الفصل الأول

6.4K 96 24
                                    

إنارة أضواء وصوت الحركة و آلات التصوير تقف بجسدها المشقوق و رفيع القوام تقوم بوضعيات مختلفة من أجل إنهاء جلسة التصوير، عيون تشع بالهيام و نشوة و آخر حاقدة كارهة و كأنها تهتم ابدأ كل ما يهمها الانتهاء و العودة للمنزل. صوت المصور أوقف حركاتها العفوية بقوله: رائع بل ممتاز كنت مذهلة عزيزتي ستلا أنا دائما ماكنت لازلت انبهر بك. أخرجت قهقهة صغيرة من ثغرها وقالت: لا تبالغ إدوارد فأنا أقوم بعمل فقط وبما اننا انتهينا أنا سوف أغادر لكي ارتاح يا عزيزي وداعا. إدوارد : إذن نلتقي غدا اعتني بنفسك. آخذة تخطو خطواتها لأجل تغيير ملابسها وعودة لهدوئها و مع كل خطوة ترى فيها الثقة و الهدوء فهذه هي ستلا ويلسن شابة تبلغ من العمر الثالث و العشرين ذات طابع انثوي قوي و رشيق لها انحنآت مثالية و ممتلئة في منطقة الصدر و الأرداف خصر ضيق جسمها تحفة فنية مثال عن ساعة رملية أو حورية بحر لها شعر البني طويل يعانق خصرها مع عيون واسعة عسلية يتخللها اللون الأخضر فمن ينظر لها يغوص بابعد نقطة في بأبئها لها بشرة ناصعة البياض و ذلك راجع لاصلها المختلط من اب أمريكي وأم كورية . شابة يافعة حققت نجاحا زاهرا وهي في سن المراهقة حاربت و قاومت من أجل الوصول اهذه النقطة في مسيرتها فهي تملك أكبر شركة لمستحضرات التجميل لماركة slyglow في نيويورك مع العلم انا عائلتها من أغنى أغنياء يحتلون المركز الثاني في حياة الرفاهية في أمريكا لكنها صنعت وأسست نفسها بنفسها و صنعت اسمها بعملها. في قررت عدم الاعتماد على عائلتها مدى الحياة ولا يمكن أن ننسى انها هي صانعة والعارضة لمنتوجاتها أو تعاقد مع مركات عالمية لأجل ترويجها. تسير بوقار فهي في وقت العمل تنسى نفسها ومن تكون تنسى انها مرحة و عفوية ويطغى عليها طابع الجبروة وسيطرة و سلطة. في تقدس وقت العمل و تجتهد به و لذلك فهي صارمة مع موظفيها، فكل من بشرتها يهبونها و في نفس الوقت يفتخرون كونهم جزء من حيز عملها. تتجه صوب باب مكتبها وكل ما يسمع صوت كعبها العالى و الهدوء التام وكأنه لايوجد مايقارب الف عامل في شركة دلفت وتليها سكرترتها : سيدتي لقد انتهى برنامج لليوم فلقد أجلت اجتماع المساء للغد نظرا لتعبك من كثرة الأعمال لليوم، تنهدت براحة وارتحت على كرسي عرشها وقالت: اه ماذا كنت سوف افعل بدونك ياسام إنت نعمة و حطت علي تفهمينني من دون قول شئ مع علمك أنني لا أجل الأعمال. سام: هذا واجبي اتجاهك انستي و اعلم انك متعبة إبتسمت ستلا و استقامت من كرسيها وسارت نحو الباب وهي تقول : انا مغادرة بما انا كل شئ تحت السيطرة وان انتهيت يمكنك ذهاب و ان طرأ اي شي هاتفيني فأنا اعتمد عليك فأنت لسك سكرتيرتي فقط بل صديقة أيضا و ان احتجت اي شئ انا موجودة ولا تنسي انا اثق بك. ردت المعنية : لايمكن أن انسى معروفك وماذا فعلتي من أجلي آنستي فأنت من أواني يوم كاد أن يتم اغتصابي ومن قدم لي مسكن ووظيفة لعون نفسي. أنهت كلامها بهبام و تقدير اتجاه ستلا وقد لاحظت ذلك البريق في