| حَجرُ القَمّر |

386 40 7
                                    


إستمتعُوا و لا تنسوا الڤوت و الكومنت 🦋

. . . . . . .

تفتحَت جفونها لتظهِر ما تملكهُ من فيروز في مقلتيهَا و كانَ أول ما شَعرت به هو إلتِصاق صدرهِ الصلب بظهرهَا و ذراعهِ تحاوِط خصرهَا برقة بجذبهَا إليه بشِدة حتى إستشّعرت كل تفاصيّل جسده ضدهَا.

ثار قلبهَا فإلتفتت بتمهلٍ كبير إليهِ حتى أصبحت وجوهِهم متقابلَة فرفعَت يدها لتتلمَس معالم محيّاه الجميل بهدوء بدايةً من حاجبهِ ثم بجفنيه مروراً بجِسر أنفه نهايةً بالشامَة عند حدّود شفتاه.

بغتَة توقفت أناملهَا عن الحَركة و رمشت عيناهَا تُوقف تأملاتها حينمَا سمعَت دق على بابِ المنزل فسارعَت بإحاطَة أذني النائِم كي لا يفيّق ، تعلَم أنهُ سريّع الإستيقَاظ لكِن لكونه مجهَد فلم يستيقِظ.

خمنت أنَ الطارق يَكون دِيلَان لذلك و بتأنٍ شديّد قد سحبت جسدهَا من بين ذراعيهِ لتنهَض و تذهب للطَارق أسفل بسُرعة حتَى لا يفيّق الآخر.

عدلَت شعيراتها و هِي تقترِب من البَاب حتى فتحتهُ و كان تخمينهَا صائباً.

" صَباح الخَير في بَعد الظهيرة .. هَل عدوى تايهيُونغ إنتقلت لكِ ؟ "
صُدمت سَاندرَا في البداية بسبَب نومهم الطَويل جداً فهي لَم تدرك الوَقت بعد و قهقهَت في النهَاية عند سُؤال دِيلَان المستنكر.

" صباحكَ مشرق دِيلَان "
تحدثَت بين قهقهاتهَا الصغيرة و هي تفسِح المجال للآخَر بصنع طريقهِ للداخل يتمجلَس بأريحيَة كبيرة عَلى الأريكة الصَغيرة و هي كانَ على وشَك الذهاب لأعّلى للإغتسَال و إيقاظ الآخَر.

و فورَ وصولها لمنتصَف الدرَج حتى وجدتهُ أمامهَا ينزل ببطءٍ في إتجاههِم و كانت أوَل ما أبصرهُ فور إستيقاظهِ هي سمائيتّي قمره البديّع.

تقدَم خطوة إليهَا مقبلاً كلتا مقلتيهَا بلطف و حُب بالغ بينمَا يضع أناملهُ أسفل ذقنهَا برقة و كانَت أفعاله وديعه كإبتعادهِ الهاديء.

" أتعجَب من طلُوع قمري فِي الصَباح .. أخبرينِي بصباحِ الخَير كي أستفيّق كاملاً "
همسَ و هو يطالعهَا بينما هي لا تقدِر على فعلهَا فأخذت السَحاب الوردية تتجمَع بشكل كثيّف على خديهَا مترجيةً داخلها أن لا يراهُم الرجل هُنا أو يلتفت إليهِم.

" صَباح الخَير "
همسَت ثم سحبت نفسِها بهوادة لأعلَى بينمَا الآخر قَد تنهَد بتبسُم ثغر واسِع و أكمل خُطاه لرفيقهِ حتَى أفزعهُ بضربته البَسيطة على كتفهُ لكنها تسببَت في إنتفَاض بدن دِيلَان بخفة.

𝐒𝐀𝐍𝐃𝐑𝐀 | 𝐊𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن