MAMA | VK (مكتملة)

21

｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡｡

استيقظ من ازعج نومه الهانئ صوت هاتفه ليتنهد بعمق قبل ان يفتح عيناه ليرى امامه منظراً جعل مزاجه في احسن حال ليغلق المنبه لألى يزعج من تمسك أحدى يديه بقميص بجامة تايهيونغ بينما جسده قريب من السقوط من السرير.

ببطء ابعد الأكبر يد فتاه عنه ليقوم بحمله ويضعه بهدوء في منتصف السرير ليقضم شفتاه كابحاً ابتسامته من الظهور فهو يشعر بسعادة كبيرة بفضل من قبل به وبمشاعره ومنحه الحق بأن يعبر عن احاسيسه اتجاهه بل وطلب منه وشم اسمه في جسده.

انتحب بفرح من غسل وجهه ليبدأ صباحه بتمارين اليوغا وبداخله يتمنى ان يقترب منه الاصغر بدلال متكاسل كالمرة السابقة الا ان ذلك لم يحدث ليعبس من تمنى الحصول على عناق صباحي قبل الذهاب لجامعته الا ان النائم بعمق لا يعلم شيئاً عن تلك الأمنية.

من بدل ملابسه واغلق باب غرفة نومه بهدوء ذهب ليعد افطاره وكوب قهوته الذي فقد مذاقه عند تذكره انه سيتأخر اليوم في جامعته بسبب العمل على مشروعه، تنهيدة عميقة صدرت ممن وقف بنية غسل الطبق والكوب الا ان يدان جونغكوك التفت حوله ليشعر بجسده الذي التصق به ليبتسم من حصل على العناق الذي كان يرغب به.

"صباح الخير تايهيونغي" بصوته الممتلئ بالنوم تحدث من دفن رأسه بظهر الأكبر "تايهيونغي يرغب بأخبارك ان صباحه أصبح جميلاً بفضلك" قال ذلك من امسك بيدين الأصغر ليرفعهما ويقبلهما "بسبب قرب انتهاء الفصل الدراسي سوف اتأخر لأجل مشروعي" همهمة متفهمة صدرت من جونغكوك الذي ابتعد عنه ليجلس على مائدة الطعام "اذاً انا سوف استمتع بمفردي خارج المنزل وعندما تنتهي اتصل بي".

اومئ برأسه من حمل كوبه وطبقه ليغسلهما ليسمع تثاؤب لينظر لمن كان يفكر عينه بلطف ليبتسم من اكمل ما بين يداه ليجففهما ويقترب ممن يتبعه بعينيه الجميلتين ليمسك بخديه "لما انت ظريف جداً جونغكوكي؟" قال ذلك من قبل جبينه ليرى سبابة الأصغر التي تشير على خده الايمين ومن ثم الايسر لتتسع ابتسامة من لم يتردد قبل تقبيل كلاهما "سوف اترك مفتاحي معك لذلك نام جيداً قبل ان تستمع بوقتك فأنت يجب ان تكون يقظاً فالأمان منخفض مؤخراً".

همهم من لايزال ببجامته ليتحدث بصراحة عن أفكاره "لا اعتقد انه سيحدث لي شيء فإن كان احدهم يفكر الاقتراب مني فسوف اكسر ذراعيه و قدميه واسحبه الى اقرب مركز شرطة قبل ان يضع اصبعاً علي" ابتسم تايهيونغ مما سمعه فهو يحب ثقة جونغكوك بنفسه "الا انني سوف أخذ بنصيحتك فأنا أفضل حبيب" قال ذلك من عانق جسد الذي اغرق داخله باطنان من السعادة بفضل من يحتضنه ليمسح بلطف على شعره.