"ذكريات عشقي" البارت الثالث

13 3 1
                                    

مجموعة قصص " عشق لا يكتمل" بقلم فاطيمة خادم
أول قصة بعنوان ذكريات عشقي
البارت الثالث:
حل الصباح بما فيه من أمل .. تودع صغيرتها بقبلة
و ابتسامة و دعاء كعادتها و هي في طريقها للمدرسة ...
و تعود هي ادراجها للبيت ثانية ...تحضر قهوتها و تأخذ فنجانا و تجلس كالمعتاد على تلك الاريكة التي تشاركها ذكرياتها ، أحلامها، فرحها و حزنها ... امسكت فنجان القهوة و إرتشفت منه القليل و تذكرت أين وقف بيها شريط ذكرياتها لتتوقف عند آخر لحظة....
--------بقلم فاطيمة خادم ينمع نسخ و نشر القصة -------
و تخرج مسرعة تاركتا وراءها ذاك الإسماعيلو الذي افصح عن حبه لها ...
ثم ابتسمت و هي تتذكر حوارها مع اختها ليلى و هوما جالستان تحت شجرة الرمان في حديقة منزلهما :
ليلى : كنت أعرف أنه يحبك أنت!!! كنت متأكدة من هذا !!! هيا قولي ما رأيك؟؟؟ هل تخبرين نوال؟؟؟

ردت فاطمة : هل تصدقي ان قلت لك ،كنت أشعر بهذا من نظراته لي و كلما التقيت به صدفة كنت أشعر بحبه ..
و سكتت لوهلة و أكملت : لن افعل شيء و كأني لم أسمع شىء منه و سأخبر نوال طبعا فهي صديقتي و يجب أن تعرف حقيقته... لا أستطيع ان اجرحها فهي لا تستحق .
ليلى : اه يا اختي كم انتي طيبة و قوية و مخلصة يا فاطمة ..ف و الله لو واحدة اخرى لقبلت و قلبت كل الموازين لمصلحتها....
ابتسمت فاطمة و ردت : الشيء الذي لا أحبه لنفسي لا أحبه لغيري يا أختي ..و انا لن ابنيا سعادتي على حطام
احد ...
بقيت فاطمة تعد الايام لتقابل نوال و تخبرها بأسلوب لا يجرح مشاعرها ...
و من جهة اخرى لم يستسلم هو محاولا جاهدا كسب قلب فاطمة ....ترجى مليحة كثيرا حتى تمكن من الحصول على رقم هاتف فاطمة ....
الساعة السادسة مساءا كانت فاطمة تجلس في الصالون تستمع إلى أغنية تحبها رن هاتفها نظرت الى شاشة الهاتف ..رقم غريب عنها ترددت ثم ردت :
ألو ...من معي ؟؟؟؟
------------------بقلم فاطيمة خادم --------------------
فرح هو لسماع صوتها و احس بشعور جميل فهو يشتاق لأريتها فقط اعتاد ان يراها كل يوم تقريبا في المطعم
كان يكفيه رايتها من بعيد و النظر إليها ...و رد عليها :

أنا إسماعيل .،،أرجوكي لا تفصلي الخط و اسمعيني ...
إرتعشت هي لسماعها صوته لأول مرة على الهاتف ..
كم كان صوته حنون دغدغ داخلها و بدات دقات قلبها تتسارع و ردت بتلعثم: إسماعيل ؟؟؟ كيف وجدت رقمي؟؟ و ما تريد ؟؟؟

اسماعيل : كيف حالك ؟؟؟
فاطمة : الحمد لله بخير و انت كيف حالك ؟؟ هل من خدمة؟؟
اسماعيل: اشتقت لك !!!!
ردت عليه بصوت مرتجف:
هل بيننا شيء لتشتاق لي !!؟؟ اسمع من فضلك
إجابتي كانت واضحة لك ذاك اليوم ..فارجوك....

قاطعها هو : ارجوكي انتي صدقي مشاعري و لا تخافي ..فأنا احبك
ردت عليه : لست خائفة من شيء ....و لنفترض أني صدقتك...فماذا بعدها ؟؟؟؟

فهم قصدها و رد : اعطيني فرصة فقط و تركي أمر نوال لي انا سوف أشرح لها كل شيء و إلى حين ذلك فكري انتي و صدقي مشاعري فأنا احبك ...أرجوكي ..

 1) ذكريات عشقي  2) عشق في مهب الريح Where stories live. Discover now