البـارت السَابـ؏ والـ؏ـشرون

1.8K 60 6
                                    

امرأتي ذات شَعرِ نارِ الحطب
ذاتُ أفكارَ من وميضِ بَرٌق
ذات قدٌ السّاعة الرّمليَة
امرأتي ذات قدٌ ثعلبِ الماء بين
أسنان النّمر ، امرأتي ذات فمِ الشَارة
فم ِ باقةِ نجوم من أحدث حجم
ذاتُ أسنانِ من آثار فئران بيضاء
على التراب الأبيض
ذات لسان العنبر والزّجاج المحكوكين
امرأتي ذاتُ لِسان القربان المطعون
ذاتُ لسان الدّمية التي تفتح عينيها
وتغلقهما ذاتُ لسان حَجَر وُجوده لا يُصدَّق
امرأتي ذاتُ أهداب من خطوط غليظة لكتابة طفلية ذاتُ حاجِبي حافِة عشّ من خُطاف
امرأتي ذاتُ صدغين من أردوازِ سقفِ الدّفيئة .
_________________________
- تفاعلو .

ْ
ْ

.........
غزالة : فتحت عيوني و اول شي شفته هو صدره العريض ، جنت نايمه فوگه من البارحه لأن جان ظهري يوجعني بسببه و ما گدرت انام عليه ..

گمت بهدوء لأن ما اريد اگعده ، رُغم لسعات الألم الي بـظهري و ما تحته بس گمت .. لبست بس القميص الي فوگ ملابسي مال النوم و دخلت للحمام ، غسلت وجهي و فرشت سنوني و طلعت ، خليت عطر و حمره و نزلت للمطبخ بعد ما شفت الساعه بـ10:30..

بديت احظر الريوگ و اول شي سويته سلگت البيض ، و حظرت الاجبان و القشطه و العسل و المربى ، خليتهن باماعين صغار و حطيتهن على ميز الاكل الي بالمطبخ .. و خدرت الچاي و حضرت الاستكاين ، جان اگشر البيض و حسيت بي حضني من وره و گال ..

فهد : ليش ما گعدتيني اني اسوي الريوگ ؟.

غزالة : تعرف تسوي ريوگ ؟.

فهد : ايي چـاا شكالولج عليه ، اعرف اطبخ ڪُلشي مو بس ريوگ ..

غزالة : امممم .. زين باجر انتَ تسوي الريوگ .

فهد : تدلل رويحتي .

كمل حجايته و ضم راسه بـرگبتي و ظل يشتم بيها .. كملت البيض و خليتهن على الميز و هو گعد على الكرسي و ظل يباوعلي .. جبت الجاي و خليته على القاعده مالته بعد ما صبت بالاستكاين الي و اله ..

ردت اگعد بالكرسي الثاني بس گالي
فهد : هاا وين ؟.

غزالة : شنو الوين ، غير اگعد بـمكاني ؟.

فهد : تعاي حبيبتي مكانج هناا انتِ .

طبطب على فخذه وره ما كمل حجايته ، ابتسمت و اقتربت منه و هو لزمني من خصري گعدني على فخذه الايمن .. و ظلينه ناكل على هل الوضعيه لمن كملنه ، جنت اني اشربه الچاي لأن ايده اليمنه ملتهيه بـتلمُس خصري ..

غسلت الاماعين و رتبت المطبخ و هو راح گعد على التخم بالصاله .. باوعت للساعه وره ما كملت و لگيتها بـ12 ، رحت و ردت اگعد يمه بس لزمني من وركي و گعدني بحضنه ، وجهي مُقابل لوجهه و رجليه محاوطه خصره ، و اديه محاوطه رگبته من وره ..

عاصفة الحُبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن