chapter 18

6.1K 398 192
                                    

"حَبيبي هل استيقَظت؟"صاح بيكهيون بابتِسامة صغيرة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










"حَبيبي هل استيقَظت؟"صاح بيكهيون بابتِسامة صغيرة

تشانيول عادةً ما يذهب للعمل قبلَه بساعة لكنّه يحِب الاستيقاظ رفقته كي يساعِده و ليحصل على حصّته من الدلال و القبل

عُقدة احتلّت حاجبيه عندما لم يحصل على اجابَة و سرعان ما تَرك الملابس التي بين يديه على احد الأرفف مموضعًا يده على انتفاخِه البسيط يخرج من غرفة الملابِس

و ما قابله هو ظَهر زوجه العاري و يبدو بأنّه يبحث عن قميصه بشرود و بتقطيبة متجهّمة

تنهّد الحامل في شهره الرابع يعود للغرفة آخذًا احد قمصان زوجه البَيضاء الرسمية مقتربًا منه هامسًا بلين

"ما بِك عزيزي لما هذه التّعابير؟"سأل بيكهيون يُعطي القميص لتشانيول الذي تنهّد بضيق يرتدي القميص تاركًا مهمّة تزريره لنحف أنمال زوجه النّاعمة

"قَد اتأخر اليوم في الشّركة حتى منتصف اللّيل لدي اجتماعات مهمّة و رزمَة من الورق على مكتبي"همس تشانيول موضحًا سبب انزِعاجه

قهقه بيكهيون برقّة يميل رأسه بظرافة ناظرًا لحبيبه بابتسامةٍ بهية

"اهذا ما يزعِجك يا حبيبي؟ فإذا كان هذا ما يزعجك فلا تنزعِج لأننّا سننتظرك بكل حب"همس بيكهيون آخذا بكَف تشانيول الخشِنة يموضِعها على انتفاخه المغطّى بقماش روبه الحَريري موضع تشانيول يده على بطن زوجه بابتِسامة صغيرة يمسح عليها برقّة و دفئ

"انا اكثر رَجل محظوظٍ"همس تشانيول امام ملامِح زوجه المشرقة عَقد بيكهيون يديه خلف عنق تشانيول مستشعرًا كفّ يده الضّخم الذي مازال يمسّد انتفاخه

"لِما؟"

"لإمتِلاكي ألطَف و افضَل عائلة في هذا العالِم بأسره"همَس تشانيول يتسبّب بصدوح قهقهات زوجه المنعِشة في ارجاء الغرفة

اراح بيكهيون يَده على منكب تشانيول و يده الاخرى اتّجهت ليد تشانيول المستريحة على انتفاخِه اللطيف يضع نعومة كفّه على خشونه سَطح يد زوجه

RingWhere stories live. Discover now