عينيها فهي تعتبرها من المقربين أو بالأخص كأخت لها قبل أن تكون شي اخر فستلا كانت شاهدة عيان على ماحل في سام في احد الليالي الشتاء البارد لكانت وسيلة للجنس. ستلا : اعلم ذلك حبيبتي و انا لم أخطأ بالوقوف بك وعلى العموم لا تتأخري لان كفن هو من سوف يقوم باصالك لشقتك وكوني بخير. اكتست بعض الحمرة الطفيفة مع ابتسامة صغيرة زينت محياها فردت : شكرا لك آنستي وطاب يومك. إبتسمت ستلا ابتسامة جانبية فهي تعلم انجذاب الاتنين لبعضهما البعض لكن يكابران وهي تعلم انا سام تعاني من يوم الحادثة من إقتراب الجنس الآخر لها لكنها تنجذب لكفن وكثيرا. ههي الملكة تقف خارج شركتها يقابلها كفن سائقها وحارسها الخاص كفن: مساء الخير انستي راقبته يتجه لفتح باب السيارة لكن قاطعته: لاداعي لذلك كفن فأنا سوف اختلي بنفسي وانت سوف توصل سام راقبت كيف تصلب فكه من جهة ولمعت عينيه من جهة : لكن آنستي لايمكن أن ادعكي وحدك و أيضا هذه أوامر السيد... ستلا :بربك كفن أنا لن اخططف أو اموت سوف اذهب لشقة الخاصة هذا كل مافي الأمر ولا يوجد نقاش. كفن: لكن ردت: لايوجد لكن انا سوف اذهب بسيارة الخاصة أين هو ماكس . كفن : انه في سيارة تقدمت وفتحت الباب الخلفي واذا بصديقها الوفي ماكس يقفز عليها معنقها فهو اشتاق لها مع العلم لم يراها مدة عملها فقط لكنه متعلق بها كثيرا قهقهت ستلا عاليا فمن يرها الان لن يعرفها لغيرها المفاجئ فكما قلت هي صارمة في العمل و مع الغرباء. أخذته و امرت الحارس باحظار سيارتها الخاصة صعدت جهة السائق وماكس جنبها وقالت لكفن :اعتني بسام ياكفن وإياك ومضياقتها فأنت تعرف مامرت به. انطلقت و تركت كفن سارحن في فكره حتى استباق على صوت محب لقلبه: سيد كفن هل انت بخير ان كنت مرض يمكنني اخذ تاكسي وهجمت ملامحه في ثانية ورد عليها : لقد قالت الآنسة أنني انا من سوف يتكلف باصالكي اي أنني انا من سوف يوصلك. صعد في سيارة وترك سام منسجمة من ردة فعله في لاتعلم مابه و لا تعلم انه كان ينتظر ان يختلي بها لكي يشفي حرقة قلبه عليها وهي تخطط لدهاب في تكسي، عندما طال وقوفها تحمحم وحاول تهدئة من نفسه: انسة سام هل سوف تبقين واقفة هناك للأبد تحمحمت وتقدمت لتفتح الباب الخلفي لسيارة لكنه قاطعها :للامام سام تقدمت وجلست أمامه كاد أن ينطلق لكنه لاحظ عدم وضعها لحزام الأمان اقترب منها ومد يده ووضع الحزام وكل هذا تحت ذوبان الآخر من الخجل و تسارع نبضات قلبها و احمرار وجنتيها قال وهو مزال على وضعيته: انتبه المرة القادمة و لا تنادتي بسيدي كفن تكفي مفهوم سام اومت برأسها دليل على موافقتها فبتسم وعاد لمكانه وانطلق لوجهته تحت مراقبته لها. كانت ستلا تقود سيرتها وتعني بمشاعر صادقة وحركات عفية مع ماكس الذي يهز ذيله على الإقاع كان شعرها افهمي يتطابر بفعل نسمات الهواء كانت مستمتعة حتى رن هاتفها وقاطع استمتاعها مادت ان تغلق الخط حتى رأت ان المتصل امها: اهلا امي وجائها الرد بصوت دافى :اهلا عزيزتي أين أنت لقد تأخرتي، ستلا :انا لن اتي اليوم للمنزل امي سوف اذهب للاختلاء بنفسي في شقتي. سمعت