الفصل الثالث عشر

1.4K 43 60
                                    

احلام جميلة ترتسم في مخيلة الجميلة ستلا تخيلات حلوة عن رضيعها الذي يسكن رحمها ابتسمت لا اراديا تشاهد تلك الشاشة بعقل شارد  حتى اعادها صوت طبيبة للواقع:هههه أرى انك سهوتي سيدتي ، استدارت لها ستلا مبتسمة وقالت: أجل لقد راودني شعورا لا امتلك له أي تعبير شعور غريب وجديد أيضا  لقد احببته. ارتسمت ابتسامة نقية على وجه طبيبة و قالت لها : انه أجمل شعور سيدتي انت سوف تصبحين ام هناك كائن صغير سوف ينمو داخلك بمرور الايام. اومت لها ستلا وهي لا تستطيع أن تصف شعور السعادة الذي تمر به استقامة طبيبة تمدها منديلا ورقيا تخبرها ان تنظف نفسها وان تتبعها استقرت سيدتان في المكتبة فاردفت طبيبة : على العموم سيدة ستلا الجنين في وضع جيد و انت ايضا لكن سوف أصف لك بعض الفيتامينات لتتنوالها لكي تساعدك في الحمل لان جسدك متعب ويحتاج لراحة لذا سيدتي يرجى منك أن تتفادي اي شيء يقلقكي أو يتعبكي ولا داعي للقلق وان احتجت اي شيئ انا هنا وسوف اكون المشرفة على حملك من اليوم وصاعدا. شكرتها ستلا وأخذت منها الوصفة طبيبة مع تقديم لها بعض نصائح و أرادها لمشاهدة فيديوهات حول الحوامل. استقامت تتجه نحو سيارتها وما ان أرادت ان تقوم بفتح باب السيارة تمت محاصرتها من الخلف عن طريق شخص مجهول قام بوضع يده باب سيارة مانعا انفتاحه، تجمدت اصولها وسمعت صوت نباح كلبها دليل على أنها في خطر واول شخص خطر ببالها هو صغيرها أجل صغيرها فوضعت يديها على بطنها تستدير بالعرض البطيئ تقابل من ورائها ولم يكن غير راموس، وهنا عادت لها الحياة ترخي جسدها على هيكل السيارة غير قادرة على الوقوف وهنا تدخل راموس مسرعا محاوطا خصرها شاد اياها نحوه لقد شاهد شحوب وجهها وهذا افزع لذا تدخل مسرعا شادا اياها، لم تكن ستلا في وضع يسمح لها بدفع جسد راموس لأنها تشبثت به خوفا من وقوعا و هنا قال هو : اسف انا اسف يا ملاكي لم أكن أريد اخافتة هل انت بخير، اومت له تحرك رأسها غير قادرة على الكلام بقيا هكذا لبرهة و كانوا المارة يشاهدون هم ويتهامسون حول كم يلقان ببعضهم البعض وهنا استعادت ستلا القليل من قوتها تستقيم من حضن راموس وقالت : لا عليك سيد راموس انا بخير لقد افزعتني فقط. همهم لها يشاهد كيف انها متعبة فقال: هل انت بخير بدينا متعبة لقد كنت اتصل بك لكن هاتفك خارج تغطية أو لا تردين لذلك قررت أن نتقابل في العمل لكن اخبروني انك في اجازة لذا انا هنا اليوم، ابتسمت له بإمتنان كبير هي تعلم انه يهتم لامرها و انه قلق عليها فقالت : انا بخير لا تقلق فقط كنت متعبة.  وانت كيف الحال
راموس: بخير بعدما قابلتك كنت قلقا عليك لكن رؤيتك حسنت مزاجي. قهقهة بخفوة على كلامه صريح تحت ابتسامته المشرقة وقالت: إذا هذا جيد على العموم يجب على العودة للمنزل لأنني متعبة وأيضا يمكنك الاتصال في اي وقت سيد راموس. تنهد المعنى وقال: سحقا أردت أن ادعوك لأكل شئ سويا لكن يبدو أنك متعبة لا عليك المهم ان تكوني بخير سوف نلتقي من جديد. ومد يده يفتح لها باب سيارة وهاهي تستقر داخلها مغلقة بابها مودعة اياه وهاهو يراقبها مبتعدة فقال: يا ترى ماذا كنت تفعلين عند طبيبة نساء هل يمكن ان تكون حامل. تقدم نحو سيارته من أجل أن يذهب كونه كان قلقا عليها خاصة لما داهم ماثيو منزلها من أجل تفتيش عليها هو لم يستوعب اي شي حتى تلقى لكمة من ماثيو يخبره ان يجلب له زوجته وهنا ثار هو أيضا مخبرا اياه انها ليست هنا وانه هو سبب في اختفائها كان شجارا قويا اوقفه مساعد ماثيو بكلمة وهي : سيدي السيدة لا أثر لها هنا. وهذا كان كفيلا في إبتعاد جسد ماثيو من عليه خارجا من القصر مباشرة شاهده في أقصى حلات غضبه لكن اختفاء زوجته كان سببا في إخراج شيطان أقوى من أن بتغلب عليه اي بشرى وهنا قاد سيارته مبعدا وهنا حمل ذاك شخص هاتفه متصلا بزعيمه
_________________________

Devil's Obsession Where stories live. Discover now