chapter 32(the end)

8.3K 363 285
                                    


النّجوم ساطِعة في سماء هذه اللّيلة السّاكنة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.










النّجوم ساطِعة في سماء هذه اللّيلة السّاكنة

و الهدوء يعُج الحي الرّاقي حيثُ لا وجود لأي مخلوقٍ مستيقظ في هذه السّاعة المتأخّر من اللّيل

نسيم الخَريف اللّطيف يهب من حينٍ لآخر يتسبب بتراقص اوراق الشّجر و تصافق الأغصان سويًا صانعًا نغماتٍ هادِئة مريحة

الهدوء كان يحتل جزءً كبيرًا من هذه اللّيلة الدّافئة

حتى قرّر احد التّوأم افسادها

كما تم افساد اللّيالي السّابقة.





صوت بكاء يضُج في اكمل القصر الذي لم يعد يعُج الا بصوت البكاء و الصّخب

ميقظًا صاحِب النّوم الخفيف

حدّق بيكهيون في سقف غرفته مستمعًا لبكاء احد طفليه من الجِهاز الصّغير

و الذي سيحطّمه يومًا ما.


تنهيدة متعَبة تسلّلت من بين شفتيه يحاول اقامَه جسده المتعب من اسفَل الأغطية الحريريّة المريحة أسفله

"تشانيول"همَس بيكهيون محاولًا ايقاظ زوجه النّائم بعمق

زفر بيكهيون يمد يده نحو جَسد حبيبه يهزّه بقوّة بسيطة

لكن الآخر لا يستَجيب لأي من افعالِه

و كل ما فَعله كان الاستدارة للجهة الأخرى جاعلًا من ظهره يواجِه بيكهيون

و بيكهيون كشّر بعبوس مقيمًا جسده من على السّرير يخطو نحو روبه الحَريري المعلّق على الحامِل الخشبي يستر به ملابس نومه القَصيرة

قبل ان يتّجه لغرفة طفليه

و هو بالفِعل يمكنه سماع صوت بكائِهم من الممر


فتَح باب الغرفة الأبيض ذو الرّسومات اللّطيفة يطل برأسِه على صغيريه

و يبدو بأن ابنَته الصّغيرة هي من كانت تبكي

RingWhere stories live. Discover now