ستلا تنهيدة ولدتها جنيفر : لما عزيزتي هل هناك خطب و هل كفن بصحبتك ستلا: لا امي لا يوج خطب و انا بمفردي تعلمين ان تلك شقة سرية بنسبتي لي لهذا كفن ليس مع لكن لا تقلقي سوف أعود في لغد لن أطيل الغيبة السيدة جنيفر : انتبهي لنفسك جيدا تعلمين ان أباك له أعداء يحاول اتطاحت به عن طريق اخضاعه بك توخي الحذر عزيزتي فأنت كل مانملك و أيضا كان والدك في انتظارك للحديث في موضوع مهم بما انك لن تأتي سوف نأجله للغد. ستلا :حسنا امي لا تقلقي و اعتني بنفسك جيدا و ابي أيضا أحبك وداعا. الام: وداعا ابنتي و معا اقفلها للخط كانت قد صفت سيارتها في المربئ المخصص لها ترجلت منها برفقد ماكس و دلفت لبناية عادية عن طريق إخفاء ملامحها لتجنب اي مشكل صعدت المصعد وضغطت على الزر الاخير لينفتح في غضون دقائق على شقة واسعة بلمسات انثوية رقيقة بألوان يغلب عليها اللون الأبيض باثاث مختر بعناية و أضواء خافتة كان ماكس أيضا مسرورا بقدومه لهنا فهو يحب هذا المكان ستلا : هيا ماكس هيا الاستحمام اصدر المعني صوت دليل على حماسه فقهقهت :امممم لم أكن أعلم أنك تحب رؤيتي عارية حملته و دلفت الحمام وقام بتجهيزه بأرقى و اجود أنواع مستحضرات الاستحمام لها ولي ماكس وضعت مسبقة هادئة ونزعت عنها ثيابها و دخلت في عوض الجاكوزي المخصص لها المزين بشموع معطرة مع كأس مشروبها المفضل الشنبانبا واشارت لماكس لذهاب لحوضه للاستمتاع بالعابه و حمامه مرت دقائق وأطلقت تآوها دليل على استرخائها من تشنجتها بفعل الماء الساخن وكانت ترتشف من كاسها وتراقب ماكس بهدوء قامت باغتسال و حممت ماكس أيضا. ارتدت روب حمامها القصير ومنشفة لشعرها و أخرى مخصصة لماكس. اتجهت ناحية غرفتها إلى الجزء المخصص لملابسها الناعمة والفاخرة وقفت حائرة وخاطبت كلبها : اه صغيري ماكسي انا محتارة ماذا سأختار لذلك سوف تساعدني سوف اقوم باطلاعك على منامتين واختر واحدة سكن ماكس بعدما كان يلعق نفسه وكأنه فهمها صورت تركيزها على منمانتها و سحبت واحدة باللون الأسود و الآخر البيض وستدارت نحو ماكس و تقدمت منه و راقبته وهو يضع يده على المنامة السوداء مسعت ستلا على راسه وقالت: ان ذوقك رفيع ياعزيزي فشاهدته وهو يستعرض ذيله دليل على تفاخره بنفسه قهقهت على تصرفه وهز رأسها على حال كلبها المتفاخر ارتدت المنامة والتي هي عبارة عن قطعة واحدة بحملات رقيقة ملتسقة بقوامها مبرز جسمها الانثوي جففت ماكس جيدا و اتجهت صوب كرسيها لتجفيف شعرها ووضع مرطبات برائحة الفراولة على جسمها القطني وطري أعدت لها ولكلبها وجبت العشاء فعلى الرغم من كثرت الخدم في قصر عائلتها الا انها تجيد طبخ لمكوثها بمفردها لمدة معينة لتصفية ذهنها تربعت على الكنبة أمام تلفاز من أجل مشاهدة آخر الأخبار لهدا اليوم. وبعد انتهائها استقامت و غسلت الصحون و رتبة الشقة و اطفأت التلفاز ولا يخلو الجو من مشاكسة ماكس وتذمراتها وهي اخيرا اتجهت نحو سريرها لتنعم بنوم هانئ رفقة ماكس فغدا لها يوم حافل

Devil's Obsession Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang