل جسده عليه ويعانقه "صباح الخير تايهيونغي" بصوته الممتلئ بالنوم تحدث من تسارعت دقات قلب الأكبر بفضله "صباح السعادة جونغكوكي" قال ذلك من سمع همهمة الذي دفن وجهه في رقبته "عندما تعود من الجامعة احضري لي معك خبز الموز المحشو بالشوكولاتة الداكنة و كرواسون بالزبدة والعسل".

العاشق تمنى بتلك اللحظة لو انه يستطيع عدم الذهاب لجامعته ليبدأ بصنع ما يشتهيه محبوبه حالاً "هل ترغب بهم من مخبز محدد جونغكوكي؟" نفى برأس من اصطدم شعره بوجه من يدفن راسه برقبته وكم كان ذلك محبباً لمن لا يرغب بان يبتعد الأصغر عنه ابداً.

MAMA | VK (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن